الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 962 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
15 / 09 / 2011, 36 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً[{الأحزاب 69}. يأتي هذا النداء الربانيّ بعد أن ساق الحق سبحانه أذية المنافقين للرسول r وأصحابه،وفي ذلك تحذير لهم،ونهى لهم عن التشبه بمن آذوا الرسل من قبل،مثل قوم موسى u ،أي لا تؤذوا رسول الله r كما آذت يهود نبيهم u .وكان مما آذوا به موسى u سلاحهم المعروف؛تلفيق الشائعات،وهذا سلاحهم في كل عصر.وقد آذى المنافقون رسول الله r في حادثة الإفك،ويلجأ الحاقدون في كل عصر لإطفاء نور الله تعالى،فيحيكون الدسائس والشائعات،ضد العلماء العاملين،والدعاة المخلصين،لينالوا من جهدهم،بعد أن نهس الحقد والحسد من قلوب البطلة،وإن تزيَّوْا بزي الدين،وتظاهروا بالحرص عليه. وفي هذا تسرية عن الدعاة العاملين،ألا يلينوا ولا يهنوا لما يجدونه،بل هذا دلالة على صدقههم وقد كان بعض الصالحين يشبَِه الداعية بالشجرة المثمرة،يحصبها الناس بالحجارة وهي تعطيهم طيَّب الثمر.والنتيجة قد حسمها الحق Y :)فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ({هود 49}وقال U :]وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ[{الصافات 173}. اختلف في الأذى الذي آذت به يهود موسى u على قولين: أحدهما:لما رأوه يعتزلهم عند اغتسالهم عراة،فقالوا:هو آدر – عظيم الخصية –أو به مرض أو عيب يخفيه. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ:] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r إِنَّ مُوسَى كَانَ رَجُلًا حَيِيًّا سِتِّيرًا لَا يُرَى مِنْ جِلْدِهِ شَيْءٌ اسْتِحْيَاءً مِنْهُ، فَآذَاهُ مَنْ آذَاهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالُوا: مَا يَسْتَتِرُ هَذَا التَّسَتُّرَ إِلَّا مِنْ عَيْبٍ بِجِلْدِهِ إِمَّا بَرَصٌ وَإِمَّا أُدْرَةٌ وَإِمَّا آفَةٌ .وَإِنَّ اللَّهَ أَرَادَ أَنْ يُبَرِّئَهُ مِمَّا قَالُوا لِمُوسَى، فَخَلَا يَوْمًا وَحْدَهُ فَوَضَعَ ثِيَابَهُ عَلَى الْحَجَرِ، ثُمَّ اغْتَسَلَ فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ إِلَى ثِيَابِهِ لِيَأْخُذَهَا، وَإِنَّ الْحَجَرَ عَدَا بِثَوْبِهِ، فَأَخَذَ مُوسَى عَصَاهُ وَطَلَبَ الْحَجَرَ فَجَعَلَ يَقُولُ :ثَوْبِي حَجَرُ ثَوْبِي حَجَرُ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَلَإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَرَأَوْهُ عُرْيَانًا، أَحْسَنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ وَأَبْرَأَهُ مِمَّا يَقُولُونَ، وَقَامَ الْحَجَرُ فَأَخَذَ ثَوْبَهُ فَلَبِسَهُ، وَطَفِقَ بِالْحَجَرِ ضَرْبًا بِعَصَاهُ فَوَاللَّهِ إِنَّ بِالْحَجَرِ لَنَدَبًا مِنْ أَثَرِ ضَرْبِهِ ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا فَذَلِكَ قَوْلُهُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا)[[1].ومما ورد في حياء موسى u عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ: ] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ u كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ الْمَاءَ لَمْ يُلْقِ ثَوْبَهُ حَتَّى يُوَارِيَ عَوْرَتَهُ فِي الْمَاءِ[[2]. الثاني:ادعاؤهم أنه قتل أخاه هارون u . قال ابن عباس رضي الله عنهماصعد موسى وهارون الجبل، فمات هارون فقال بنو إسرائيل لموسى :أنت قتلته كان أشد حبا لنا منك، وألين لنا منك، فآذوه في ذلك فأمر الله الملائكة فحملته فمروا به على مجالس بني إسرائيل حتى علموا بموته فدفنوه ولم يعرف قبره إلا الرخم وإن الله جعله أصم أبكم)[3]. ومما يدل على الإيذاء الذي تعرض له موسى u عن عَبْدَ اللَّهِ t قَالَ :]قَسَمَ النَّبِيُّ r قَسْمًا فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ هَذِهِ لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ r فَأَخْبَرْتُهُ فَغَضِبَ حَتَّى رَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ يَرْحَمُ اللَّهَ مُوسَى قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ [[4]. قوله تعالى:] وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً[ قال القرطبيوالوجيه عند العرب: العظيم القدر الرفيع المنزلة)[5].وهو مأخوذ من الوجه ،الذي هو أشرف الأعضاء. وأما وجاهته عند الله تعالى،فعن الحسن قالمستجاب الدعوة)[6].وقال ابن عباس رضي الله عنهماكان عند الله تعالى حظيا،لا يسأله شيئا إلا أعطاه)[7].وقال بعضهم من وجاهته العظيمة عند اللّه أنه شفع في أخيه هارون أن يرسله اللّه معه فأجاب اللّه سؤاله)[8]. وهكذا كل من سار على هدي الأنبياء عليهم السلام،أعطاه الله تعالى من الجاه والكرامة والمهابة،وأن يضع له القبول عند الخلق. 1) صحيح البخاري،كتاب الأنبياء،باب حديث الخضر مع موسى u 3/1249 رقم 3223 2) مسند أحمد 3/262 3) المستدرك 2/633 4) صحيح البخاري،كتاب الأنبياء،باب حديث الخضر مع موسى u 3/1249 رقمس 3224 5) الجامع لأحكام القرآن 14/252 6) تفسير القرآن العظيم 3/688 والدر المنثور 5/420 7) زاد المسير 6/426 8) تفسير القرآن العظيم 3/688 hgk]hx hgsh]s ,hgsj,k :( hgkidd uk Yd`hx hgHkfdhx ,hgwhgpdk ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15 / 09 / 2011, 03 : 03 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15 / 09 / 2011, 44 : 03 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018