الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 856 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
27 / 09 / 2011, 02 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [{التحريم 6}. يأمر الحق سبحانه أولياءه بوقاية أنفسهم وأهليهم من عذاب النار يوم القيامة،وذلك بتجنب الأسباب الموصلة إليها.ولكن كيف ذلك؟ عن علي بن أبي طالب t قال: علموهم، وأدبوهم.وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أعملوا بطاعة الله، واتقوا معاصي الله، ومروا أهليكم بالذكر ينجيكم الله من النار.عن قتادة قال: يقيهم أن يأمرهم بطاعة الله، وينهاهم عن معصيته، وأن يقوم عليهم بأمر الله يأمرهم به ويساعدهم عليه، فإذا رأيت لله معصية ردعتهم عنها، وزجرتهم عنها [1].وعن مقاتل:حق على المسلم،أن يعلِّم أهله من قرابته،وإمائه وعبيده،ما فرض الله عليهم ونهاهم عنه[2]. وأهل الرجل من له ولاية عليهم،وغالبهم زوجه وولده.وهؤلاء يجب عليه إصلاح دنياهم،بالقيام بمعاشهم،والإنفاق عليهم.وإصلاح دينهم،بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر،ويرقب سكناتهم وحركاتهم ،وفق معيار الشرع،وقد بيَّن الرسول r المسؤولية المنوطة بكل فرد في المجتمع بقوله] كُلُّكُمْ رَاعٍ فَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ ،أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ[[3]. وأهم ما يؤمر بالمحافظة عليه الصلاة ] وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا [{طه 132}.عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: ] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r :مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ،وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ[[4]. وفي حقِّ الزوجة ،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ:] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ، فَإِنْ أَبَتْ رَشَّ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ، رَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنْ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى فَإِنْ أَبَى رَشَّتْ فِي وَجْهِهِ الْمَاءَ[[5]. عن أمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:] اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ r فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا أُنْزِلَ مِنْ الْخَزَائِنِ وَمَاذَا أُنْزِلَ مِنْ الْفِتَنِ، مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الْحُجَرِ يُرِيدُ بِهِ أَزْوَاجَهُ حَتَّى يُصَلِّينَ[[6].وهكذا بقية الواجبات والآداب والفضائل. قوله تعالى:] نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ[ صفة النار الواجب الوقاية منها،فإذا علمت صفتها،كان أدعى للنفور منها،والعمل على اجتنابها،والفرار منها. حطبها الذي يوقد على هذه النار بنو آدم وحجارة الكبريت الأسود،عن ابن مسعود t (وخصت بذلك لأنها تزيد على جميع الأحجار بخمسة أنواع من العذاب: سرعة الاتقاد، نتن الرائحة، كثرة الدخان، شدة الالتصاق بالأبدان، قوة حرها إذا حميت)[7]. قوله تعالى:]عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ [ غلاظ القلوب،نزعت من قلوبهم الرحمة،فلا يرقّون لصرخات المستغيثين،شداد الأبدان،لا يغلبون،ولا يفلت منهم أحد. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال خزنة النار تسعة عشر ما بين منكبي أحدهم مسيرة سنة وقوته أن يضرب بالمقمعة فيدفع بتلك الضربة سبعين ألفا فيهوون في قعر جهنم)[8].عن أبي عمران الجوني قال بلغنا أن خزنة النار تسعة عشر، ما بين منكب أحدهم مسيرة مائتي خريف، ليس في قلوبهم رحمة، إنما خلقوا للعذاب، ويضرب الملك منهم الرجل من أهل النار الضربة فيتركه طحنا من لدن قرنه إلى قدمه)[9]. قوله تعالى:]لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ[ لا يخالفون أمره،ويبادرون إلى تنفيذ مايؤمرون به،وهم مجبولون على السمع والطاعة. 1) جامع البيان 12/157 وانظر تفسير القرآن العظيم 4/502وزاد المسير 8/312 والجامع لأحكام القرآن 18/194 2) تفسير القرآن العظيم 4/502 وانظر الجامع لأحكام القرآن 18/196 3) صحيح البخاري،كتاب العتق،باب كراهة التطاول على العبيد 2/901 رقم 2416 4) سنن أبي داود،كتاب الصلاة،باب متى يؤمر الغلام بالصلاة 1/239 رقم 495 5) سنن ابن ماجه،كتاب إقامة الصلاة،باب ما جاء فيمن أيقظ أهله من الليل 2/128 رقم 1336 6) صحيح البخاري،كتاب الأدب،باب التكبير والتسبيح عند التعجب 5/2296 رقم 5864 7) الجامع لأحكام القرآن 1/235 8) زاد المسير 8/313 وانظر الجامع لأحكام القرآن 18/196 9) الدر المنثور 6/375 hgk]hx hgjhsu ,hgelhk,k :( hg,rhdm lk hgkhv ,Hi,hgih ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 09 / 2011, 02 : 12 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب اتاك الله حسن الثواب فى الدنيا والاخرة وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 09 / 2011, 36 : 01 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018