31 / 10 / 2011, 16 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء الثاني :] كدح الإنسان وجزاؤه [ ] يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ [ {الانشقاق 6}. استهلَّ الحق سبحانه هذه السورة،بذكر بعض أهوال يوم القيامة،من انشقاق السماء وتصدعها بإذن ربها،مؤذنة بنهاية هذا الكون.وأن الأرض تلقي ما أودع الحق فيها،من رفاة بني آدم ،بعد أن احتفظت بها آجالا.كل ذلك تمهيدا للحساب الذي يعقب البعث. وفي هذا النداء الرباني للإنسان أن يستعد لذلك اليوم بالعمل الصالح.وإن هذا اليوم لا بدَّ آت،وأنه مجازى على ذلك،الحسنات مغفرة ورضوانا،والسيئات ذلا وهوانا.وهذا إعذار من رب العزَّة والجلال. قوله تعالى :] يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ [ نداء إلى الناس جميعا. قوله تعالى :] إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً [ الكدح:السعي والعناء[1].وقال الزجاج: الكدح في اللغة: السعي والدأب في العمل،في باب الدنيا والآخرة[2]. وفي المراد بالكدح في الآية،عن ابن عباس رضي الله عنهما يقول تعمل عملا تلقى الله به خيرا كان أو شرا)[3].عن قتادة: ( إن كدحك يا ابن آدم لضعيف، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة الله فليفعل، ولا قوة إلا بالله )[4]. قوله تعالى :] فَمُلاقِيهِ[ سيجزى على عمله،كما قال تعالى] فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ[ (الزلزلة7-8) وعن جابر t قال:] قال رسول الله r قال لي جبريل u : يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من أحببت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه[[5]. والناس بعد ذلك فريقان،فريق في الجنة ،وفريق في السعير.فاختر ما شئت بعملك. 1) المفردات 426 2) زاد المسير 9/63 3) جامع البيان 12/506 وتفسير القرآن العظيم 4/629 وانظر الجامع لأحكام القرآن 19/371 4) المراجع السابقة 5) شعب الإيمان للبيهقي 7/348
hgk]hx hgehkd : ;]p hgYkshk ,[.hci )
|
| |