الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 3 | المشاهدات | 706 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
25 / 08 / 2011, 55 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [{المائدة 35}. التقوى فعل ما أمر الله تعالى،واجتناب ما نهى عنه،والحق لا يأمر إلا بالخير،وبما يعود على الإنسان بالمصلحة في دينه ودنياه،وكذلك لا ينهى عن شيء إلا وفيه ضرر في دنياه وآخرته،وخير الزاد ليوم المعاد التقوى،وأفضل ما يصلح الدنيا التقوى. قوله تعالى:]وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ [ الابتغاء :الجدُّ في الطلب،فأمر الدين مبني على المسارعة والمسابقة،قال تعالى:]وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ[ {البقرة 148}وامتدح المؤمنين لمسارعتهم في فعل الخير:]أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ[{المؤمنون61}.وقال أيضا:]فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ[{الأنبياء 90}. والوسيلة: التوصل إلى الشيء برغبة،وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى،مراعاة سبيله بالعلم والعبادة،وتحري مكارم الشريعة [1]. وأما الوسيلة فتطلق على معنيين: الأول:التقرب إلى الله تعالى بما يرضيه[2]. الثاني:المحبة،أي تحببوا إلى الله تعالى.[3]والمعنيان متقاربان،لأن كمال الطاعة ما كان عن حب،والبون شاسع بين من يعبد الله تعالى حبا وشوقا،وبين من يعبده خوفا وفرقا،،وقد سمى بعض أهل العلم من يعبد الله حبا بالأحرار،ومن يعبده خوفا بالعبيد،ومن يعبده طمعا بالتجار. وقد بيَّن ****** المصطفى r أن التقرب إلى الله تعالى بالطاعات سبيل إلى محبة الله تعالى ففي الحديث القدسي:] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ[[4].والتوسل إلى الله تعالى بالعمل الصالح سبيل إلى تفريج الكروب كما ورد في قصة النفر الثلاثة أطبق عليهم الكهف[5]. والوسيلة درجة في الجنة أعدها الحق سبحانه للحبيب المصطفى r ففي صحيح مسلم:] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ r يَقُولُ إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ[[6]. قوله تعالى:]وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ [الجهاد في اللغة[7]:أصل الجهاد من الجهد ، وهو بضم الجيم وفتحها :الطاقة والوسع والمشقة . والجَهد بالفتح : الغاية، يقال جهد الرجل في كذا ، أي جدَّ وبالغ ، والاجتهاد والتجاهد : بذل الوسع والمجهود . وجهد البلاء الحالة التي يختار عليها الموت ، أو كثرة العيال والفقر . والجهاد شرعا : نعرض لتعريف الجهاد مفصَّلا في المذاهب الأربعة : 1.عند الحنفية :1.يستعمل في بذل الوسع والطاقة ، بالقتال في سبيل الله عز وجل ، بالنفس والمال واللسان ، أو غير ذلك ، أو المبالغة في ذلك[8]. 2.حاصله بذل أعز المحبوبات ، وهو النفس ، وإدخال أعظم المشقات عليه ، تقربا بذلك إلى الله تعالى[9]. 2.عند المالكية :1.قتال مسلم كافرا غير عهد ، لإعلاء كلمة الله ، أو حضوره له ، أو دخوله أرضا له[10]. 2.الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله تعالى[11]. 3.بذل الجهد في قتال الكفار بالنفس والمال واللسان[12]. 3.عند الشافعية :1.دعوة قهرية[13]. 2.القتال في سبيل الله ، مأخوذ من المجاهدة وهي المقاتلة لإقامة الدين. 4.عند الحنابلة :قتال الكفار خاصة[14] . وقد قسم العلماء الجهاد إلى مراتب[15]: أحدها : جهاد النفس،والمراد به تزكيتها وتهذيبها،حتى تصل إلى مقام النفس المطمئنة،وقد عالج المربون النفس وأعراضها وأمراضها،تحت اسم التصوف تارة،وتحت مسمى التهذيب والتربية والسلوك تارة.قال الفخر الرازيالمحققون قالوا:إن النفس الإنسانية شيء واحد،ولها صفات كثيرة،فإذا مالت إلى العالم الإلهي،كانت نفسا مطمئنة،وإن مالت إلى الشهوة والغضب،كانت أمارة بالسوء)[16].وهي أربعة مراتب: أحدها: أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق،الذي لا فلاح لها ،ولا سعادة في معاشها،ولا معادها إلا به،ومتى فاتها علمه شقيت في الدارين. الثانية: أن يجاهدها على الدعوة إليه،وتعليمه من لا يعلمه. الثالثة:أن يجاهدها على العمل به بعد علمه،وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم يضرها لا ينفعها. الرابعة:أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله ،وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله لله. الثانية: جهاد الشيطان،وهو مرتبتان: الأولى:جهاده على دفع ما يلقي إلى العبد من الشبهات والشكوك القادحة في الإيمان. الثانية: جهاده على دفع ما يلقى إليه من الإرادات والشهوات ،فالجهاد الأول يكون بعده اليقين،والثاني بعده الصبر. الثالثة:جهاد الكفار والمنافقين، وهو أربع مراتب.