13 / 10 / 2011, 21 : 09 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء التاسع عشر :] الإنابة إلى الله تعالى،وحاجة الخلق إليه [ ] يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ [ {فاطر 15}. ينادي الحق سبحانه الناس،ويقررهم بحقيقة أنفسهم،أنهم الفقراء المحتاجون إلى الله U ،في كل حركة وسكنة،وأن النفع والضر بيده ،وهو الغني عن العالمين،لا تنفعه طاعة ،ولا تضرُّه معصية،(لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) (الحج:64). ففي الحديث القدسي:] يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ[[1]. فإذا تقرر أن الناس هم الفقراء ،ولا يملكون شيئا في الحقيقة،فلا بدَّ من إظهار ذلك بالضراعة إلى الغني،والتذلل بين يديه،فهو الخالق الذي أوجد من العدم،وكلأ بعنايته في ظلمات الرحم،وجعل الرحمة في قلوب الوالدين ليتحملا رعايته رغم عجزه،ولا تزال عناية الله تعالى تحيط بالإنسان ،في كل نَفَس،فإذا ما نظر الإنسان في نفسه،أدرك عناية الله تعالى في كل خلية من خلايا جسده. فإذا أدرك الإنسان حاجته إلى الله تعالى،يتوجب عليه شكر نعمائه كما أمر،وإن كان ذلك ليس بمقدور العبد،ولكن كما قيل:العجز عن الإدراك إدراك،وهذا مطلوب الحق سبحانه،أن تصمد الخلائق إليه.بالذل والافتقار،والاعتقاد الجازم ،أن لا خالق ولا رازق إلا الله Y وأنه المستحق للعبادة. وإن توليتم وأعرضتم فإن لله ما في السموات والأرض كل يسبح الله تعالى،والله غني عن عبادتكم، فأنتم من يخسر إذا أعرضتم. 1) سبق تخريجه
hgk]hx hgjhsu uav :( hghkhfm hgn hggi juhgn )
|
| |