أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: بمناسبة عيد الفطر تلاوة نادرة جدا جدا تلاوة فضيلة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - الشورى والعلق والفاتحة وأول البقرة - الجمعة 21 جماد آخر 1420هـ- 1 أكتوبر 1999م (آخر رد :رفعـت)       :: صفة الصلاة (آخر رد :عادل محمد)       :: زكاة الفطر واجبة ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: اخراج زكاة الفطر نقوداً! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: زكاة الفطر! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: اعتقاد الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد رحمهم الله ... الدكتور محمد الخميس (آخر رد :السليماني)       :: سوء الخلق .. مظاهره - أسبابه - علاجه ... الحمد (آخر رد :السليماني)       :: الصلاة في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم (آخر رد :عادل محمد)       :: .. مِن أحكام شهر شوال ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن العيد (آخر رد :عادل محمد)      

إضافة رد
كاتب الموضوع دكتور محمد فخر الدين الرمادي مشاركات 0 المشاهدات 340  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 27 / 03 / 2025, 28 : 05 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,411 [+]
بمعدل : 0.53 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 231
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
من أحكام شهر شوال

فضائل الأعمال ~ صيام النافلة

حُرِّرَ في العام ١٤٤٦ الْهِجْرِيَّ 27/ 09 : شهر رمضان الكريم!

: " إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ ونستغفره، ونعوذ باللهِ من شرورِ أنفسِنا، وسيئاتِ أعمالِنا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِىَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، عليه وآلهِ صلاتُه وسلامُه وبركاتُه.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون}[آل عمران:102]
- من فضل الله تعالى على عباده تتابع مواسم الخيرات، ومضاعفة الحسنات فـ المسلمُ المؤمنُ المحسن يتقلبُ في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات ، فلا يمضي ساعة من عمره إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات ، وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى، يعيش ابداً في طاعةِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- وفق ما يحبه الله ويرضاه على مدار العام الهجري ، ويتنقلُ بسرور بين عبادة وعبادة ويقوم بشوق المحـب بـ طاعة تتلوها طاعة ، فما ينتهي موسم خير إلا ويبدأُ آخرُ جديد وما تنتهي طاعة إلا ويردفها بآخرى للتجارةِ مع اللهِ، والفوزِ في الآخرةِ بالجنة والنعيم المقيم.
ولم يجعل الله -تعالى- حدًّا لطاعة العبد إلا بانتهاء عمره وانقضاء أجله فيذوق كأس الموت ، يقول -جلَّ وعلا- في كتابه العزيز: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين﴾[الحجر:99)، وهذه هي حقيقة الاستقامة التي وعد الله تعالى أصحابها بالنجاة، والفوز بعالي الدرجات، فقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُون * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُون * نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيم ﴾ [فُصِّلَت: 30-32]
وقدِ أوشك شهرُ رمضانَ على الانتهاء وسيبدأ شهرُ شوالَ ، فلماذا سُمِّيَ بشهرِ شوالَ؟
وماهي فضائلُه؟
وما هي أحكامُ صومِ الستِ منه؟
اعلم أخـ(ـتـ)ـي المسلمـ(ــة) أنّ العربَ كانتْ قد سمّتِ الشّهورَ بحسَبِ ما يتّفقُ لها من الأحوالِ والأحداثِ، وفيما يَخصُّ شهرَ شوّالَ، فهو مأخوذٌ من الشَّوْلِ بمعنى الارتفاعِ، فالخيرُ يرتفعُ فيه بسببِ جفافِ الزروعِ والثمارِ، وما يزالُ بعضُ العربِ إلى اليومِ يعنونَ بها الارتفاعَ أو الرفعَ، فيقولونَ: "شالَها" أي رفَعَها.
ومن فضائلِه:
1. ) أَنه أوّلُ أَشْهُرِ الحجِ المعلوماتِ قالَ تعالى: "الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ". وهي: شوالُ ، وذُو القِعدةِ ، وذو الحِجةِ ، فلا يَجُوزُ لأحدٍ أن يُحْرِمَ بالحجِّ في غيرِها،
2. ) أنَّ فيه صومَ الستِ ، وخُصَّ شوالُ بذلكَ ؛ لأنَّه جاءَ بعدَ صومِ رمضانَ ، فـ صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب ..
و
خلال شهر الصيامِ الرغبةُ شديدةٌ في الممنوعاتِ: وهي الأكلُ والشُربُ والجماعُ ، فصومُه أشقُ ، وثوابُه كثيرٌ ، قالَ رسولُ اللهِ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-: "منْ صامَ رمضانَ ثم أتبعَه ستًا من شوالَ كانَ كصيامِ الدهرِ"، وقد ثبت ذلك مفصلا في حديث ثوبان - رضي الله عنه- عند ابن ماجه بإسناد صحيح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد فسّر ذلك بقوله : "منْ صامَ ستةَ أيامٍ بعدَ الفِطرِ،كانَ تمامَ السنةِ: ﴿ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ﴾ [الأنعام: 160].. وفي رواية أبي الشيخ: جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة. [النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب 1/421 ، ورواه ابن خزيمة بلفظ: صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة.".
2 . 1. ) وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية: بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا، وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها.
ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال :
2 . 2. ) تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال صلى الله عليه وسلم: إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم [رواه أبو داود].
توضيح المسألة :
ثمراتُ صيامِ الستِ وفوائدُها، فـ منها:
أَّن صيامَ ستةَ أيامٍ من شوالٍ بعدَ رمضانَ يُستكمَلُ بها أجرُ صيامِ الدهرِ كلِّه.
وأنَّ صيامَ شعبانَ قبلَ رمضانَ وصيامَ شوالَ بعدَه ، كـ صلاةِ السننِ الرواتبِ قبلَ الصلاةِ المفروضةِ وبعدَها ، فيُكَمَّلُ بذلك ما حصلَ في الفرضِ من خللٍ ونقصٍ ، فإنَّ الفرائضَ تُكمَّلُ بالنوافلِ يومَ القيامةِ وهذا كرم وفضل من الخالق -سبحانه- ، وأكثرُ الناسِ في صيامِه للفرضِ نقصٌ وخللٌ ، فيحتاجُ إلى ما يَجبرُه من الأعمالِ.
- وقد ذكر الحافظ ابن رجب - رحمه الله في شرح هذا الحديث ما حاصله: أن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة.. وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال.
وأنَّ معاودةَ الصيامَ بعد صيامِ رمضانَ علامةٌ على قبولِ اللهِ لصومِ رمضانَ، فإنَّ اللهَ -تعالى- إذا تقبلَّ عملَ عبدٍ، وفقَه لعملٍ صالحٍ بعدَه.
يومُ الجوائزِ
وأنَّ الصائمينَ لرمضانَ يُوفَّون أجورَهم في يومِ الفطرِ ، وهو يومُ الجوائزِ ، فيكونُ معاودةَ الصيامِ بعدَ الفطرِ شكرًا لهذه النعمةِ.
ومنَ المسائلِ المهمةِ التي تتعلقُ بصيامِ هذه الستِ:
يعتقدُ بعضُ الناسِ أنه إذا صامَ الستَ من شوالَ هذه السنةَ ، فلابُدَّ أنْ يصومَها كلَّ سنةٍ ، وهذا غيرُ صحيحٍ ، فالمسلمُ مخيرٌ بينَ صيامِها وفطرِها لأنَّ صيامَها ليسَ واجباً بل هو مستحبٌ.
يبدأُ صيامُ الستِ من شوالَ من ثاني أيامِ العيدِ ، وينتهي بنهايةِ الشهرِ ، يُمكن الشروع بصيام الستّ من شوال ابتداء من ثاني أيام شوال لأنّ يوم العيد يحرم صيامه ويُمكن أن تصوم الستّ في أيّ أيام شوال شئت.
تنبيه :
عيد الفطر هو يوم واحد فقط ، وهو اليوم الأول من شوال . وأما ما اشتهر عند الناس من أن عيد الفطر ثلاثة أيام ، فهذا مجرد عُرف اشتهر بين الناس لا يترتب عليه حكم شرعي.
قال الإمام البخاري -رحمه الله-: [( بَاب صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ )] .. ثم روى (1992) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ : « „ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَالنَّحْرِ ‟ » ..
فعلى هذا فـ يوم الفطر يوم واحد فقط ، وهو الذي يحرم صومه..
أما اليوم الثاني أو الثالث من شوال فلا يحرم صومهما ، فيجوز صومهما عن قضاء رمضان .. أو .. تطوعاً.
- ولا فرقَ في أن تُصامَ هذه الأيامُ مفرقةً بسببٍ أو بغيرِ سببٍ أو متتابعةً. وكلما بادر كان أفضل، قال الله تعالى: ﴿ فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ ﴾، وقال: ﴿ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ﴾، وقال موسى عليه السلام: ﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ .. ولما في التأخير من الآفات .. وإليه ذهب الشافعية وبعض الحنابلة، لكن لا حرج في عدم المبادرة ، فلو أخرها إلى وسط الشهر أو آخره فلا بأس.
قال الإمام النووي رحمه الله: „ قَالَ أَصْحَابُنَا: يُسْتَحَبُّ صَوْمُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ، لِهَذَا الْحَدِيثِ قَالُوا: وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَصُومَهَا مُتَتَابِعَةً فِي أَوَّلِ شَوَّالٍ فَإِنْ فَرَّقَهَا أَوْ أَخَّرَهَا عَنْ شَوَّالٍ جَازَ. وَكَانَ فَاعِلا لأَصْلِ هَذِهِ السُّنَّةِ، لِعُمُومِ الْحَدِيثِ وَإِطْلاقِهِ . وَهَذَا لا خِلافَ فِيهِ عِنْدَنَا [(السادة الشافعية)] .. وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ وَدَاوُد. ‟ [انتهى من "المجموع شرح المهذب"].
إذا وافقَ أنْ يكونَ صيامُ هذه الأيامِ الستةِ في يومِ الاثنينِ أو يومِ الخميسِ، فإنَّه يحصلُ له الأجرانِ بنيتِه: أجرُ الأيامِ الستةِ وأجرُ الاثنينِ أو الخميسِ.

>> lAk Hp;hl aiv a,hg !










عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018