الحوصيـُّون .. مقال للشيخ حامد العلي عن إيران والحوثيين ..والحقيقة المؤلمة - ملتقى أهل العلم
أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات
دكتور محمد فخر الدين الرماديالتهنئة بالعيد من الأمور المباحة!        دكتور محمد فخر الدين الرماديعن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ ڪَــ صيَامِ الدَّهْرِ» [رواه مسلم في "صحيحه"].        دكتور محمد فخر الدين الرماديذكر الشيخ الرملي الكبير في فتاواه: "لم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به، والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول جمعة من شهر رجب كذب باطل، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء، وقد ذكرها بعض أعيان العلماء المتأخرين، وإنما لم يذكرها المتقدمون; لأنها أحدثت بعدهم، وأول ما ظهرت بعد...        دكتور محمد فخر الدين الرمادي« ليلةُ الإسراء لم يأتِ في أرجحيةِ العمل فيها حديث صحيح ولا ضعيف، ولذلك لم يعيّنها النبي ﷺ« . .        دكتور محمد فخر الدين الرماديالأيام ليست متساوية في نظر الإنسان .. فهناك يوم مولد.. يصاحبه فرح وسرور.. وهناك يوم موت ووفاة يرافقه حزن ودموع!        دكتور محمد فخر الدين الرمادي18 ديسمبر : اليوم العالمي للغة العربية .. إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضاً.        دكتور محمد فخر الدين الرماديكيف يمكن تطبيق ما طرحه الرئيس البرازيلي اليساري "لويس إيناسيو لولا دا سيفا " ؛ والذي اسماه بــ: « „ تحالف عالمي ضد الجوع والفقر “ » .        دكتور محمد فخر الدين الرماديقمة العشرين في ريو دي جانيرو -البرازيل.. هل تحقق شيئا ما !        دكتور محمد فخر الدين الرمادي«أن مزيدا من الفقراء سيتضورون جوعا أو يتجمدون من البرد هذا الشتاء.. إلا إذا تم اتخاذ إجراءات فورية لزيادة دخلهم؛ وتحسين أوضاع معيشتهم؛ و وقف آله الحرب الجهنمية».        دكتور محمد فخر الدين الرمادياليوم العالمي للقضاء على الفقر 17 أكتوبر: كيف يتعايش فقراء العالم الإسلامي و العربي مع الأزمة؟        


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: أبرز المعالم التاريخية الأثرية والدينية في قطاع غزة كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: من أخطاء بعض طلاب العلم ... (آخر رد :السليماني)       :: القارئ الشيخ / محمد عطية حسب ، وماتيسر له من سورة آل عمران 52 -74 قرآن الفجر من مسجد الإمام الحسين 1 -3 -1979م (آخر رد :رفعـت)       :: إن قامتِ السَّاعةُ و في يدِ أحدِكم فسيلةٌ ... (آخر رد :السليماني)       :: حكم الغيبة والنميمة وخطرها وكفارتها ... (آخر رد :السليماني)       :: فضل تلاوة القران الكريم وتدبره والعمل به ... (آخر رد :السليماني)       :: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ (آخر رد :السليماني)       :: كتاب مكائد يهودية عبر التاريخ ...للشيخ حسن حبنكة الميداني (آخر رد :السليماني)       :: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سفينة النجاة للمجتمع ...لابن باز رحمه الله (آخر رد :السليماني)       :: كتاب زيارة القبور الشرعيَّة والشركيَّة ... العلامةالبركوي الحنفي (آخر رد :السليماني)      

إضافة رد
كاتب الموضوع صقر الاسلام مشاركات 2 المشاهدات 1228  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 22 / 11 / 2009, 49 : 12 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صقر الاسلام

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صقر الاسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
الحوصيـُّون !!

