الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 497 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
29 / 01 / 2012, 57 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء الثاني : ] تمايز الحق عن الباطل [ ] قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [{الكافرون 1-6}. العقائد مبناها على الثبات،وصاحب العقيدة لا يتنازل عن عقيدته،مهما بذل له من الوعد أو الوعيد.والعقيدة، وأي تنازل عن أي أمر من أمور العقيدة،خور في النفس،تؤدي إلى تهاويها في نفسه.والدين مقدم على النفس شرعا،ففي ترتيب المقاصد يأتي الدين،على رأس الأولويات،فتبذل المهج فداء له،ولذا شرع الجهاد بكل صوره لحفظ الدين. ولقد تعرَّض المؤمنون لصور شتى من التعذيب والاضطهاد ،ليتنازلوا عن عقيدتهم،ولكنهم صبروا وثبتوا على الحق.فقصَّ الكتاب العزيز مثالا على ذلك أصحاب الأخدود (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) (البروج:8) ووصف النبي r بعض ما تعرضت له العصبة المؤمنة، من التنكيل لأجل دينهم قال r : ] كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ[[1]. وسجل الدعوة الإسلامية حافل بصور التضحية والفداء من لدن ****** المصطفى r وصحابته الأطهار،والتابعين الأخيار،ومن بعدهم من الأبرار،الذين حملوا لنا مشاعل النور والهداية. سورة الكافرون من السور المكية،نزلت في بداية الدعوة،ردَّا على عرض المشركين ،أن يعبدوا الله عاما ،ويعبد المؤمنون الأصنام عاما.وقد حسم الحق الأمر،بأن يثبت المؤمنون على دينهم،وللكفار أن يبقوا على دينهم،ثم نسخ الأمر بعد أن قويت شوكت المسلمين،بآية السيف. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال إن قريشا وعدوا رسول الله r أن يعطوه مالا، فيكون أغنى رجل بمكة، ويزوجوه ما أراد من النساء، ويطئوا عقبه، فقالوا له: هذا لك عندنا يا محمد، وكف عن شتم آلهتنا، فلا تذكرها بسوء، فإن لم تفعل، فإنا نعرض عليك خصلة واحدة، فهي لك ولنا فيها صلاح. قال: ما هي؟ قالوا: تعبد آلهتنا سنة: اللاَّت والعزَّى، ونعبد إلهك سنة، قال: حتى أنظر ما يأتي من عند ربي، فجاء الوحي من اللوح المحفوظقل يا أيها الكافرون) السورة)[2]. والذين حملوا هذا الطلب إلى النبي r ،الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والأسود بن عبد المطلب وأمية بن خلف.وهذه السورة من أعلام نبوته r ،إذ مات هؤلاء النفر على الكفر يوم بدر. وأما تفسير السورة كما أورده الطبري:{قل} يا محمد لهؤلاء المشركين الذين سألوك عبادة آلهتهم سنة، على أن يعبدوا إلهك سنة {يا أيها الكافرون} بالله تعالى. {لا أعبد ما تعبدون} من الآلهة والأوثان الآن. {و لا أنتم عابدون ما أعبد} الآن. {و لا أنا عابد} فيما أستقبل. {ما عبدتم} فيما مضى. {ولا أنتم عابدون} فيما تستقبلون أبدا. {ما أعبد} أنا الآن، وفيما أستقبل. وإنما قيل ذلك كذلك، لأن الخطاب من الله كان لرسول الله r في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم أنهم لا يؤمنون أبدا، وسبق لهم ذلك في السابق من علمه، فأمر نبيه r أن يؤيسهم من الذي طمعوا فيه، وحدثوا به أنفسهم، وأن ذلك غير كائن منه ولا منهم، في وقت من الأوقات، وآيس نبي الله r من الطمع في إيمانهم، ومن أن يفلحوا أبدا، فكانوا كذلك لم يفلحوا ولم ينجحوا، إلى أن قتل بعضهم يوم بدر بالسيف، وهلك بعض قبل ذلك كافرا . {لكم دينكم ولي دين} يقول تعالى ذكره: لكم دينكم فلا تتركونه أبدا، لأنه قد ختم عليكم، وقضي أن لا تنفكوا عنه، وأنكم تموتون عليه، ولي دين الذي أنا عليه، لا أتركه أبدا، لأنه قد مضى في سابق علم الله أني لا أنتقل عنه إلى غيره [3]. وأما ما ورد في فضل هذه السورة المباركة: عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:] رَمَقْتُ النَّبِيَّ r شَهْرًا فَكَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ بِقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [[4]. عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r إِذَا زُلْزِلَتْ تَعْدِلُ نِصْفَ الْقُرْآنِ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ تَعْدِلُ رُبُعَ الْقُرْآنِ[[5]. عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ t أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ r فَقَالَ :] يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي. قَالَ: اقْرَأْ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنْ الشِّرْكِ [[6]. 1) صحيح البخاري،كتاب المناقب،باب علامات النبوة في الإسلام 3/1322 رقم 3416 1) جامع البيان 12/727 والدر المنثور 6/692 وانظر الجامع لأحكام القرآن 20/227 وتفسير القرآن العظيم 4/726 2) جامع البيان 12/727 3) سنن الترمذي،كتاب الصلاة،باب ما جاء في تخفيف ركعتي الفجر 2/210 رقم 417 1) سنن الترمذي،كتاب ثواب القرآن،باب ما جاء في فضائل إذا زلزلت 11/22 رقم 2899 2) سنن الترمذي،كتاب الدعوات،باب منه 12/290 رقم 3412 hgk]hx hgehkd :( jlhd. hgpr uk hgfh'g | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29 / 01 / 2012, 35 : 10 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
:(, الثانى, الباطل, الحق, النداء, تمايز, عن |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018