05 / 01 / 2009, 15 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بئس إزار طالب العلم التعالي والغرور !! بسم الله الرحمن الرحيم هي خواطر عابرة لم أرد إلا إشارة أو إلماحة وعلى الفضلاء إكمال البقية ******** العلم معدنٌ نفيس وجوهرٌ ثمين له أسباب تصونه وتحفظه ومن أعظم الثمار الجالبة له التواضع وحين ترى نابتة في بعض طلاب العلم -أصلح الله قلوبهم- من رؤية النفس؛ وإعجاب المرء بنفسه يلمس ذلك في ثنايا كلامه؛ وطيَّات كتاباته وتقريراته وقد كان العلم كفيلاً بإذابة هذا لكنه لم يلامس روحه ولم يخالط جوهره إذ كيف يرى طالب العلم أنه قد علم وهو يوماً وراء يوم يتعلم ما يجهله؟ ألم يكن هذا دافعاً له أن يتقرَّر لديه أنه مهما بلغ ما معه من العلم فلا شيء؟؛ وأنه قطرة في بحر!؛ أو ذرة رملٍ في فلاة؟!. أولا تقرع القلوب حقيقة قول الحق تبارك وتعالى -علاَّم الغيوب-: { نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ } [يوسف:76]؟. ألا إن للعلم حلة هي تواضع من حمله ألا ترى الشجرة المثمرة النافعة كيف تمتلئ بالنتاج والثمر عن أخريات لا ثمر فيها مشمخرات تجدها موطأة الأكناف قريبة لطالبها؛ سهلة لمريدها فمتى تكون هذه الملامح حقيقية في طلاب العلم لا صورية يصلح المتعلم وتستقيم الأمور منقول
fzs Y.hv 'hgf hgugl hgjuhgd ,hgyv,v !!
|
| |