24 / 08 / 2011, 18 : 06 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء الحادي والثلاثون:]العدل في إقامة الشهادة[ ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [{المائدة 8}. هذا النداء الرباني تأكيد من الحق سبحانه لأهل الإيمان بالتزام العدل في جميع الأحوال،وأن تكون هذه الصفة لازمة للمؤمن،لا تحمله العداوة لشخص من أن يشهد بالحق ولو على نفسه،ولعل هذه التربية الإيمانية العالية كانت سبب نشر الإسلام ،وإقبال الناس على هذا الدين الحنيف،وفي هذه التربية الإيمانية يتضح الفرق بين الرجل الصالح والمواطن الصالح. فقد شهدت بلاد المسلمين جرائم الصليبيين ضد المسلمين،واستباحتهم للأرض والعرض في الوقت الذي يتغنون فيه بالحضارة والأخلاق الفاضلة في بلادهم.وكل ذلك يحدث في غياب الإيمان ،أما تلك الأخلاق إنما هي مسوح زائفة لتمرير مصالح وقتية.بينما المسلم تتأصل فيه الصفات الحميدة،فصفة العدل في هذا النداء الربانيّ جعلها الحق سبحانه من ثمار التقوى،وهو مطلوب ولو على النفس ،أو لصالح العدو.ثمَّ أكَّد تعالى هذه الصفة بالأمر بالتقوى،وختم الآية الكريمة بأن الله خبير عليم،بخبايا النفس ونوازعها وميولها وأهوائها ومقاصدها،وهذا مدعاة لمراقبة الله تعالى،وأن لا تهوي به النفس والمصلحة العاجلة. وقد ضرب الإسلام أروع الأمثلة في العدل والمساواة،إذ بالعدل قامت السموات والأرض،وللعدل مجالات شتى في الإسلام،ففي القضاء لا بدَّ من العدل بين المتخاصمين في كل شيء حتى في النظرات،لا فرق بين مسلم وغيره، وفي الأسرة في عدم التفرقة بين الأولاد بالعطايا،المادية والمعنوية أخرج البخاري:] عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ أَعْطَانِي أَبِي عَطِيَّةً فَقَالَتْ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ r فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ r فَقَالَ إِنِّي أَعْطَيْتُ ابْنِي مِنْ عَمْرَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً فَأَمَرَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْلَ هَذَا قَالَ لَا قَالَ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ قَالَ فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ[[1].وفي النفس ألا يمشي بنعل واحدة ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة t :]أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيُمْنَى وَإِذَا خَلَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ وَلْيُنْعِلْهُمَا جَمِيعًا أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا جَمِيعًا[[2].قال النووي في شرح الحديث من أسباب النهي ،حتى لا تكون إحداهما أرفع من الأخرى. وأما في فضل العدل العام ،وتحريم الظلم.روى أبو هريرة عن النبي r قال:] سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ الْإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ[[3]. وأخرج مسلم :]قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا[[4]. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:] قال رسول الله r من ولي من أمر أمتي شيئا فحسنت سريرته رزق الهيبة من قلوبهم و إذا بسط يده لهم بالمعروف رزق المحبة منهم و إذا وفر عليهم أموالهم وفر الله عليه ماله و إذا أنصف الضعيف من القوي قوى الله سلطانه و إذا عدل مد الله في عمره[[5]. ] عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله r : إذا جلس القاضي في مكانه، هبط عليه ملكان يسددانه ويوفقانه ويرشدانه ،ما لم يجر فإذا جار عرجا وتركاه [[6]. 1) صحيح البخاري،كتاب الهبة ،باب الإشهاد في الهبة 2/914 رقم 2447 2) صحيح مسلم،كتاب اللبس والزينة،باب استحباب لبس النعل في اليمنى 14/300 رقم 5462 3) صحيح البخاري،كتاب الجماعة والإمامة،باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة 1/234 رقم 629 4) صحيح مسلم، كتاب الإمارة،باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر 12/415 رقم 4698 5) كنز العمال 6/14 رقم 14631 6) السنن الكبرى للبيهقي 10/88
hgk]hx hgph]d ,hgeghe,k :( hgu]g td Yrhlm hgaih]m )
|
| |