الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1274 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
12 / 09 / 2011, 56 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراًإِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا[{الأحزاب 9_10}. نعم الحق على الخلق لا تحصى،كم اخبر في كتابه العزيز( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا (إبراهيم: من الآية34)ومن نعم الله تعالى على المؤمنين أن أنقذهم من عدوهم،عندما تحزبت الأحزاب يوم الخندق،إذ اجتمعت قبائل المشركين تساندهم يهود،وحاصروا المسلمين حتى بلغ بهم الجهد والخوف والجوع والبرد ،ما وصفه الحق في هذا النداء.ونصر الحق المؤمنين بجنده،فهو ينصر أولياءه بما شاء من جنده الذين وصفهم]وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ[{الفتح4}.وليست هذه بأول نعمة يمنُّ بها على أوليائه،فقد نصرهم ببدر بالملائكة،وفي حنين بحفنة تراب،وفيما بعد في تبوك بالرعب.وإذا قال الحق:]إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا[{الحج 38}،فمن الذي يقوى على دفاعه؟!.ومن تحقق فيه الإيمان استوجب الدفاع والنصر من الله تعالى،تفضلا وكرما،وهذه سنَّة الله ،وسنته لا تتخلف. كانت غزوة الأحزاب في السنة الخامسة،وقيل في الرابعة للهجرة،وقد بلغ عدد المشركين اثني عشر ألفا،وأشار سلمان الفارسي t بحفر الخندق،وهي وسيلة كانوا يعملون بها في فارس،وفي ذلك أن للمسلم أن يستفيد من خبرات غير المسلمين ،إذا كانت لا تخالف روح الشريعة،وقد ابتلي المؤمنون بأنواع من البلاء،ليميز الخبيث من الطيب،وهذا حذيفة بن اليمان t يصف ما بلغ من حال المسلمين. عن محمد بن كعب القرظي قال قال فتى من أهل الكوفة لحذيفة بن اليمان: يا أبا عبد الله، رأيتم رسول الله r وصحبتموه؟ قال: نعم يا ابن أخي، قال: فكيف كنتم تصنعون؟ قال: والله لقد كنا نجهد، قال الفتى: والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض، لحملناه على أعناقنا. قال حذيفة: يا ابن أخي، والله لقد رأيتنا مع رسول الله r بالخندق،وصلى رسول الله r من الليل،ثم التفت إلينا،فقال:مَن رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم فينظر لنا ما فعل القوم،يشترط له رسول الله إن يرجع يدخله الله الجنَّة؟فما قام أحد،ثم صلى رسول الله هويَّا من الليل، ثم التفت إلينا فقال: من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم، يشرط له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يرجع أدخله الله الجنة؟ فما قام أحد، ثم صلى رسول الله r هويَّا من الليل، ثم التفت إلينا فقال مثله، فما قام منا رجل، ثم صلى رسول الله r هويَّا من الليل، ثم التفت إلينا فقال:من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم ثم يرجع، يشترط له رسول الله r الرجعة؟ أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة؟ فما قام رجل من شدة الخوف، وشدة الجوع، وشدة البرد؛ فلما لم يقم أحد، دعاني رسول الله r فلم يكن لي بد من القيام حين دعاني، فقال:يا حذيفة اذهب فادخل في القوم فانظر ما يفعلون، ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا. قال: فذهبت فدخلت في القوم، والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل، لا تقر لهم قدرا ولا نارا ولا بناء؛ فقام أبو سفيان فقال: يا معشر قريش، لينظر امرؤ جليسه، فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي إلى جنبي، فقلت: من أنت؟ فقال: أنا فلان بن فلان؛ ثم قال أبو سفيان: يا معشر قريش، إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام، ولقد هلك الكراع والخف، واختلفت بنو قريظة، وبلغنا عنهم الذي نكره، ولقينا من هذه الريح ما ترون، والله ما يطمئن لنا قدر، ولا تقوم لنا نار، ولا يستمسك لنا بناء، فارتحلوا فإني مرتحل. ثم قام إلى جمله وهو معقول، فجلس عليه، ثم ضربه فوثب به على ثلاث، فما أطلق عقاله إلا وهو قائم. ولولا عهد رسول الله r إلي أن لا تحدث شيئا حتى تأتيني ، لو شئت لقتلته بسهم؛ قال حذيفة: فرجعت إلى رسول الله r وهو قائم يصلي في مرط لبعض نسائه؛ فلما رآني أدخلني بين رجليه، وطرح علي طرف المرط، ثم ركع وسجد وإني لفيه؛ فلما سلم أخبرته الخبر، وسمعت غطفان بما فعلت قريش، فانشمروا راجعين إلى بلادهم)[1]. قوله تعالى:] إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً[ الريح يطلق على المدمر غالبا من حركة الهواء، والرياح من جند الله أهلك الله بها قوم عاد وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ) (الحاقة:6)،وتطلق الرياح لما فيه الخير ( وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)(الأعراف:57). قوله تعالى:]وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا[ وهم الملائكة،زلزلتهم وألقت في قلوبهم الرعب والخوف،وقلعت خيامهم،وكبَّرت في جوانب المعسكر،فكان رئيس كل قبيلة يقول:يا بني فلان إليَّ،فيجتمعون إليه،فيقول :النجاء النجاء[2]. قوله تعالى:]وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً[ من حفر الخندق وما فيه من الجهد وكذا صبرهم على ما أصابهم من الخوف والجوع والبرد. قوله تعالى:]إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ [ من جهة الشرق،وهم الأحزاب،ومنهم أسد وغطفان. قوله تعالى:]وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ [ من جهة الغرب،وهم بنو قريظة،ومن الأحزاب قريش وكنانة،وفي ذلك إطباق المشركين وحلفائهم ،وما زاد المحنة موقف المنافقين،الذين يفتون في عضد المسلمين،إذ تسللوا من معسكر المسلمين متذرعين بأعذار واهية. قوله تعالى:]وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ [ هذا كناية عن شدَّة الخوف،أما من الناحية الطبية فيقول الفخر الرازيذلك لأن القلب عند الغضب،يندفع،وعند الخوف يجتمع فيتقلص،فيلتصق بالحنجرة،وقد يفضي إلى أن يسد مجرى التنفس،فلا يقدر المرء أن يتنفس،ويموت من الخوف)[3]. قوله تعالى:]وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا[ قال الحسنظن المنافقون أن المسلمين يستأصلون وظنَّ المؤمنون أنهم ينصرون)[4].ومما ذهبت إليه الظنون ما قاله المنافقون،ومنهم معتِّب بن قشيركان محمد يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر،وأحدنا لا يقدر أن يذهب إلى الغائط)[5].وفي ذلك إشارة إلى معجزة الرسول r عندما اعترض المسلمين صخرة أعيتهم عند حفر الخندق . ففي سنن النسائي:] لَمَّا أَمَرَ النَّبِيُّ r بِحَفْرِ الْخَنْدَقِ عَرَضَتْ لَهُمْ صَخْرَةٌ حَالَتْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْحَفْرِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ r وَأَخَذَ الْمِعْوَلَ وَوَضَعَ رِدَاءَهُ نَاحِيَةَ الْخَنْدَقِ وَقَالَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، فَنَدَرَ ثُلُثُ الْحَجَرِن وَسَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ قَائِمٌ يَنْظُرنُ فَبَرَقَ مَعَ ضَرْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ r بَرْقَةٌ ثُمَّ ضَرَبَ الثَّانِيَةَ وَقَالَ: تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ،فَنَدَرَ الثُّلُثُ الْآخَرُ فَبَرَقَتْ بَرْقَةٌ فَرَآهَا سَلْمَانُ، ثُمَّ ضَرَبَ الثَّالِثَةَ وَقَالَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، فَنَدَرَ الثُّلُثُ الْبَاقِي وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ r فَأَخَذَ رِدَاءَهُ وَجَلَسَ قَالَ سَلْمَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُكَ حِينَ ضَرَبْتَ مَا تَضْرِبُ ضَرْبَةً إِلَّا كَانَتْ مَعَهَا بَرْقَةٌ. قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ r : يَا سَلْمَانُ رَأَيْتَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: إِي وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: فَإِنِّي حِينَ ضَرَبْتُ الضَّرْبَةَ الْأُولَى رُفِعَتْ لِي مَدَائِنُ كِسْرَى وَمَا حَوْلَهَا وَمَدَائِنُ كَثِيرَةٌ حَتَّى رَأَيْتُهَا بِعَيْنَيَّ. قَالَ لَهُ مَنْ حَضَرَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَفْتَحَهَا عَلَيْنَا وَيُغَنِّمَنَا دِيَارَهُمْ وَيُخَرِّبَ بِأَيْدِينَا بِلَادَهُمْ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ r بِذَلِكَ. ثُمَّ ضَرَبْتُ الضَّرْبَةَ الثَّانِيَةَ فَرُفِعَتْ لِي مَدَائِنُ قَيْصَرَ وَمَا حَوْلَهَا حَتَّى رَأَيْتُهَا بِعَيْنَيَّ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَفْتَحَهَا عَلَيْنَا وَيُغَنِّمَنَا دِيَارَهُمْ وَيُخَرِّبَ بِأَيْدِينَا بِلَادَهُمْ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ r بِذَلِكَ ،ثُمَّ ضَرَبْتُ الثَّالِثَةَ فَرُفِعَتْ لِي مَدَائِنُ الْحَبَشَةِ وَمَا حَوْلَهَا مِنْ الْقُرَى حَتَّى رَأَيْتُهَا بِعَيْنَيَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r عِنْدَ ذَلِكَ دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ[[6]. وقد علمنا الرسول r دعاء ينفع عند الخوف بمشيئة الله تعالى. عن رُبَيْحُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ t قَالَ:] قُلْنَا يَوْمَ الْخَنْدَقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ مِنْ شَيْءٍ نَقُولُهُ فَقَدْ بَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ؟ قَالَ: نَعَمْ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا[[7].وكان من دعائه r عن ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ :]لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ r يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ ،اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي وَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي[[8]. وفي هذا النداء الربانيّ وعد للدعاة بالنصر،مادام قائما على منهاج الشرع الحنيف،وإن اجتمع عليه الأعداء،الذين يريدون القضاء على دعوته. ومن سار في الطريق إلى الله تعالى فإن عاديات الطريق تعترضه،لتمحص صدقه وإخلاصه وثباته،فلا بدَّ من مجاهدة النفس لحملها على اليقين بوعد الله تعالى. 1) جامع البيان 10/263 وتفسير القرآن العظيم 3/622 2) انظر جامع البيان 10/264 والدر المنثور 5/355 والجامع لأحكام القرآن 14/144 وزاد المسير 6/357 3) التفسير الكبير 25/160 4) الجامع لأحكام القرآن 14/145 وانظر تفسير القرآن العظيم 3/624 5) تفسير القرآن العظيم 3/624 6) سنن النسائي،كتاب الجهاد،باب غزوة الترك والحبشة 6/350 رقم 3176 7) مسند أحمد 3/3 8) سنن ابن ماجه،كتاب الدعاء،باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى 4/285 رقم 3871 hgk]hx hgph]d ,hgsj,k :( kul hggi juhgn ugn hglclkdk td y.,m hgHp.hf ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 09 / 2011, 30 : 04 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب من سندس خضر واستبرق وبارك الله فيك اخى الكريم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 09 / 2011, 35 : 04 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب جمعنا الله وإياكم في مستقر رحمته تحت لواء ****** المصطفى صلى الله عليه وسلم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018