14 / 07 / 2012, 41 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,294 [+] | بمعدل : | 31.13 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19373 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه قتل أكثر من 150 شخصاً بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وأكثر من 200 بحسب قائد لمقاتلي المعارضة المسلحة، في هجوم بالدبابات والمروحيات شنته القوات الحكومية السورية، الخميس، على بلدة التريمسة في ريف حماة وسط سوريا . وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في بيان إن “بلدة التريمسة تعرضت للقصف من القوات النظامية السورية التي حاولت السيطرة على المنطقة، مستخدمة الدبابات والطائرات الحوامة”، مشيراً إلى سقوط أكثر من 150 قتيلاً في البلدة، ما يرفع حصيلة ضحايا الخميس إلى أكثر من 200 قتيل . وأشار عبدالرحمن إلى أنه “نظراً إلى الحجم الصغير للبلدة، قد تكون هذه المجزرة الأكبر التي ارتكبها النظام منذ بدء الثورة” . كذلك أبلغ أحد قادة مقاتلي المعارضة المسلحة القريب من المنطقة واسمه الحركي ابو محمد، “فرانس برس” ليل الخميس/الجمعة أن الهجوم أدى إلى سقوط “أكثر من 200 قتيل” . وبحسب أحد الناشطين القاطنين في المنطقة فإن حصيلة القتلى مرتفعة خصوصا بسبب قصف القوات الحكومية لمسجد في البلدة كان عدد كبير من السكان لجأوا إليه . وقال الناشط الذي يطلق على نفسه اسم أبو غازي في رسالة الكترونية ل”فرانس برس” إن التريمسة خالية حالياً من سكانها بعد مقتلهم أو هربهم جميعاً . وروى ناشط آخر يطلق على نفسه اسم إبراهيم أن “نحو 30 آلية للجيش حاصرت البلدة بالكامل . لم يكن هناك أي إمكانية للخروج . أي شخص حاول الهرب عبر الحقول جرى قتله” . وأضاف “بعد القصف، دخل الجيش (إلى التريمسة) مع أسلحة خفيفة وتبعهم الشبيحة حاملين سكاكين” . وذكر المرصد أن بين القتلى “العشرات من مقاتلي الكتائب الثائرة”، مشيراً إلى أن “شهداء المجزرة سقطوا جراء القصف وخلال الاقتحام والعملية العسكرية التي نفذتها القوات النظامية السورية في بلدة التريمسة” . وأكد “توثيق أسماء أكثر من 100 مواطن سقطوا خلال القصف والعمليات العسكرية والاشتباكات في البلدة” . وأشار إلى “معلومات عن وجود 17 شهيداً قتلوا خلال نزوحهم عن البلدة بينهم نساء وأطفال” والى “نحو 30 شهيداً احترقت جثامينهم بشكل كامل ولم يتم التعرف إليهم” . وقال بيان المرصد إن “بعض الشهداء قتل بالسلاح الأبيض”، وإن “عشرات الشهداء اعدموا ميدانياً وبينهم مواطنون من قرى مجاورة” للتريمسة . من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن اشتباك “الجهات الأمنية المختصة بعد مناشدات من الأهالي مع مجموعة إرهابية مسلحة فى بلدة التريمسة بريف حماة وأسفر الاشتباك عن الحاق أضرار فادحة بصفوف المجموعة الإرهابية واعتقال عدد من أفرادها” . ونقلت الوكالة الرسمية السورية عن “أهالي التريمسة” قولهم إن “مجموعات إرهابية مسلحة اقتحمت القرية وأطلقت النار عشوائياً وفجرت عدداً من المنازل وقتلت اكثر من 50 شخصاً” . وأشارت سانا إلى أن الاشتباك أسفر عن “استشهاد ثلاثة عناصر من الأجهزة الأمنية المختصة” . كما ذكرت الوكالة أن “الاشتباك أسفر أيضاً عن مصادرة الأسلحة التي كانت بحوزة الإرهابيين” وبينها “رشاشات وأسلحة “إسرائيلية” الصنع” . وأكد مصدر عسكري سوري ان القوات المسلحة السورية قتلت الخميس “عدداً كبيراً من الإرهابيين” في التريمسة حيث نفذت “عملية نوعية” لم تؤد إلى وقوع ضحايا بين المواطنين . وقال المصدر إن “بعض الوحدات المسلحة قامت صبيحة الخميس بعملية نوعية استهدفت تجمعات لعناصر المجموعات الإرهابية المسلحة”، وأسفرت عن “القضاء على أوكار المجموعات الإرهابية ومقتل عدد كبير من عناصرها” . وأشار إلى أن القوات النظامية قامت بعد ذلك ب”عملية تفتيش الأوكار، حيث عثرت على جثث عدد من المواطنين ممن كانت المجموعات الإرهابية المسلحة قد اختطفتهم سابقا وقامت بتصفيتهم” . كما ألقت القبض على “عشرات الإرهابيين وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والوثائق بينها بطاقات شخصية لعناصر من جنسيات غير سورية” . وكانت دمشق اتهمت في وقت سابق “قنوات الإعلام الدموي” و”مجموعات إرهابية مسلحة” بارتكاب المجزرة في قرية التريمسة . واعتبرت دمشق أن الهدف منها “استجرار التدخل الخارجي” ضدها عشية انعقاد جلسة لمجلس الأمن . ودان رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا في اتصال مع الجزيرة “المجزرة” محملاً النظام السوري مسؤوليتها ومناشداً المجتمع الدولي التحرك لوقف هذه المجازر . وقال سيدا إن “مجزرة التريمسة عار على مجلس الأمن والجامعة العربية”، مشدداً على أن “هذه المجازر” تتطلب “قراراً واضحاً وصريحاً تحت الفصل السابع الذي يضع كل الخيارات على الطاولة بما فيه استخدام القوة” لأن النظام السوري “لا ولن يفهم إلا لغة القوة” . بدوره، قال الرئيس السابق للمجلس برهان غليون في اتصال مع القناة نفسها إن “مجزرة التريمسة دليل واضح على أن روسيا تشجع نظام بشار الأسد على القتل” . وحملت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا كوفي عنان، وكذلك إيران وسوريا مسؤولية المجزرة . وأعلن الإخوان المسلمون في بيان “لا نعتبر الوحش بشار المسؤول وحده عن الجريمة المروعة، بل إن المسؤول عن هذه المجزرة وعن سابقاتها هو كوفي عنان والروس والإيرانيون وكل دول العالم التي تدعي مسؤوليتها في حماية السلم والاستقرار العالميين ثم تلوذ بالصمت والمراوغة” . وأعلن رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود أن المراقبين مستعدون للتوجه إلى التريمسة للتحقق مما حصل، “عندما يكون هناك وقف جدي لإطلاق النار” . (وكالات)
200 rjdg fl[.vm []d]m td s,vdh ,'vth hgk.hu djfh]ghk hghjihlhj
|
| |