05 / 12 / 2011, 02 : 09 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ثانياً:النداء إلى إبراهيم r النداء إلى أبي الأنبياء r في موقفين: الموقف الأول :]جدال الملائكة في عذاب قوم لوطu[ ] يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ [{هود 76}. هذا جدال إبراهيم r في تأخير العذاب عن قوم لوط u ،وذلك لحلمه ورحمته وحنانه على خلق الله تعالى أن يصيبهم العذاب.وهذا شأن الأنبياء جميعا عليهم السلام،فإنهم لاقوا من أقوامهم من العداوة والتكذيب،ومع ذلك يستشفعون لأقوامهم، عَنْ جَابِرٍ t قَالَ: ] قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْرَقَتْنَا نِبَالُ ثَقِيفٍ، فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ .قَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ ثَقِيفًا[[1]. عن عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ r حَدَّثَتْهُ:] أَنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبِيِّ r هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ؟ قَالَ: لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ ،إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ ،فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ ،فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ ،فَنَادَانِي فَقَالَ :إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ، فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ :يَا مُحَمَّدُ .فَقَالَ ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمْ الْأَخْشَبَيْنِ، فَقَالَ النَّبِيُّ r : بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا[[2]. وهذا الخلق مما تربى عليه العلماء الربانيون،فلهم من الشفقة والرحمة على خلق الله تعالى،ما يدركه العامي،ولقد كان من دأب بعض الصالحين قدَّس الله سرَّه أن يدعو لخصومه في قيام الليل والتهجد. وقد أورد المفسرون روايات في جدال إبراهيم r الملائكة،نورد منها، قال سعيد بن جبير في الآية لما جاءه جبريل ومن معه قالوا له إنا مهلكوا أهل هذه القرية،قال لهم: أتهلكون قرية فيها ثلاث مئة مؤمن؟ قالوا: لا .قال :أفتهلكون قرية فيها مائتا مؤمن؟ قالوا: لا، قال أفتهلكون قرية فيها أربعون مؤمنا؟ قالوا: لا. قال :ثلاثون؟ قالوا: لا حتى بلغ خمسة، قالوا: لا، قال: أرأيتكم أن كان فيها رجل واحد مسلم أتهلكونها ؟ قالوا: لا، فقال إبراهيم r بعد ذلك: إن فيها لوطا، قالوا :نحن أعلم بمن فيها ،لننجينه وأهله إلا امرأته الآية فسكت عنهم واطمأنت نفسه)[3]. قوله تعالى:] يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا [ دع الجدل في قوم لوط ] إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ [ فلا معقِّب لحكمه،ولا تملك الملائكة إلا أن تطيع الله U فيما أمرها به،من إنفاذ العقوبة بهم. قوله تعالى:] وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ[ عنهم ،فتم القضاء المبرم،الذي لا رجعة فيه،لأنهم قد بلغوا من الظلم غايته،فاستحقوا العذاب العاجل والآجل. وقد مدح الحق سبحانه إبراهيم u بهذه الصفات ،وفي ذلك حثٌّ لذوي المروءات أن يشفعوا لأهل الزلات،وإن لكل شيء زكاة،وزكاة الجاه الشفاعة،] كَانَ رَسُولُ اللَّهِ r إِذَا جَاءَهُ السَّائِلُ أَوْ طُلِبَتْ إِلَيْهِ حَاجَةٌ ،قَالَ :اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا،وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ r مَا شَاءَ[[4]. 1) سنن الترمذي،كتاب المناقب ،باب في ثقيف وبني حنيفة 13/293 رقم 3951 2) صحيح البخاري،كتاب بدء الخلق،باب ذكر الملائكة 3/1180 رقم 3059 1) تفسير القرآن العظيم 2/594 وانظر جامع البيان 7/77 والدر المنثور 3/617 والجامع لأحكام القرآن 9/72 وزاد المسير 4/134 2) صحيح البخاري،كتاب الزكاة،باب التحريض على الصدقة والشفعة فيها 2/520 رقم 1365
hgk]hx Ygn Yfvhidl ugdi hgwghm ,hgsghl: hgl,rt hgH,g
|
| |