أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب

ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ أحمد بن طالب 6 ربيع الأول 1446هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 6 ربيع الأول 1446هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالمحسن القاسم 5 ربيع الأول 1446هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ صلاح البدير 5 ربيع الأول 1446هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالله الجهني 5 ربيع الأول 1446هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ماهر المعيقلي 5 ربيع الأول 1446هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر الأحد 8-9-2024 - للشيخ أحمد عبدالحي عبدالباقي - بمسجد الرضوان بتناغه (آخر رد :شريف حمدان)       :: آذان الفجر الأحد 8-9-2024 - بمسجد الرضوان بتناغه (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ يوسف أبو سنينة من المسجد الأقصى - الأحد 5 ربيع1 (3) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر يرفعه عادل القضماني من المسجد الأقصى - الأحد 5 ربيع1 (3) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع زياد محمد حميدان مشاركات 1 المشاهدات 698  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 14 / 10 / 2011, 09 : 10 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
زياد محمد حميدان
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 13 / 06 / 2011
العضوية: 46420
المشاركات: 303 [+]
بمعدل : 0.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 192
نقاط التقييم: 12
زياد محمد حميدان is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
زياد محمد حميدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
رابعاً: النداء إلى بني آدم
النداء الأول :] حكمة اللباس،خير اللباس التقوى [
] يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ[{الأعراف 26}.
يمنُّ الحقُّ سبحانه على بني آدم،أن كساهم بعد أن أغوى إبليسُ آدمَ u ،فكشفت سوءته، وتتجدد النعمة على العبد،إذ يهيئ الله U الكساء عند ولادته،وهو في غاية الضعف،ثمَّ يكسى بالطريقة نفسها عند موته،ليعتبر أنه لم يأخذ من حطام الدنيا شيئا.
وهذه النعمة تذكير بما حصل من إبليس عدو الله وعدو بني آدم،وأن يسعى إلى كشف عوراتهم،كما كان السبب في كشف عورة أبيهم.فقد لبَّس على أهل الجاهلية،وغيَّروا مناسك إبراهيم الخليل r ،فجعل الآفاقيين يطوفون بالبيت عراة،وها هم جنده من الغرب والشرق يسعون إلى كشف عورات المسلمين،بإدخال عادات وتقاليد تدعو إلى التبرج والسفور،فيخسر المسلمون دينهم،كما يخسرون دنياهم،بالإنفاق الباهظ على تلك العادات، والمقصد من ذلك نشر الانحلال بين صفوف المسلمات العفيفات،بحجة التزيي بزي التقدم والحضارة،وللأسف استطاعوا أن يخرجوا تلك الدرة المصون،وأصبحت عرضة للذئاب البشرية،بحجج واهية.وأوهموا المرأة المسلمة أن حجابها وسترها،سجن لها وتقييد لحريتها،وأنهم المنقذون لها،وما علموا أن ما أعطاه الإسلام للمرأة ،لم تكن لتحلم به نساؤهم،وهاكم التاريخ ،فقلبوا سجلَّ المرأة العصور.والإسلام إذ يستر المرأة عن مواطن الفساد ،لكرامتها وعزَّتها،وأن المكشوف غالبا نهمة للذباب والذئاب.
سبب نزول الآية:قيل في ذلك أن العرب من غير أهل مكة،وهم المعبَّر عنهم بالآفاقيين،لا يجوز لهم أن يطوفوا بثيابهم،فإما أن يخلعوها،أو يستعيروا ثيابا من أهل الحرم.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان المشركون يطوفون بالبيت عراة، يأتون البيوت من ظهورها فيدخلونها من ظهورها، وهم حي من قريش يقال لهم الحمس، فأنزل الله (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد).وعنه قال كان ناس من العرب يطوفون بالبيت عراة حتى أن كانت المرأة لتطوف بالبيت وهي عريانة، فأنزل الله (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)[1].
قوله تعالى:] يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ [ في معناها ثلاثة أقوال:
