26 / 01 / 2012, 01 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
القسم الثالث:النداء إلى غير المسلمين أولاً:النداء إلى الكفار النداء الأول: ] فات وقت الاعتذار [ ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [ {التحريم 7}. لما سبق وصف أهوال يوم القيامة،والنار وأحوالها وحراسها ،من الملائكة الغلاظ الشداد،توجه الحق سبحانه إلى الكفار الذين كانوا يكذبون بهذا اليوم،فاليوم تجزون بما كذبتم،وقد قدمت إليكم بالوعيد،ولكنكم أبيتم إلا الانحياز إلى الشيطان ،لتكونوا من حزبه. ويتقدم الكفار إلى الله تعالى بالمعذرة ،فيأتيهم الجواب عن اعتذارهم،بأن زمان العمل قد انقضى،فإذا ظهرت علامات الآخرة انقطع التكليف، فالدنيا در عمل ولا حساب ،والآخرة دار حساب ولا عمل، ( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) (الأنعام:158).ويتمنى الكافر الرجعة إلى الدنيا ليستدرك ما قد فاته من الإيمان والعمل الصالح.( وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ) (السجدة:12) وإذا ما دخلوا النار يطلبون الرجعة (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ) (فاطر:37). والله U من أسمائه العدل،لا يظلم أحدا شيئا،(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) (الزلزلة7-8)،وإن الحق سبحانه ليعامل عباده بما فوق العدل،من الرحمة والمغفرة،وأنه لا يعاقب بمجرد المعصية،بل أرسل الرسل منذرين،وفتح باب التوبة لمن عصى. وفي هذا الموقف توجيه لعباد الله لاستغلال الحياة الدنيا،واستثمارها في طاعة الله U ،فالدنيا مزرعة الآخرة،والعمل على اكتساب الأجر ،بطاعة الرحمن،قبل فوات الأوان.
hgrsl hgehge hgk]hx hgn hg;thv
|
| |