20 / 07 / 2009, 03 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الأناشيد والقصائد رحمك الله يا ابن جبرين (قصيدة) نعم قد مضى... إني لربي راجع رحمك الله يا ابن جبرين أَلا مَنْ لِقَلْبٍ صَدَّعَتْهُ الفَوَاجِعُ ** وَمَنْ لِدُمُوعٍ ذَرَّفْتَهَا المَدَامِعُ أَحَقًّا قَضَى بَحْرُ العُلُومِ وَرُكْنُهَا ** أَصِدْقًا هَوَتْ تِلْكَ النُّجُومُ اللَّوَامِعُ أَيَا شَيْخَنَا مَهْلاً فَلَمْ يَبْرَ جُرْحُنَا ** وَمَزَّقَنَا شَارِي الفُؤَادِ وَبَائِعُ وُتِرْنَا بِأَشْيَاخٍ هُمُ زِينَةُ الدُّنَى ** وَأَسْيَافُ عِلْمٍ فِي الجِهَادِ قَوَاطِعُ فَقَدْنَا ابْنَ بَازٍ وَالعُثَيْمِينَ بَعْدَهُ ** وَأَنْجُمَ عِلْمٍ فِي الظَّلامِ سَوَاطِعُ وَكَانَ لَنَا فِي إِبْنِ جِبْرِينَ سَلْوَةٌ ** فَأَفْزَعَنَا صَوْتٌ وَعَتْهُ المَسَامِعُ بِنَعْيِ الإِمَامِ الفَذِّ حُجَّةِ عَصْرِهِ ** نَعَمْ قَدْ مَضَى إِنِّي لِرَبِّيَ رَاجِعُ أَحَقًّا تَغِيبُ الشَّمْسُ فِي حُفَرِ النَّوَى ** وَتُلْحَدُ فِي القَبْرِ النُّجُومُ الطَّوَالِعُ أَحَقًّا عَلَى الأَعْنَاقِ تُحْمَلُ أَبْحُرٌ ** يُقَلِّبُهَا فِي النَّعْشِ كَهْلٌ وَيَافِعُ أَتُدْرَجُ فِي الأَكْفَانِ مُزْنُ سَحَائِبٍ ** تَرَوَّتْ بِهَا فِي الخَافِقَيْنِ مَرَابِعُ فَلِلَّهِ مَا قَدْ ضَمَّ لَحْدُكَ مِنْ تُقًى ** وَزُهْدٍ فَرِيدٍ لَمْ تَشُبْهُ مَطَامِعُ وَلِلَّهِ كَمْ مِنْ عَبْرَةٍ مُهَرَاقَةٍ ** عَلَى العِلْمِ إِذْ جَفَّتْ لَدَيْهِ مَنَابِعُ أَتَرْحَلُ يَا شَيْخَ العُلُومِ وَرُوحُنَا ** تَتُوقُ، وَعِلْمٌ فِي إِهَابِكَ قَابِعُ أَتَأْفُلُ يَا نَجْمَ الهُدَى وَطَرِيقُنَا ** بِغَيْرِ هُدَى الهَادِي مُشِتٌّ وَضَائِعُ أَتُغْمَدُ يَا سَيْفَ الطِّعَانِ وَجَيْشُنَا ** إِلَيْكَ فَقِيرٌ مَزَّقَتْهُ المَعَامِعُ سَقَى الغَيْثُ هَاتِيكَ البِقَاعَ بِوَابِلٍ ** وَجَادَكَ غَيْثٌ بِالسَّكِينَةِ نَافِعُ سَيَبْكِيكَ فِي شَرْقِ البِلادِ وَغَرْبِهَا ** نِسَاءٌ وَأَطْفَالٌ وَكَهْلٌ وَيَافِعُ سَتَبْكِيكَ نَجْدٌ وَالجَزِيرَةُ كُلُّهَا ** وَتَأْسَى بِكُلِّ الخَافِقَيْنِ مَرَابِعُ وَيَبْكِيكَ قِرْطَاسٌ وَحِبْرٌ وَمِنْبَرٌ ** سَقَاهُ زَمَانًا بَحْرُ عِلْمِكَ نَافِعُ سَتُوحِشُ بَعْدَ الأُنْسِ كُلُّ ** رُبُوعِنَا وَتَمْحُلُ آبَارٌ بِهَا وَمَنَابِعُ وَتُقْفِرُ فِي كُلِّ البِلادِ مَعَاهِدٌ ** تُكَافِحُ فِي نَشْرِ الهُدَى وَتُدَافِعُ أَنَبْكِيكَ؟ كَلاَّ بَلْ سَنَبْكِي لِبُؤْسِنَا ** بِفَقْدِكَ يَا مَنْ أَنْتَ لِلدِّينِ رَافِعُ أَحَقًّا مَضَى؟ كَلاَّ فَإِنَّ عُلُومَهُ ** سَتَبْقَى تُرِينَا الفَجْرَ إِذْ هُوَ لامِعُ أَنَفْقِدُ ذَاكَ الصَّوْتَ؟ كَلاَّ فَإِنَّهُ ** تُسَرُّ بِهِ عَبْرَ الأَثِيرِ المَسَامِعُ تُجَاذِبُكَ الأَوْصَابُ وَالعِلَلُ الَّتِي ** تُنَالُ بِهَا فِي الجَنَّتَيْنِ مَوَاضِعُ لِتَسْعَدَ فِي أَرْضِ الجِنَانِ بِحَبْرَةٍ ** وَتَسْقِيكَ فِيهَا أَنْهُرٌ وَمَنَابِعُ بِمَقْبَرَةِ العودِ الأَثِيرَةِ قَدْ ثَوَتْ ** نُجُومُ هُدًى فِي الخَافِقَيْنِ لَوَامِعُ جَزَاهَا عَنِ الإِسْلامِ خَيْرَ ** جَزَائِهِ وَنَعْمَائِهِ رَبٌّ رَحِيمٌ وَسَامِعُ وَعَوَّضَنَا عَنْ يُتْمِنَا بِهِمُ ** أَبًا يَقُودُ خُطَانَا جَاهِدًا وَيُدَافِعُ
vpl; hggi dh hfk [fvdk (rwd]m)
|
| |