بالقلب واللسان والمال والنفس،وجهاد الكفار أخص باليد،وجهاد المنافقين أخص باللسان. الرابعة:جهاد أرباب الظلم والبدع والمنكرات، وهي ثلاث مراتب،الأولى باليد إذا قدر،فإن عجز،انتقل إلى اللسان،فإن عجز جاهد بقلبه. وأمّا مقاصد الجهاد،فإن الجهاد لم يشرع للقتل لغرض دنيوي مادي،إنما شرع الجهاد لإزالة العقبات،التي تقف في طريق الدعوة،وهناك فرق دقيق وعظيم ،بين الجهاد لنشر الدين،وبين القتال لإجبار الناس على الدخول في الإسلام[17]. فقد شرع القتال في الإسلام لأسباب طبيعية،وحقوق إنسانية ،لا للاعتداء والسيطرة،لأن دينا يدعو إلى المحبة والإخاء والمساواة والسلام،ويأخذ أتباعه بها عمليا ويبشر بالخير واليسر في كل أمر معتمدا على الفطرة والعقل،لهو دين لا يحتاج في نشره إلى القوة والجبروت،وإنما كانت القوة وكان السلاح لحمايته من الذين يرهبون قيام عدله[18]. ومن الفقهاء من أشار إلى مقصد الجهاد فقالالمقصود كسر شوكة المشركين،وإعزاز الدين)[19]. وقيلالجهاد:هو الدعوة إلى الإسلام،وإعلاء الدين الحق،ودفع شر الكفرة وقهرهم)[20].وقيل في تعريفهالمقاتلة لإقامة الدين)[21]. ويمكن حصر مقاصد الجهاد فيما يلي: 1. رد العدوان والدفاع عن النفس والأهل والمال والوطن والدين. 2.تأمين حرية التدين والاعتقاد للمؤمنين. 3.حماية الدعوة حتى تبلغ إلى الناس جميعا،ويتحدد موقفهم منها تحديدا واضحا. 4.تأديب ناكثي العهد من المعاهدين،أو الفئة الباغية على جماعة المؤمنين التي تتمرد على أمر الله،وتأبى حكم العدل والإصلاح. 5.إغاثة المظلومين من المؤمنين،أينما كانوا والانتصار لهم من الظالمين[22] . قوله تعالى:]لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[ تفوزون بقرب الله تعالى ومرضاته،ولا ينال ذلك إلا بالتقوى. 1) المفردات 523 2) انظر تفسير القرآن العظيم 2/73 وزاد المسير 2/348 وجامع البيان 4/567 3) جامع البيان 4/567 4) صحيح البخاري،كتاب الرقاق،باب التواضع 5) انظر القصة صحيح البخاري،كتاب أحاديث الأنبياء،باب حديث الغار 6) صحيح مسلم،كتاب الصلاة،باب استحباب القول مثل ما يقول المؤذذن 7) انظر لسان العرب 2/395 والصحاح 1/457 والقاموس المحيط 351 والمفردات 101 8) بدائع الصنائع 7/98 9) حاشية ابن عابدين 4/119 10) كفاية الطالب الرباني على رسالة أبي زيد القيرواني ، العلامة علي بن خلف المنوفي 3/5 11) الشرح الصغير على أقرب المسالك ، أبي البركات الدردير 2/267 12) تبين المسالك لتدريب السالك إلى أقرب المسالك ، الشيخ عبد العزيز حمد آل مبارك ، 2/419 13) روضة الطالبين ، الإمام النووي 10/209 14) ) شرح منتهى الإرادات ،الشيخ منصور البهوتي 1/617 ، والروض المربع له 1/176 15) انظر زاد المعاد2/44 والجهاد ميادينه وأساليبه ،الدكتور محمد نعيم ياسين 9 وما بعدها، وعدّة الدعاة 66. 16) التفسير الكبير18/471 17) عدّة الدعاة 55 18) الجهاد الإسلامي المعاصر،حسني أدهم جرار 38 19) المبسوط10/3 20) بدائع الصنائع 7/98 21) حاشية الباجوري 2/261 22) انظر الجهاد الإسلامي المعاصر 39و61 ونظرية الحرب في الشريعة الإسلامية،الدكتور إسماعيل إبراهيم محمد أبو شريعة 34 hgk]hx hgehge ,hgeghe,k :( hg,sdgm Ygn hggi juhgn ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 08 / 2011, 44 : 05 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب وجعله في ميزان حسناتكم يارب العالمين ، وفقكم الله الى صالح الأعمال ، ووفقكم الى ما يحبه ويرضاه ، وجمعنا وإياكم بجنة الخلد يارب العالمين | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 08 / 2011, 00 : 06 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 08 / 2011, 31 : 09 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب أحسن الله إليكم وحقق أمانيكم وجعلكم من المقبولين الفائزين | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018