أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب

ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: „ صحيفة المعاهدة بين أهل المدينة “ (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: في ذكرى مولده : ١٥ نوفمبر ١٨٨٩م * (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة الشيخ / حمدى محمود الزامل ، وماتيسر له من سورة مريم + النمل والانشقاق - تلاوة نادرة مسجلة بقرية ديسط طلخا (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: 158 الموادعة .. دستور المدينة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: الشيخ محمود محمد الخشت - قرآن فجر الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/٥ (آخر رد :أبو جنى)       :: روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: الشيخ حلمى الجمل - قرآن فجر الأربعاء ٢٠٢٤/١٠/٣٠ (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة الفجر للشيخ محمد برهجي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بدر التركي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد الحذيفي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع زياد محمد حميدان مشاركات 2 المشاهدات 2015  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 23 / 11 / 2011, 17 : 06 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
زياد محمد حميدان
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 13 / 06 / 2011
العضوية: 46420
المشاركات: 303 [+]
بمعدل : 0.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 194
نقاط التقييم: 12
زياد محمد حميدان is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
زياد محمد حميدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
النداء السادس :] تخيير زوجات النبي r بينه وبين متاع الحياة الدنيا[
] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً [{الأحزاب 28}.
لقد خيَّر الحق Y النبي r أن يكون ملكا نبيا،أو عبدا نبيا،فاختار التواضع،بأن يكون عبدا نبيا،ولو اختار الملك لسارت معه جبال تهامة ذهبا،ولكنه آثر أن يعيش كأوسط الناس،بل دعا ربَّه ،قَالَ:] اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّهُمْ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا[[1]. ولذا كان يرى أثر الحصير في جنبه الشريف،ووصفت السيدة عائشة رضي الله عنها حالة أزواج النبي r عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ:] وَاللَّهِ يَا ابْنَ أُخْتِي إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلَالِ ثُمَّ الْهِلَالِ ثُمَّ الْهِلَالِ، ثَلَاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ ،وَمَا أُوقِدَ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ r نَارٌ. قَالَ :قُلْتُ يَا خَالَةُ فَمَا كَانَ يُعَيِّشُكُمْ؟ قَالَتْ: الْأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ ،إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ r جِيرَانٌ مِنْ الْأَنْصَارِ وَكَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ فَكَانُوا يُرْسِلُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r مِنْ أَلْبَانِهَا فَيَسْقِينَاهُ[[2].
وإذا كان رسول الله r قد آتاه الله Y الصبر،فإن أزواجه كبقية النساء يتملكهن الغيرة وحب التملك،والتمتع بالدنيا.وقد مرَّ النبي r بضائقة من العيش سألته أزواجه على إثرها زيادة النفقة،فأنزل الله تعالى هذا النداء،ليخيِّر أزواج النبي r بين الصبر على ما يلاقيه،من شدَّة العيش،ولهن الأجر العظيم،وإما أن يخترن الحياة الدنيا وزينتها،ويوكلن إلى عملهن،فما كان من المؤمنات الصابرات القانتات،إلا أن يخترن الله ورسوله r ،وأي عاقلة ترضى بالدنيا بدلا عن رسول الله r ؟؟!.