الأول:خلقنا لكم.
الثاني:ألهمناكم كيفية صنعه.
الثالث:أنزلنا المطر،الذي هو سبب نبات ما يتخذ لباسا[2].
القول الثالث أوفق الآراء،لظاهر الآية،مع صحة القولين الآخرين،قال القرطبييعني المطر الذي ينبت القطن والكتان، ويقيم البهائم الذي منها الأصواف والأوبار والأشعار؛ فهو مجاز مثل (وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج)[الزمر: 6])[3].
قوله تعالى:] لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً[ بيَّن الحق سبحانه أن اللباس ،منه ما يكون لستر العورة،ومنه ما يكون للزينة والرفاهية،والجمال والكمال،كما أن اللباس وقاية من حرِّ الصيف،وقرِّ الشتاء،ووقاية من الأعداء.
والسوءة :هي العورة،سميت بذلك لأنه يسوء صاحبها انكشافها من جسده[4].وهذه فطرة الله تعالى في الجنس البشري.
والريش والرياش ما يستعمل من الثياب للزينة والرفاهية،وقد يستعمل في غيرها،قال الطبريوالرياش في كلام العرب: الأثاث وما ظهر من الثياب من المتاع مما يلبس أو يحشى من فراش أو دثار. والريش: إنما هو المتاع والأموال عندهم، وربما استعملوه في الثياب والكسوة دون سائر المال، يقولون: أعطاه سرجا بريشه، ورحلا بريشه: أي بكسوته وجهازه، ويقولون: إنه لحسن ريش الثياب. وقد يستعمل الرياش في الخصب ورفاهة العيش)[5].
قوله تعالى:] وَلِبَاسُ التَّقْوَى [استقصى ابن الجوزي الأقوال في المراد بلباس التقوى: ( أحدها :أنه السمت الحسن. والثاني العمل الصالح .والثالث الإيمان،على هذا سمي لباس التقوى لأنه يقي العذاب. والرابع خشية الله تعالى. والخامس الحياء. والسادس ستر العورة للصلاة. والسابع انه الدرع وسائر آلات الحرب. والثامن العفاف.والتاسع أنه ما يتقى به الحر والبرد. والعاشر أن المعنى ما يلبسه المتقون في الآخرة خير مما يلبسه أهل الدنيا)[6].
أما الترجيح بين هذه الأقوال،فما قاله الطبريوأولى الأقوال بالصحة في تأويل قوله: (ولباس التقوى) استشعار النفوس تقوى الله في الانتهاء عما نهى الله عنه من معاصيه والعمل بما أمر به من طاعته ؛ وذلك يجمع الإيمان والعمل الصالح والحياء وخشية الله والسمت الحسن، لأن من اتقى الله كان به مؤمنا وبما أمره به عاملا ومنه خائفا وله مراقبا، ومن أن يرى عند ما يكرهه من عباده مستحييا. ومن كان كذلك ظهرت آثار الخير فيه، فحسن سمته وهديه ورويت عليه بهجة الإيمان ونوره)[7].
قوله تعالى:] ذَلِكَ خَيْرٌ [ التقوى خير لباس يرتدى،وهو من الاستعارة،قال الشاعر[8]:
إذا المرءُ لمْ يَلْبَس ثِيَابَاً مِن التُُّقَى تَقَلَّبَ عُرْيَانَاًً وَإِنْ كانَ كَاسِيَا
وخيرُ لباسِ المَرءِِ طاعَةُ رَبٍٍٍٍهِ ولا خَيْرَ فِيَمنْ كانَ للهِ عَاصِِيَا
وفي ذلك يقول الطبري ولباس التقوى خير لكم من التعري والتجرد من الثياب في طوافكم بالبيت، فاتقوا الله والبسوا ما رزقكم الله من الرياش، ولا تطيعوا الشيطان بالتجرد والتعري من الثياب، فإن ذلك سخرية منه بكم وخدعة، كما فعل بأبويكم آدم وحواء فخدعهما حتى جردهما من لباس الله الذي كان ألبسهما بطاعتهما له)[9].
وكان من هديه r :] إذا استجد ثوبا سماه عمامة أو قميصا أو رداء، ثم يقول اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له،وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له [[10].
قوله تعالى:] ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ [ من آيات الله تعالى الدَّالة على قدرته ورحمته.
قوله تعالى:] لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ[ هذه النعم فيحدثوا لها شكرا.

1) الدر المنثور3/140 وجامع البيان 5/455 وزاد المسير 3/181

2) زاد المسير 3/181

3) الجامع لأحكام القرآن7/184 وانظر التفسير الكبير 14/221

4) جامع البيان 5/455

5) المرجع السابق

6) انظر زاد المسير 3/183

7) جامع البيان 5/460

8) الجامع لأحكام القرآن 7/184

9) جامع البيان 5/460

10) المستدرك 4/213

vhfuh hgk]hx hgn fkd N]l : hgk]hx hgH,g p;lm hggfhs )










عرض البوم صور زياد محمد حميدان   رد مع اقتباس
قديم 14 / 10 / 2011, 22 : 10 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018