الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 3 | المشاهدات | 700 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
24 / 09 / 2011, 35 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [ { الصف 10-13} هذا النداء الربانيّ جواب لما تمناه الأنصار في أول السورة،عن سعيد بن جبير في قوله: {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة} الآية، قال: (لما نزلت قال المسلمون: لو علمنا ما هذه التجارة لأعطينا فيها الأموال والأهلين، فبين لهم التجارة، فقالتؤمنون بالله ورسوله)[1].فبيَّن الحق أفضل الأعمال وهي الإيمان بالله والجهاد في سبيل الله تعالى.وإذا كانت التجارة مع البشر فيها الربح والخسارة،فإن التجارة مع الله تعالى ربح كلها.لأن ما يدفعه الإنسان هبة من الله أصلا،ولا مقارنة بين ما يدفع وما يقبض.وما يناله المجاهد إما الظفر والنصر والغنيمة في الدنيا،ومرضاة الله تعالى في الآخرة.وإما الشهادة في الدنيا ،وخلود ولا موت في جوار الرحمن،وحسب الشهداء منزلة،أن تمناها النبي r ،فمنزلة الشهداء لا يدانيها درجة عند الحق سبحانه. ولما كان البيع معاوضة،المال والنفس في مقابل الخلود في جنات النعيم،(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:111) .قال عثمان بن مظعون t والله لوددت يا نبي الله أي التجارات أحب إلى الله فأتجر فيها؛ فنزلت)[2].عن قتادة فلولا أن الله بينها، ودل عليها المؤمنين، لتلهف عليها رجال أن يكونوا يعلمونها ، حتى يضنوا بها وقد دلكم الله عليها، وأعلمكم إياها فقال: {تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون}[3]. قوله تعالى:] هَلْ أَدُلُّكُمْ [أي أرشدكم وأبيِّن لكم]عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ [ تخلِّصكم منه،بيَّن هذه التجارة،وهي الإيمان بالله ورسوله،والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس.ثمَّ بيَّن جزاء هذه التجارة ،فقال: ] يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [ وهذا عند أول قطرة دم تسيل في سبيل الله.قال r :]يُعْطَى الشَّهِيدُ سِتَّ خِصَالٍ عِنْدَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهِ، يُكَفَّرُ عَنْهُ كُلُّ خَطِيئَةٍ، وَيُرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَيُزَوَّجُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُؤَمَّنُ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَر،ِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْر،ِ وَيُحَلَّى حُلَّةَ الْإِيمَانِ[[4]. ]وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [ بدل الجهد والنصب الذي لقيه في الدنيا،لإعلاء كلمة الله،وذكر الجنات بالجمع دلالة على السعة ،والمبالغة في التكريم ]وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ [ بدل المساكن التي تركوها في الدنيا،أبدلهم بدل المساكن المؤقتة منازل دائمة، والعدن :الإقامة الدائمة والاستقرار.هذا جزاء الآخرة الآجل،والإنسان يحب بطبعه تعجيل ثمن بضاعته،ويكره التأجيل،بيَّن ذلك الجزاء القريب ]ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [ قيل هذا الفتح،فتح مكة ،وقيل فتح فارس والروم[5].وكل ذلك تحقق بفضل الله تعالى. وختم الآيات بالبشرى للمؤمنين،بأن وعد الله يتحقق لهم في كل زمان ومكان،ما اتصفوا بتلك الصفة،فوعد الله لا يتخلَّف ،فضلا وكرما. 1) الدر المنثور 6/319 2) الجامع لأحكام القرآن 18/87 3) جامع البيان 12/84 وانظر الدر المنثور 6/319 4) مسند أحمد 4/200 5) انظر الجامع لأحكام القرآن 18/89 وزاد المسير 8/255 hgk]hx hgvhfu ,hgelhk,k : ( hgj[hvm lu hggi juhgn | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24 / 09 / 2011, 16 : 08 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 09 / 2011, 29 : 01 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 09 / 2011, 45 : 06 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ويسقون فيها كاسا كان مزاجها زنجبيلا عينا فيها تسمى سلسبيلا اخى الكريم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018