12 / 09 / 2011, 53 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء الستون:] آداب استئذان الأطفال والخدم[ ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [{النور 58}. بعد أن تقدم وجوب الاستئذان من الكبار،في كل حال،خصَّ الحق سبحانه في هذا النداء الصغار والخدم الذين يكثر دخولهم على الرجل وأهله،وخصَّ من الأوقات التي ينبغي أن يستأذنوا فيها،وهي الأوقات التي يغلب على الناس وضع ثيابهم فيها،للنوم أو الراحة،والخطاب للمؤمنين لتعليم الصغار الاستئذان. وفي سبب النزول قولان: الأول:أن رسول الله r وجه غلاما من الأنصار ،يقال له مدلج إلى عمر بن الخطاب t وقت الظهيرة،فدخل فرأى عمر على حالة كره عمر رؤيته عليها.فقال:يا رسول الله،لو أن الله أمرنا ونهانا في حالة الاستئذان،فنزلت[1]. الثاني:أن أسماء بنت مرثد كان لها غلام ،فدخل عليها في وقت كرهته،فأتت رسول الله r فقالت:عن خدمنا وغلماننا يدخلون علينا،في حالة نكرهها،فنزلت[2]. والذي يجمع القولين،دخول الخدم والصغار في وقت يكره دخولهم فيه. قوله تعالى : ) الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ( ذكوراً وإناثاً قوله تعالى:] وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ [ الحلم زمان البلوغ،وسمي الحلم ليكون صاحبه جديرا بالحِلم[3]. قوله تعالى:] ثَلاثَ مَرَّاتٍ [ في ثلاثة أوقات،وليس ثلاث مرات في كل وقت،كما هو الحال في البالغين.ثم بين هذه الأوقات،قال ابن عباس رضي الله عنهماإذا خلا الرجل بأهله بعد العشاء فلا يدخل عليه خادم ولا صبي إلا بإذنه حتى يصلي الغداة، وإذا خلا بأهله عند الظهر فمثل ذلك، ورخص لهم في الدخول فيما بين ذلك بغير إذن)[4]. قوله تعالى:] ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ [ العورة سوأة الإنسان، وذلك كناية، وأصلها من العار وذلك لما يلحق في ظهوره من العار أي: المذمة[5]. قوله تعالى:]لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ[ لا حرج على أهل البيوت إذا دخلوا في غير هذه الأوقات. قوله تعالى:] طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ [ علة الرخصة في دخول هؤلاء من غير استئذان،في غير الأوقات المذكورة.ولذا قال النبي r في الهرة:] إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ إِنَّمَا هِيَ مِنْ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أَوْ الطَّوَّافَاتِ[[6]. قوله تعالى:] كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ [ أي أحكام الاستئذان،لتعملوا بها وتعلمونها صبيانكم،حتى إذا شبّوا تعودوا الآداب الإسلامية : وينشأ ناشيء الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه قوله تعالى:] وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[ عليم بما يصلح عباده من تشريع وآداب،حليم في تدبيره،إذ شرع لكل حال ما يناسبه،بما يصلح الجميع في دنياهم وأخراهم. 1) زاد المعاد 6/60 وانظر الجامع لأحكام القرآن 12/304 2) المرجعين السابقين 3) المفردات 129 4) جامع البيان 9/346 والدر المنثور 5/102 5) المفردات 352 6) سنن الترمذي،كتاب الطهارة،باب ما جاء في سؤر الهرة 1/137 رقم 92
hgk]hx hgsj,k :( N]hf hsjz`hk hgH'thg ,hgo]l )
|
| |