وأما سبب النزول : أخرج الإمام أحمد عَنْ جَابِرٍ t قَالَ:] أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ r وَالنَّاسُ بِبَابِهِ جُلُوسٌ فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ ،ثُمَّ أَقْبَلَ عُمَرُ فَاسْتَأْذَنَ فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، ثُمَّ أُذِنَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَدَخَلَا ، وَالنَّبِيُّ r جَالِسٌ وَحَوْلَهُ نِسَاؤُهُ وَهُوَ سَاكِتٌ .فَقَالَ عُمَرُ t لَأُكَلِّمَنَّ النَّبِيَّ r لَعَلَّهُ يَضْحَكُ . فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ رَأَيْتَ بِنْتَ زَيْدٍ امْرَأَةَ عُمَرَ فَسَأَلَتْنِي النَّفَقَةَ آنِفًا فَوَجَأْتُ عُنُقَهَا، فَضَحِكَ النَّبِيُّ r حَتَّى بَدَا نَوَاجِذُهُ .قَالَ: هُنَّ حَوْلِي كَمَا تَرَى يَسْأَلْنَنِي النَّفَقَةَ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ t إِلَى عَائِشَةَ لِيَضْرِبَهَا وَقَامَ عُمَرُ إِلَى حَفْصَةَ كِلَاهُمَا يَقُولَانِ: تَسْأَلَانِ رَسُولَ اللَّهِ r مَا لَيْسَ عِنْدَهُ ، فَنَهَاهُمَا رَسُولُ اللَّهِ r فَقُلْنَ نِسَاؤُهُ:وَاللَّهِ لَا نَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ r بَعْدَ هَذَا الْمَجْلِسِ مَا لَيْسَ عِنْدَهُ. قَالَ وَأَنْزَلَ اللَّهُ U الْخِيَارَ فَبَدَأَ بِعَائِشَةَ فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَذْكُرَ لَكِ أَمْرًا مَا أُحِبُّ أَنْ تَعْجَلِي فِيهِ حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ. قَالَتْ: مَا هُوَ؟ قَالَ: فَتَلَا عَلَيْهَا (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ )الْآيَةَ قَالَتْ عَائِشَةُ: أَفِيكَ أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ؟ بَلْ أَخْتَارُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ،وَأَسْأَلُكَ أَنْ لَا تَذْكُرَ لِامْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِكَ مَا اخْتَرْتُ. فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ U لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّفًا وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا، لَا تَسْأَلُنِي امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ عَمَّا اخْتَرْتِ إِلَّا أَخْبَرْتُهَا[[3].
وأخرج ابن جرير عن أبي الزبير t :] أن رسول الله r لم يخرج صلوات، فقالوا: ما شأنه؟ فقال عمر: إن شئتم لأعلمن لكم شأنه؛ فأتى النبي r ، فجعل يتكلم ويرفع صوته، حتى أذن له. قال: فجعلت أقول في نفسي: أي شيء أكلم به رسول الله r لعله يضحك، أو كلمة نحوها؟ فقلت: يا رسول الله لو رأيت فلانة وسألتني النفقة فصككتها صكة، فقال: ذلك حبسني عنكم؛ قال: فأتى حفصة، فقال: لا تسألي رسول الله r شيئا، ما كانت لك من حاجة فإليَّ؛ ثم تتبع نساء النبي r ، فجعل يكلمهن، فقال لعائشة: أيغرك أنك امرأة حسناء، وأن زوجك يحبك؟ لتنتهين، أو لينزلن فيك القرآن! قال: فقالت أم سلمة: يا ابن الخطاب، أو ما بقي لك إلا أن تدخل بين رسول الله r وبين نسائه، ولن تسأل المرأة إلا لزوجها! قال:ونزل القرآن (يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها) إلى قوله (أجرا عظيما) قال: فبدأ بعائشة فخيرها، وقرأ عليها القرآن، فقالت: هل بدأت بأحد من نسائك قبلي؟ قال:لا، قالت: فإني أختار الله ورسوله، والدار الآخرة، ولا تخبرهن بذلك؛ قال: ثم تتبعهن فجعل يخيرهن ويقرأ عليهن القرآن، ويخبرهن بما صنعت عائشة، فتتابعن على ذلك[[4].
قال المفسرون: فلما اخترنه أثابهن الله U ثلاثة أشياء:
أحدها: التفضيل على سائر النساء بقوله لستن كأحد من النساء.
والثاني: أن جعلهن أمهات المؤمنين.
والثالث: أن حظر عليه طلاقهن والاستبدال بهن بقوله لا يحل لك النساء من بعد[5].

1) سنن الترمذي،كتاب الزهد،باب ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل الأغنياء 9/212 رقم 2357

2) صحيح مسلم،كتاب الزهد والرقائق،باب الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر 18/308 رقم 7378

1) مسند أحمد 3/328

2) جامع البيان 10/289

3) زاد المسير 5/378

hgk]hx hgsh]s : joddv hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl .,[hji










عرض البوم صور زياد محمد حميدان   رد مع اقتباس
قديم 24 / 11 / 2011, 53 : 03 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 24 / 11 / 2011, 18 : 06 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018