03 / 01 / 2012, 05 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب الموقف الثالث : ] عداوة إبليس لآدم عليه السلام [ ] فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى [{طه 117}. لما استكبر إبليس أن يسجد لآدم u ،حذَّر الحق سبحانه آدم u من عداوة إبليس،وفي هذا النداء وتقدم تحذيرات الحق سبحانه لبني آدم من إبليس وعداوته،وفي تكرار التحذير بيان لضعف الإنسان أمام مكائد الشيطان،فقد لبَّس على آدم u وأقسم له وهو الكذوب حتى أخرجه من الجنة،وما عداوة إبليس إلا من قبيل الحسد،على ما آتى الله تعالى آدم u من العلم والفضل،والتكبر مفتاح لكل المعاصي،فالمتكبر يستهين بمن يرشده،ولا يذعن للحق،فيجرُّه ذلك إلى التهلكة. وإذا كان إبليس قد أخرج آدم u وزوجه من الجنة المؤقتة،فإنه يسعى لإخراج ذريته من جنة الإيمان،وبالتالي حرمانهم من جنة الرضوان،واقسم على ذلك (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) (ص82) ،وهو لا يكلّ ولا يملّ،ومن هنا كان جهاده مستمرا . ولما كان عزم الإنسان ضعيفا،تفضل الحق Y بقبول التوبة منه كلما زلت بذلك قدمه،وأناب إلى الله U .
hgl,rt hgehge: u]h,m Yfgds gN]l ugdi hgsghl
|
| |