12 / 02 / 2012, 07 : 10 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء الثاني والثالث : ] تذكير بالنعم [ ] يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ[{البقرة 47و 122}. يذكِّر الحق سبحانه بني إسرائيل نعمه الجليلة على آبائهم ليبقى ذهنهم مشدودا إلى ماضيهم،ولا توجد فئة ملازمة على طبعها إلا اليهود. وتذكير الأبناء بمآثر الآباء يثير في النفس الشموخ في النفس،وتثير الحمية لمسايرتهم.ومسابقتهم فيما نسبوا إليه من المجد. وإذا كانوا على غير ذلك ،فهو تنبيه لهم ألا ينزلقوا فيما وقع فيه سلفهم. قوله تعالى: ] وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ[ هذا من العام الذي أريد به الخاص،أي أنهم فضِّلوا على عالَم زمانهم خاصة،لأن إبراهيم r كان أفضل منهم،ونبينا محمد r من بعدهم ،هوخيرة الله من خلقه،وأمته خير الأمم،لقوله تعالى:]كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ [ {آل عمران 110}. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:يعني علمي زمانهم[1].وعن أبي العالية: بما أعطوا من الملك والرسل والكتب على عالم من كان في ذلك الزمان، فإن لكل زمان عالما[2]. ويتوالى السياق في أمرهم بالتقوى،وتذكيرهم بالحساب يوم القيامة،وأنه لا ينفعهم دعواهم الباطلة أنهم أبناء الله وأحباؤه،فقد فنَّد الحق سبحانه تلك المقولة ،في عدَّة مواضع من القرآن العظيم،وحثَّهم على تدارك أنفسهم بالإيمان بنبي آخر الزمان محمد r . 1) زاد المسير 1/76 2) جامع البيان 1/303 والدر المنثور 1/133 وتفسير القرآن العظيم 1/129
hgk]hx hgehkd ,hgehge:j`;dv fhgkul
|
| |