04 / 01 / 2014, 17 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وقعة حمص الأولى . لما وصل أبو عبيدة في اتباعه الروم المنهزمين إلى حمص ، نزل حولها يحاصرها ، ولحقه خالد بن الوليد ، فحاصروها حصارا شديدا ، وذلك في زمن البرد الشديد ، وصابر أهل البلد ; رجاء أن يصرفهم عنهم شدة البرد ، وصبر الصحابة صبرا عظيما ، بحيث إنه ذكر غير واحد أن من الروم من كان يرجع وقد سقطت رجله وهي في الخف ، والصحابة ليس في أرجلهم شيء سوى النعال ، ومع هذا لم يصب منهم قدم ولا أصبع أيضا ، ولم يزالوا كذلك حتى انسلخ فصل الشتاء فاشتد الحصار ، وأشار بعض كبار أهل حمص عليهم بالمصالحة ، فأبوا عليه ذلك وقالوا : أنصالح والملك منا قريب ؟ فيقال : إن الصحابة كبروا في بعض الأيام تكبيرة ارتجت منها المدينة حتى تفطرت منها بعض الجدران ، ثم تكبيرة أخرى فسقطت بعض الدور ، فجاءت عامتهم إلى خاصتهم فقالوا : ألا تنظرون إلى ما نزل بنا ، وما نحن فيه ؟ ألا تصالحون القوم عنا ؟ قال : فصالحوهم على ما صالحوا عليه أهل دمشق ; على نصف المنازل ، وضرب الخراج على الأراضي ، وأخذ الجزية على الرقاب بحسب الغنى والفقر ، وبعث أبو عبيدة بالأخماس والبشارة إلى عمر مع عبد الله بن مسعود . وأنزل أبو عبيدة بحمص جيشا كثيفا يكون بها ، مع جماعة من الأمراء منهم بلال والمقداد ، وكتب أبو عبيدة إلى عمر يخبره بأن هرقل قد قطع الماء إلى الجزيرة ، وأنه يظهر تارة ويخفى أخرى . فبعث إليه عمر يأمره بالمقام ببلده .
,rum plw hgH,gn >
|
| |