الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 545 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
13 / 12 / 2011, 37 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب رابعاً: النداء إلى عيسى عليه السلام الموقف الأول : ] في معجزاته عليه السلام [ ] إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ [ {المائدة 110}. في هذا النداء يعدد الحق سبحانه معجزات عيسى u وقد ذكر عيسى u في مواطن كثير من كتاب الله U ،منها ما ورد بإيجاز ومنها ما ذكر بشيء من التفصيل،ومما ورد فيه ذكر معجزات u قوله تعالى:] إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [ {آل عمران 45-50}. قوله تعالى:] إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ [ نسبه الحق سبحانه إلى أمه لأنه من غير أب. قوله تعالى:] اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ [ إنما ذكر الله تعالى عيسى u نعمته عليه وعلى والدته، وإن كان لهما ذاكرا لأمرين: أحدهما: ليتلو على الأمم ما خصَّهما به من الكرامة، وميَّزهما به من علو المنزلة. الثاني: ليؤكد به حجته، ويرد به جاحده [1]. قوله تعالى : ] وَعَلَى وَالِدَتِكَ [ إذ طهرتها واصطفيتها على نساء العالمين،وما أكرمتها به من الرزق،إذ كانت تأتيها فاكهة الصيف في الشتاء ،وفاكهة الشتاء في الصيف. قوله تعالى :] إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ [قوتك ونصرتك بجبريل u قوله تعالى :] تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ[ كلمهم في المهد ،شاهدا على براءة مريم عليها السلام مما رماها به قومها،وكهلا بوحي النبوة،والكهولة بين الشباب والشيخوخة. قوله تعالى :] وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ [ الكتاب هنا بمعنى الخط،والحكمة بمعنى الفهم،وللحكمة في القرآن الكريم إطلاقات،فتارة يراد بها السنَّة مقابل القرآن،ويراد بها علوم القرآن،وإصابة الحق بالعلم والعقل. وهي من الإنسان فعل ما ينبغي،على الشكل الذي ينبغي،في الوقت الذي ينبغي. والتوراة :الكتاب المنزل على موسى u ،وفيها تشريع الأحكام لبني إسرائيل،وعيسى u من أنبيائهم،فيحكم بها. والإنجيل :كتاب عيسى u ،وهو كتاب حكم ومواعظ،ولهذا جمع النصارى الإنجيل مع التوراة،ويطلقون على التوراة العهد القديم،وعلى الإنجيل العهد الجديد.ولو أدركوا مكانة عيسى u وأمه في القرآن الكريم ،لطبعوه مع كتابهم بدلا من التوراة،لأن اليهود نسبوا عيسى u وأمه إلى النقص. قوله تعالى :] وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي [ تشكِّل من الطين كهيئة الطير،وتنفخ فيها بقدرة الله تعالى،فتصبح طيراً،والفرق بين هذه الطيور وغيرها،أنها تبقى حيَّة ما دام الناس ينظرون إليها،،فإن غابت عنهم وقعت ميتة[2]. قوله تعالى :] فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي [ الأكمه من ولد أعمى،والأعمى من كان بصيرا ثم عمي،وقيل:الأكمه ممسوح مكان العين،فلم تشق فيها،وأما الأعمى من كان له عين لا يبصر بها. والبرص :مرض يصيب الجلد،فيترك مكان الإصابة بياضا. قوله تعالى :] وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي [ تحييهم بعد موتهم بقدرة الله تعالى. قوله تعالى :] وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ[ قال ابن كثير: ( واذكر نعمتي عليك في كفي إياهم عنك حين جئتهم بالبراهين والحجج القاطعة على نبوتك ورسالتك من الله إليهم، فكذبوك واتهموك بأنك ساحر وسعوا في قتلك وصلبك فنجيتك منهم ورفعتك إليَّ وطهرتك من دنسهم وكفيتك شرهم، وهذا يدل على أن هذا الامتنان كان من الله إليه بعد رفعه إلى السماء الدنيا، أو يكون هذا الامتنان واقعا يوم القيامة، وعبر عنه بصيغة الماضي دلالة على وقوعه لا محالة وهذا من أسرار الغيوب التي أطلع الله عليها نبيه محمدا r )[3]. 1) تفسير القرطبي 6/362 وانظر زاد المسير 2/454 2) انظر الجامع لأحكام القرآن 4/94 1) تفسير القرآن العظيم 2/158 hgk]hx Ygn udsn ugdi hgsghl ;hgl,rt hgh,g td lu[.hji | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 12 / 2011, 02 : 04 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018