الجواري ... ورهبان الليل ... وتقليب المواجع

زياد محمد حميدان · 26 / 06 / 2011, 34 : 11 AM

الجواري ...ورهبان الليل ..وتقليب المواجع

لفت انتباهي موضوع طرق مرتين في فترة وجيزة ، قلت في المرة الأولى لعلها زلة لسان من أحد علماء المسلمين ، بالأمس دعاني الفضول لمعرفة المزيد لما تقوله هذه المرأة الساذجة عن حل ( الجواري ) لمعالجة الرجال المساكين الذين يعانون من حبهم للنساء .
عندما قلت ساذجة لا أقصد التقليل من شأنها في شخصها ، وإنما ما تنمّ عن أسئلتها أنها ضحلة العلم بالأحكام الشرعية ، وأحوال المجتمع ، وتاريخ الأمة العربية .
وما دلَّ عليه المقطع التالي التي يعرضه موقع ( يوتيوب ) عن فكرة ساذجة أخرى ، وهي الخاطبة الالكترونية التي تقترحها على حكومة الكويت ، بحيث تكون الخطبة والتعارف عن طريق الهاتف الجوال ، فإن تم الزواج فخير وبركة ، وإلا فستكون علاقة صداقة نظيفة.
نحن نعلم أن الإسلام وسَّع مخارج الرّق الذي لم يكن من صنيعه ، وضيَّق مداخله ، بل قصره على الحرب وغنائمه، حتى غنائم الحرب لم يجعل الحكم واحداً ، فوَّض الأمر للحاكم في السبي ، فتارة يعفو عنهم بمقابل أو بدون مقابل.أو توزيع السبي على الغانمين.
هل قاتل المسلمون يوماً من أجل مغنم ؟؟؟؟
هل كان قصدهم الشقراوات من بنات الروم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يضيق المقام عن ذكر أوصاف أو مواقف السلف فرسان النهار ورهبان الليل في تشوّقهم للجنَّة ونعيمها.
يقصر القلم عن أمنياتهم بضربة تكون خاتمة لحياتهم
ولكنني أسأل الرحمن مغفرة ** وضربة ذات فرع تفرغ الزبدا

وطعنة بيدي حرانمجهزة ** من رمحه تقطع الأحشاء والكبدا

حتى يقال إذا مروا على جسدي ** ياأرشد الله من غازٍ وقد رشدا
بالله هل كان يحلم بالغانيات من سبايا العدو !!!!!!!
مثل هذا ما كان يخطر ببالهم ....
بل كان عمر رضي الله عنه يضرب الجواري اللواتي يتشبهن بالحرائر في لباسهن ..دلالة على امتهان الجواري ، وأنهن لم يكن في مستوى تغار منها الحرائر.
لكن يحضرنا موقف ذلك العجوز الفاني ، أحد رؤوس النفاق ، متعللاً لعدم المشاركة في الجهاد ، عدم صبره عن بنات بني الأصفر ..
انأ لا أرى أردّ أو غيري بالتفصيل أو الجدية على مثل هذا الطرح.
لكن هناك تساؤلان للناشطة التي لا تدرك أبعاد ما تقول :
هل ترضى روسيا أن تباع نساؤها في سوق النخاسة ، على الطريقة العربية ؟؟؟؟؟
بماذا سترد دولة الكويت لو طبقت القانون المقترح ، عن الاتجار بالبشر ، إرضاء لشهوات فرسان ...............
لما الانحراف عن المسار الصحيح والبحث عن حلول ، ترضي غرور المرأة ولو كان فيه غضب رب العالمين ، ومخالفة الفطرة...
اتفق القاصي والداني من العقلاء أن حل مشكلة العنوسة في تعدد الزوجات.
أما من ترضى لزوجها أن يزاني الكثير من النساء ، على أن يبقى هو مِلكها ، فما أظنها عرفت رائحة الإسلام.
فضلاً أن يكون عندها مسكة من عقل.
لقد تنادت العاقلات في الملكة العربية السعودية وتوصلن إلى أن حلّ مشكلة العنوسة ، يكمن في تعدد الزوجات.
واستمعت إلى عاقلات من الإمارات العربية المتحدة من خلال حلقة إذاعية أن الحل فيما يرضي الله تعالى هو تعدد الزوجات ، وتعجبت من تلك العاقلات وهن يقنعن بعض المتصلات بالتعدد.
ثم أختم أفي مثل ما يعصف بالأمة من فتن ، فجَّرت أنهار الدَّم تبحث مثل هذه القضايا !!!!!!!!!!!!!
رحم الله صلاح الدين الأيوبي الذي لم يضحك طوال فترة احتلال الصليبيين لفلسطين مسرى ****** المصطفى صلى الله عليه وسلم.

hg[,hvd >>> ,vifhk hggdg >>> ,jrgdf hgl,h[u