حَديقَةُ؛ الفَراشاتِ!

[ابو الوليد البتار]

بسم الله الرّحمنِ الرَحيمِ
السّلامُ عَليكمُ ورَحمَةُ اللهِ وبَرَكاتهُ
أي إخوَتي؛
رعاكُمُ الرّحمنُ -

:::

مِن بَديعِ صُنعِ؛ الرّحمنِ!

ورَوائِعهِ؛ بذي الأكوانِ!

الْ ( فَـراشَةُ )؛ تَحتَ المِجهَرِ!

حيثُ جُعِلت؛ في حَديقَةٍ ( لَها ) خُصّصَتِ!

ها هُنا؛

هُديتُمُ الخَير أبَداً -

\
/
\

حَديقَةُ؛ ثَقافيّةٌ!

هَدى إليها- بحَولِهِ - ربِّ البَريّةِ.

. حَديقةُ ( الفَراشاتِ )؛
في العاصِمَةِ الماليزيّةِ: ( كْوالالَمبور ).

\
/
\

حَديقةُ؛ الْ ( فَراشاتِ )!

( Kuala Lumpur Butterfly Park )!

... ****** ...

\
/
\





هي حَديقةٌ ( مُخصّصةٌ )؛
لأجملِ الحَشراتِ عَلى الإطلاقِ: ( الفَراشةِ ).

وتَقعُ هذي الحَديقةُ في العاصِمةِ الماليزيّةِ ( كوالالَمبور ).

وها هُنا؛ خَريطةٌ تُوضّحُ ( مَوقعَ ) الحَديقةِ في العاصِمةِ الماليزيّةِ.



وتعدُّ الحَديقةُ: غابةً استوائيّةً مُصغّرَةً؛
بنَباتاتِها التي تزيدُ عن ( 15000 ) نَبتهٍ،
وتضمّ هذي الحَديقةُ أكثرَ مِن ( 6000 ) فَراشَّ ٍبعضُها من أكبَر فَراشاتِ العالَمِ!
ومُلحقٌ بالحديقَةِ: قاعة لعَرض الفَراشاتِ المُحنّطةِ.





الحَديقةُ مِن الدّاخِل؛ حيثُ تظهرُ أنّها صَغيرةٌ إلى متوسّطةِ الحَجمِ.

ومُغطّاةٌ بنوعٍ مِن الشّباكِ؛ للحِفاظ عَلى تجمّع الفَراشاتِ،
وعَدم السّماحِ لها بالطّيرانِ خارجَها.

سَلالمُ ومَنحدَراتٌ ومُرتَفعاتٌ؛ حيثُ تمتلىءُ بها الحديقةُ:





















( الفَراشَةُ ):



الفَراشاتُ أنواعٌ وأشكالٌ وألوانٌ،
وهي أكثرُ الحَشراتِ تألّقاً،
وعندَ بُلوغِها؛ فإنّ الكَثير مِنها يعيشُ أجنحتُها لعدّة أسابيعَ فقط،
حتي فترةِ مولدِ الأجيال الجَديدَةِ مِنها.

( دَورةُ حَياةِ الفَراشَةِ ):

تمُرّ الفَراشَةُ بأطوارَ تتبدّلُ فيها أشكالُها؛ حتّى تُصبحُ عَلى ما هي عَليهِ.

فعندَ خُروجِها من ( البَيضةِ) تكونُ دودة ًزاحفةً،

يطيبُ لها التّغذّي عَلى بَعضِ أوراقِ الأشجارِ،
ثمّ في مَرحلةٍ أُخرى تتوقّفُ عَن الطّعامِ،

وتختارُ لَها مكاناً آمِناً؛ ( للتّشرنقِ ) حَول نَفسِها،
تَستمرّ فترةُ الشّرنقةِ من أسبوعٍ إلى أسبوعَينِ.





يتبع ...

---

pQ]drQmEP hgtQvhahjA!

[ابو الوليد البتار]

... ****** ...

وبعضُ الأنواعِ مِن الفَراشاتِ ( تَتشرنقُ )؛ حتّى حُلولِ مَوسِم الرّبيعِ،
وداخِلّ الشّرنقةِ تحدُث عمليّة تغيير جذريّ في خَلايا المَخلوقِ؛
ليأخُذّ شَكلَ الفَراشَةِ؛ المَعهودِ.
وعندَ حٌلولِ وقتِ خُروجِ الفَراشَةِ؛ تتنتفِخُ الشّرنقةُ؛ لتُسهّل عمليّةَ ( الانبثاقِ )؛
التي قَد تستمرّ لساعاتٍ.

سُبحان الله، وبحَمدهِ!

سُبحان الله؛ العَظيمِ!

[ابو الوليد البتار]

( ألوانُ الفَراشَةِ ):

... ******* ...

للفَراشَةِ ألوانُ مُتعدّدةٌ، مَرسومةٌ بأشكاَل هَندسيّة؛
بفعلِ (صِبغيّاتِ ) الألوانِ!

فسُبحانَ؛ ربّنا الرّحمنِ!

تُفرزُها الفِراشَةُ؛ إثرَ عَواكِسَ دَقيقةٍ؛
تعكِسَ ضَوء الشّمسِ؛ فتَصدرُ عَنها ألوانُ رائِعَةٌ!



























ــــــــــــــــــــــــــــــــ



واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





نَفعَ سُبحانهُ؛ بِما جاءَ.

غُفرانك؛ ربّنا.



ربّ؛ نَسألُكَ همّةً للخَيرِ والدّعوَةَ إليهِ، والثّباتَ عَليهِ.