07 / 02 / 2012, 48 : 09 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء العاشر : ] التأكيد على نبوة الرسول r[ ] يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [{المائدة 19}. لا يزال الحق سبحانه يقيم الحجج والبراهين على نبوة الرسول r ،ويخرج ما كان يكتمه أهل الكتاب من اسمه وصفته ونبوته. عن ابن عباس رضي الله عنهما قالدعا رسول الله r يهود إلى الإسلام، فرغبهم فيه وحذرهم فأبوا عليه، فقال لهم معاذ بن جبل، وسعد بن عبادة، وعقبة بن وهب: يا معشر يهود اتقوا الله، فوالله إنكم لتعلمون أنه رسول الله، لقد كنتم تذكرونه لنا قبل مبعثه وتصفونه لنا بصفته، فقال رافع بن حريملة، ووهب بن يهودا: ما قلنا لكم هذا، وما أنزل الله من كتاب من بعد موسى، ولا أرسل بشيرا ولا نذيرا بعده، فأنزل الله (ياأهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل)[1]. وقد قصَّ الحقُّ Y هذا الموقف لليهود:] وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ [ {البقرة 89}. قوله تعالى:] يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ [ الفترة:الانقطاع عن إرسال الأنبياء،بين عيسى u والنبي r .ويطلق على أهل تلك الحقبة الزمنية الفترة.والعقيدة الصحيحة في أهلها أنهم ناجون. قوله تعالى:] أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ [ لكي لا يحتجوا يوم القيامة،أنه ما جاءهم من مبلِّغ حتى ينجوا من العذاب. قوله تعالى:] فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[ إثبات لنبوة النبي r ،وأن الله سبحانه يرسل من شاء،وليس كما تهوى يهود،إذ كانوا يأملون أن يكون النبي الخاتم منهم،ولكن لما كان من العرب ،كفروا به وجحدوه وحسدوه.ولذا جاءهم ردُّ الحق سبحانه ] وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ[{الأنعام 124}. وهذه النداء وما يماثله دلائل على عدل الله تعالى،إذ أنه لا يعذب إلا بعد البلاغ البيِّن،فلا يحاسب إلا من بلغته الدعوة بصورة صحيحة. وهذا ما يجب أن يقوم به الداعية إلى الله تعالى،من الدعوة بالبشارة والإنذار حسب الحالة والحاجة،وتعليم الناس الدين الحنيف بالصورة المشرقة،التي تقبلها الفطر السليمة،فلا بدَّ من إظهار مقاصد الشريعة ومكارمها. ولكن المؤسف أن بعض طلاب العلم،الذين لم يتضلعوا من العلوم الشرعية،ولم يستوعبوا الحكمة في دعوتهم،قد شوهوا وجه الإسلام،ونفروا منه المسلمين ،فضلا عن غيرهم. وفي هذا المقام تثار مسألة حساب غير المسلمين،وخاصة من قاموا بخدمات جُلَّى للبشرية،من اختراعات باهرة ومفيدة.قال أهل العلم في ذلك ،أن هؤلاء إذا بلغهم الإسلام بالصورة الصحيحة,فإنهم مكلفون شرعا،ويحاسبوا بعد أن قامت الحجة عليهم،وأما إذا لم تبلغهم الدعوة ،أو وصلتهم بصورة مشوهة ،فإنهم لا يحاسبوا أخذا بقوله تعالى] مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [{الإسراء 15}. 1) جامع البيان 4/507 والدر المنثور 2/476 وزاد المسير 2/319 والجامع لأحكام القرآن 6/122
hgk]hx hguhav :hgjh;d] ugn kf,m hgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl
|
| |