الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 549 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06 / 10 / 2011, 04 : 10 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ]قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [{الأعراف 158}. بعد أن ذكر الحق سبحانه قصة موسى u ،أتبعه بقصة محمد r ،وأقام الحجة على أهل الكتاب أن محمداً r مذكور في كتبهم،باسمه وصفته،وأن الأنبياء جميعا أخذ عليهم العهد أن يؤمنوا به،ويتبعوه عن هو بعث فيهم.وقد أقرَّ بعض علماء بني إسرائيل بنبوة النبي r وآمن،كعبد الله بن سلام t ،وكذلك ما كان من أمر النجاشي t ،روى الإمام أحمد أنَّ ] رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ قَالَ :جَلَبْتُ جَلُوبَةً إِلَى الْمَدِينَةِ ،فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ r فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ بَيْعَتِي ،قُلْتُ :لَأَلْقَيَنَّ هَذَا الرَّجُلَ فَلَأَسْمَعَنَّ مِنْهُ. قَالَ: فَتَلَقَّانِي بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشُونَ فَتَبِعْتُهُمْ فِي أَقْفَائِهِمْ ،حَتَّى أَتَوْا عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْيَهُودِ، نَاشِرًا التَّوْرَاةَ يَقْرَؤُهَا ،يُعَزِّي بِهَا نَفْسَهُ عَلَى ابْنٍ لَهُ فِي الْمَوْتِ ،كَأَحْسَنِ الْفِتْيَانِ وَأَجْمَلِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : أَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ، هَلْ تَجِدُ فِي كِتَابِكَ ذَا صِفَتِي وَمَخْرَجِي ؟فَقَالَ :بِرَأْسِهِ هَكَذَا أَيْ لَا ،فَقَالَ ابْنُهُ: إِنِّي وَالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ إِنَّا لَنَجِدُ فِي كِتَابِنَا، صِفَتَكَ وَمَخْرَجَكَ ،وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ.فَقَالَ: أَقِيمُوا الْيَهُودَ عَنْ أَخِيكُمْ ،ثُمَّ وَلِيَ كَفَنَهُ وَحَنَّطَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ[[1]. وبيَّن من صفاته r أنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر،ويحُّل الطيِّبات،ويحرِّم الخبائث،وهناك صفات أخرى تناقلها أهل الكتاب،منها ما ذكره سلمان t أنه يقبل الهدية،ولا يأكل الصدقة،وبين كتفيه خاتم النبوة. وفي هذه الآية يوجه الحق سبحانه النبي الأكرم r ليبلغ الناس جميعا أنه رسول الله إلى الناس جميعا،وأن شريعته خاتمة الشرائع. وإذا ذكرت هذه الآية ذكر الصِّديق t ،عن أبي الدَّرْدَاءِ t يَقُولُ:] كَانَتْ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مُحَاوَرَةٌ، فَأَغْضَبَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ، فَانْصَرَفَ عَنْهُ عُمَرُ مُغْضَبًا فَاتَّبَعَهُ أَبُو بَكْرٍ يَسْأَلُهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَهُ فَلَمْ يَفْعَلْ .حَتَّى أَغْلَقَ بَابَهُ فِي وَجْهِهِ، فَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: وَنَحْنُ عِنْدَهُ .فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : أَمَّا صَاحِبُكُمْ هَذَا فَقَدْ غَامَرَ.قَالَ :وَنَدِمَ عُمَرُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ، فَأَقْبَلَ حَتَّى سَلَّمَ وَجَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ r ، وَقَصَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ r الْخَبَرَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ r وَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ يَقُولُ :وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي صَاحِبِي؟ هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي صَاحِبِي؟ إِنِّي قُلْتُ (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا) فَقُلْتُمْ: كَذَبْتَ. وَقَالَ أَبُو بَكْر:ٍ صَدَقْتَ[[2]. قوله تعالى: ] قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً [ ورد في الصحيح عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ t قَالَ:] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي، كَانَ كُلُّ نَبِيٍّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى كُلِّ أَحْمَرَ وَأَسْوَدَ ،وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَلَمْ تُحَلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَيِّبَةً طَهُورًا وَمَسْجِدًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ صَلَّى حَيْثُ كَانَ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ بَيْنَ يَدَيْ مَسِيرَةِ شَهْرٍ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ[[3]. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t :]عَنْ رَسُولِ اللَّهِ r أَنَّهُ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ؛ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ، إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ[[4]. قوله تعالى: ]الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ [ هذه صفات الحق سبحانه وتعالى،فهو وجده المتصرف في الكون،أرضه وسمائه،وما بينهما وما فيهما.والإيمان هنا الانقياد والطاعة لرب العالمين Y وإتباع سنة نبيه r . قوله تعالى: ] فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ[ الذي لا يقرأ ولا يكتب،وهذا دليل ساطع على نبوته،إذ عاش في مكة دون معلم،فلا يؤثر عنه أنه درس على أحد،ولا خط بقلم،ولا نظم بيتا من الشعر. قال تعالى:]وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ[{العنكبوت 48}. عن ابن عمر رضي الله عنهما:]عَنْ النَّبِيِّ r أَنَّهُ قَالَ: إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسُبُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ وَمَرَّةً ثَلَاثِينَ[[5]. وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما يَقُولُ:] خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ r يَوْمًا كَالْمُوَدِّعِ فَقَالَ: أَنَا مُحَمَّدٌ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ أَنَا مُحَمَّدٌ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ ثَلَاثًا وَلَا نَبِيَّ بَعْدِي، أُوتِيتُ فَوَاتِحَ الْكَلِمِ وَجَوَامِعَهُ وَخَوَاتِمَهُ وَعَلِمْتُ كَمْ خَزَنَةُ النَّار، وَحَمَلَةُ الْعَرْشِ وَتُجُوِّزَ بِي وَعُوفِيتُ وَعُوفِيَتْ أُمَّتِي، فَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا مَا دُمْتُ فِيكُمْ، فَإِذَا ذُهِبَ بِي فَعَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ أَحِلُّوا حَلَالَهُ وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ[[6].وقال ابن عباس رضي الله عنهما كان نبيكم r أميا لا يكتب ولا يقرأ ولا يحسب)[7]. وليست الأمية المذمومة أمية الأصابع،بل أمية القلب الجافي عن الله تعالى،فكم من كاتب كانت كتابته وبالا عليه،لأنه لم ينتفع بعلمه ولا بكتابته،وكم ابتليت الأمة برجل عليم اللسان جهول القلب ،ضلّ وأضلَّ.وكم من رجل أمي الأصابع ،حيّ القلب،قام في الناس داعيا بالحبِّ ،فهدى الله تعالى على يديه خلق كثير. وإن ****** المصطفى r مَعينٌ للعلماء ،في كل مصر وعصر وفن،ولا تزال تظهر للناس أسرار علمه وحكمته ،في كل يوم،ليكون ذلك دليلا على صدق نبوته. قوله تعالى: ] الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ[ كما آمن الرسل من قبله،وأن دعوة الأنبياء واحدة،قامت على توحيد الله تعالى،وإخلاص العبودية له وحده.وإن اختلفت الشرائع، عن أبي هُرَيْرَةَ t قَالَ:] سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ: أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِابْنِ مَرْيَمَ، الْأَنْبِيَاءُ أَوْلَادُ عَلَّاتٍ وَلَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ[[8].قال النووي في شرح الحديث قال العلماء : أولاد العلات بفتح العين المهملة وتشديد اللام هم الإخوة لأب من أمهات شتى . وأما الإخوة من الأبوين فيقال لهم أولاد الأعيان . قال جمهور العلماء : معنى الحديث أصل إيمانهم واحد , وشرائعهم مختلفة , فإنهم متفقون في أصول التوحيد , وأما فروع الشرائع فوقع فيها الاختلاف) . قوله تعالى: ] وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[ أمر للناس جميعا باتباع سنة النبي r ،بعد أن ثبتت نبوته ورسالته،وقد ورد آيات كثيرة في وجوب اتباع النبي r] قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [ {آل عمران 31}.وقال U] وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [ {الأنعام 155}. فالرسول r مصدر الهداية والتوفيق،وفي مخالفته الخسران والخذلان،] لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً [{الأحزاب 21}. 1) مسند أحمد 5/411 2) صحيح البخاري،كتاب تفسير القرآن ،باب قوله تعالى]قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم[ 4/1701 رقم 4364 3) صحيح مسلم،كتاب المساجد،باب جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا 5/6 رقم 1163 4) صحيح مسلم،كتاب الإيمان،باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد r إلى جميع الناس 2/364 رقم 384 5) صحيح البخاري،كتاب الصوم،باب قول النبي r لا نكتب ولا نحسب 2/675 رقم 1814 6) مسند أحمد 2/212 7) الجامع لأحكام القرآن 7/298 8) صحيح مسلم،كتاب الفضائل،باب فضائل عيسى u 15/118 رقم 6083 hgk]hx hgshfu :( wthj hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl td hg;jf hgshfrm | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 10 / 2011, 24 : 04 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018