الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1134 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
14 / 07 / 2011, 19 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب مقدمة أما بعد فهذه ]نداءات الحق إلى الخلق[في كتاب الله العزيز،جمعتها ورتبتها،وبيَّنتها بما فتح الوهَّاب، وذلك لما للنداء من أهمية ،لإثارة السامع لأمر عظيم،فإن النداء إما أن يعقبه خير يؤمر به،وأوامر الحق سبحانه إنما هي لتحقيق مصالح العباد ،في الحال والمآل،وإما أن يعقبه نهي عن قربان مضرَّة،والشارع الحكيم لا ينهى عن شيء إلا وفيه مفسدة عاجلة أو آجلة،والعقول البشرية تتفاوت في إدراك مقاصد الشريعة،بحسب ظهور تلك المقاصد وخفائها،فمنها القريبة المنصوصة،ومنها البعيدة التي تحتاج إلى جودة ذهن لاقتناصها،و لا يخلو نصٌّ من مصلحة،سواء أدركته العقول البشرية أم لا.وإن من النداء ما فيه لفت للنظر لأخذ العبرة ممن سلف،وإن القرآن العظيم ليزخر بقَصَص الأم السابقة،وإن الرجل العاقل ليدرك من تجارب الآخرين،ما يصلحه فلا يكرر خطأ غيره،فيناله ما ناله. وإننا لفي حاجة ماسة لمراجعة مناهج التفسير،بما يحقق الاستفادة الكاملة من النظر المتمعن في كتاب الله تعالى،وإنه ينبغي مراجعة المنهج وتجديده بما يناسب كل عصر ومصر،فلقد طغت البلاغة والفصاحة على صدر الإسلام،لما كان يتميَّز به عصرهم،من سليقة تستوعب مرامي الكتاب العزيز،وأما في عصرنا الحاضر فإننا نعيش حالة غريبة من العجمة ،نظراً لتراكم العوامل التي أفسدت الذوق الأدبي واللغوي ،وأبعدت المسلمين عن صفاء الشريعة المطهرة،فسادت عادات وتقاليد،بعيدة عن تعاليم الدين الحنيف. ورغم ما يعلو صورة المجتمع المسلم من تراكمات الجهالة في الدين،وما تعرض له المجتمع الإسلامي من سيطرة من أبعده عن مصدر النور والهداية ،التي تحقق له التقدم في شتى مجالات الحياة،فإننا نلحظ ثورة علمية هائلة،يمكن أن يوصف هذا العصر بأنه عصر تفجُّر المعلومات،ولقد وظِّف نزرٌ يسير من هذه الثورة المعلوماتية لخدمة الكتاب العظيم،فتوجه نفر من الباحثين ،لمواءمة الاكتشافات العلمية مع الحقائق الدينية،فكثرت الدراسات التي تعنى بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنَّة المشرَّفة،فكأن العلم الحديث يفسِّر القرآن الكريم بروح العصر،وإن كان الصدر لينشرح لمطابقة الآيات الكونية للآيات القرآنية،لأن مصدرهما واحد وهو الحق سبحانه،فإن النفس لتطمح أن يقوم المسلمون بالاكتشافات العلمية ،ولا ننتظر الآخرين حتى يكتشفوا ،ومن ثمَّ نقول إن هذا موجود في شريعتنا،فمتى نأخذ زمام المبادرة ؟!. وهناك نظره ينبغي أن يؤكد عليها عندما نتلو كتاب الله العظيم،أو من أراد أن يكتب في التفسير،أن نعتبر أن كلَّ آية موجهة إلينا،وأنه ينبغي للمسلم أن يسأل نفسه عند كل آية،ما نصيبي وحظي من هذه الآية؟!.وأن يستشعر وكأن القرآن الآن ينزل،وأنني أنا المخاطب بكلِّ القرآن. منهجي في البحث 1. أمهِّد لكل نداء بديباجة، مقتضبة مستوحاة من أسباب النزول،أو ما يرشد إليه النداء،وربما استعرضت ما تناوله الكتاب العزيز حول ذلك النداء. 2. أوردت أسباب النزول، معتمدا على أمهات كتب التفسير، جامع البيان والقرطبي وابن كثير والسيوطي في الدر المنثور وابن الجوزي في زاد المسير والفخر الرازي في التفسير الكبير, وإذا كان هناك روايات في سبب النزول،حاولت الجمع بينها،وتوجيه كلِّ رواية ،أخذا بالقاعدة الأصولية ،الجمع أولى من الترجيح،وإذا كان لا بدَّ من الترجيح رجحت ما يظهر لي،مع ذكر السبب ،وربما أوردت ما رجحه شيخ المفسرين الطبري رحمه الله تعالى .وربما أعرضت عن بعض الروايات البعيدة،أو الغريبة،أو لا يحتملها السياق. 3. بيَّنت المعنى اللغوي لغريب المفردات،مستنداً غالباً على كتاب المفردات للراغب الأصفهاني،أو بما أورده بعض المفسرين. 4. أوردت ما يستنبط من النداء ،من أحكام شرعية،أو آداب يحسن بالمسلم التخلُّق بها.وحاولت جهدي ربط النداء بالواقع. 5. وثَّقت الروايات الواردة في أسباب النزول والتفسير ،من كتب التفسير التي رجعت إليها،وعزوت الأحاديث النبوية الشريفة إلى مصادرها،مبينا، الكتاب والباب والجزء والصفحة ورقم الحديث.واكتفيت بمخرِّج واحد للحديث ،خشية الإطالة،. 6. ضمنت البحث مباحث لها صلة وثيقة بالنداء،وربما اقتبست بعضا منها،من كتابي (مقاصد الشريعة الإسلامية دراسة أصولية وتطبيقات فقهية ). وقد قسمت الكتاب إلى ثلاثة أقسام: الأول: نداءات الحق إلى عامة الخلق،ويتضمن النداء إلى أهل الإيمان،والعبودية،والنداء إلى الناس،وبني آدم،والإنسان والنفس،وأولي الألباب. الثاني: نداءات الحق إلى الأنبياء والرسل عليهم السلام،مبتدئا بالنداء إلى الرسل كافة،ثمَّ بالنداء إلى النبي rبصفاته التي وردت، وبقية الرسل أولي العزم،وهكذا بقية الأنبياء عليهم السلام الذين توجه الحق سبحانه إليهم بالنداء.وقد ألحقت بالنداء إلى النبيr النداء إلى زوجاته رضي الله عنهن. الثالث:نداءات الحق إلى غير المسلمين،ويتضمن النداء إلى الكفَّار،وأهل الكتاب،وبني إسرائيل. وفي الختام أسأل الله الكريم،رب العرش العظيم أن يجعل هذا العمل خالصاً متقبلاً وأن يكتب مثل ثوابه في صحيفة والدينا وشيخنا وذريتنا،وأن يجزي كلَّ من سعى في إخراج هذا الكتاب،ومن قدَّم لي عوناً مادياً أو معنوياً. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. د . زياد محمد محمود حميدان توطئة : في النداء وأهميته وعن الحكمة من اقتصار النداء في القرآن العظيم على يا يقول الزمخشريلاستقلاله بأوجه من التأكيد،وأسباب من المبالغة ،لأن كلّّ ما نادى الله تعالى عباده،من أوامره ونواهيه،وعظاته وزواجره،ووعده ووعيده،واقتصاص الأمم الدارجة عليهم وغير ذلك،مما أنطق به كتابه،أمور عظام ،وخطوب جسام،ومعانٍ عليهم أن يتيقظوا لها ،ويميلوا بقلوبهم وبصائرهم إليها،وهم عنها غافلون،فاقتضت الحال أن ينادوا بالآكد الأبلغ)[4]. وعن أهمية المنادى له أخرج ابن أبي حاتم أن رجلاً أتى عبد الله بن مسعود tفقال له:اعهد إليَّ.فقال:إذا سمعت الله تعالى يقوليا أيها الذين آمنوا) فأرعها سمعك،فإنه خير يؤمر به،أو شرّ ينهى عنه[5]. وقد استفتح القرآن الكريم بالنداء في عشر سور[6],خمس بنداء النبي r : ) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً[{الأحزاب 1}. ] يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ [ {الطلاق1}. ]يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[{التحريم1} ]يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ[{المزمل1} ]يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ[ {المدثر1}. وخمس بنداء الأمَّة ]يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ[{النساء1}. ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ [{المائدة 1}. ]يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ[{الحج 1}. ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[{الحجرات 1}. ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ [{الممتحنة 1}. 1) البرهان في علوم القرآن للزركشي 2/323 2) الدر المصون للسمين الحلبي 1/185 3) البرهان في علوم القرآن للزركشي 2/323 وانظر الكشاف للزمخشري 1/44 وتفسير البيضاوي 1/56 وروح المعاني للآلوسي 1/181 . 4) الكشاف 1/44 وانظر تفسير البيضاوي 1/57 5) تفسير القرآن العظيم 1/207 وفي الدر المنثور نسبه لابن عباس رضي الله عنهما 1/195 6) انظر الإتقان في علوم القرآن للسيوطي 2/292 وانظر البرهان في علوم القرآن1/178 lr]lm ;jhf ( k]hxhj hgpr Ygn hgogr ) hg];j,v .dh] pld]hk | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14 / 07 / 2011, 53 : 09 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14 / 07 / 2011, 05 : 10 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14 / 07 / 2011, 01 : 11 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018