حامد بن عبدالله العلي

(الذين يختارون صبَّ الزيت على لهب الصّراع سيحترقون بنيرانه ) متكي وزير خارجية إيران عن الأزمة الحوثية !
هكذا أطلق وزير الخارجية الإيراني تحذيره شديد اللهجة ، مرسلاً رسالة إلى دول الخليج مفادها أنَّ الحوثيين ماهم إلاَّ واحدة من النيران التي أحاط بها النظام الإيراني الخليج الذي لايعترف به إلاَّ ( فارسيّا ) ـ الخزان النفطي الأعظم في العالم ـ ليستعملها في مشروعه التوسعي .
ولاريب أنَّ ـ كما ذكرنا ذلك مرارا سابقا ـ التصدِّي للمخطَّط الصفوي على رأس الأولويات ، ومن أوجب الواجبات ، ويخطىء خطأ فادحـاً الذين يحسـنون الظنَّ بالحوثيين ـ ولا أقول الزيدييين ـ وكذلك الذين يريدون أن يوقفوا إستئصال فتنتهم ، كما ضلَّ الذين أحسنوا الظنَّ بحزب حسن نصر من قبل ، وقرؤوا مشروعه بسذاجة مثيرة للشفقة ، وقـد بيَّنت عوارها في مقال ( الإنتصار للشيخ ابن جبرين ـ صبَّ الله عليه شآبيب رحمته ـ والردّ على السـذّج والمخدوعين ) قبل 3 سنوات عندما كان المخدوعون يطبلون لـ(إنتصارات) حسن نصر الوهميّة
ولكن تعالوا بنا لنقرأ المشهد حول باب المندب بصراحـة قــد آن أوانهـا ، وبصورة أدق حان زمانـها :
فمن الواضح أنَّ النظام الإيراني استطاع أن يحقـِّق في اليمن إختراقا هائلا وخطيراً جداً ، أوصله إلى أنَّ يجـر دول الخليـج إلى أزمة عويصة ليس من السهل التكهُّن بمستقبلها ، وأنَّ النظام الإيراني إنما عيْنُه على السيطرة على باب المندب ـ أعطاهم أفورقي جزيرة يدعمون منها الحوثيين ! ـ كما مضيق هرمز ،
وهدفه أن يضع دول الخليـج أمام مأزقـيـن :
أما أن تواجه المشكلة مواجهة مباشرة ولا ( تحوص ) عنها ، أعني مواجهة النظام الإيراني الذي لم ينفـكّ يشعل عليها النيران منذ نجاح الثورة الخمينية ، وهذا يعني وضع نفسها أمام صـراع ، يرى النظام الإيراني أنـه غير متكافئ مع نظام ثوري هائل القدرات العسكرية ، والدهاء السياسي .
وقد وزَّع مخالبه الحاقدة في كلّ مكان ، داخل وحول دول الخليج ، محيطا بها خاصرة الخليجيين من جميع النواحي ، طولا من العراق الذي فُتح فيها مكتب للحوثيين ـ أو يكاد ـ وأُعلـن فيه الدعم اللامحدود لهـم ، إلى الطائفة الإسماعيلية المحاذية لليمن ، وعرضـاً من الحجاز التي يحرص فيه الإيرانيون على الوجود الدائم في الحرمين ، والتهديد بإستغلال الحج ، إلى المنطقة الشرقية التي يعيث فيها شيعة القطيف فسادا .
والمأزق الثانـي أن تبقى دول الخليـج تنجـرَّ لحروب الإستنزاف بالوكالـة ، التي تثقل كاهلها ، إلى جانب مشكلاتها ، والتمدُّد الصفوي داخل كياناتها ـ الأخطر في الكويت مستفيداً من اتصاله مـع جنوب العراق ـ حتى تضعف وتتهاوي ، ليتلقـّف ثمار ذلك ، المشروعُ الصفوي ، ولو على حطام تقسيم جديد للجزيرة العربـية يعطي للشيعة دولة لليمن ، وشرق وجنوب السعودية ، وجنوب العراق ، وربما مـع الكويت ، والبحرين ، في صفقة تاريخية مع الغـرب ، ينطلقون منها إلى حلم فارس الكبـرى الذي تتساقط كلّ الدول العربية تحت قدميه !
وليت شعري إنَّ المدهـش في هذا المشهد لذلك البون الشاسـع بين المخطط الرهيب للمدّ الإيراني في دول الخليج الموالية لأمريكا ، والصمت الأمريكي تجاهه ، وأعجـب منه منح أميركا الضوء الأخضر للدعم الإيراني للحوثيين ، عندما صرحت تصريحا أزعج الحكومة اليمنية ، أنه لادليل على تدخل إيراني في الأزمة الحوثية !! أما غضُّهم الطرف عن الدعم المالي اللامحدود من تجار الكويت ، والخليج ، للجيوب الصفوية من لبنان إلى صعدة ، فليس له تفسير سوى أنَّ الصفقة التي لازالت تجري بينهم وبين الإيرانيين على شيء ما ، لم تضع أوزارها بعـد !
ذلك أنَّ هاتين القوتين المتصارعتين على هذه المنطقة ، قـد تختلفان على كلِّ شيء سوى هدف واحد ، لايختلفون عليه أبـدا ، وهو تحطيم حضارة الإسلام ، وإطفاء نورها ، أولئك بدافع الأطماع الصهيوصليبية ، وهؤلاء بأحقاد دين باطني لايرى له عدوَّا سوى الإسلام وأهله .

ولعمري لقد أخطأ صدام حسين في أمور كثيرة ، ولكنه قطعا أصاب كبـد الحقيقة في رؤيته للخطر الصفوي ، وأنَّ طريقة مواجهته يجب أن تكـون بدايتها ونهايتها هي ضرب رأس الحية ، هذا ولاشيء سواه.
وأما الحيوص عن ذلك كما تفعل دول الخليج فهو عين البلاء ، ودرك الشقاء ، وهـو تحقيق لهدف النظام الإيراني نفسه .
ذلك أنه يتحـرّك في الأزمة الحوثية ومثيلاتها على هذه الأهداف :
أولا : تشتيت الجبهات على دول الخليج ، وتفريق الحرائق فيها ، ليضعها أمام مشكلات متعددة تمزقها ، حتى تنشغل بذلك عـن مواجهـة الخطر الإيراني المتمدِّد.
ثانيا : يستغل فتح هذه الجبهات ورقات تفاوض ، يستفيد منها في رفع شروط صفقته مع الغرب التي يصـرّ فيها على قبول الغرب بإيران الدولة المحورية الأولى في المنطقة ، وعقد الصفقات الكبرى معها لوحدها ، وتهميش دور الدول الأخرى كلّها .
ثالثا : إرسال رسالة تحذير لمن يريـد إثارة الداخل الإيراني ، بأنَّنـا قادرون على فعل العكس معـكم .
ولاريب أنَّ النظام الإيراني يعلم أنـّه لن يحصل على فرصة مواتية لما يفعله في دول الخليج أفضل مما هي الآن ، فسلطـة عمان موقفها الغامض ! حمل سلطانها على الطيران إلى نجاد يهنئه بعد إخماد المعارضة مباشرة ! ، والكويت تنهشها ( الصراعات الهابطة وسط الأخطار المحدقـة ) ، وقطر كعادتها تصافح كلَّ الأيدي ، والبحرين على شفا جرف ، والسعودية تعيش ما تعيشه من مشكلات الداخل التي تزداد سوءا ، وهاقـد جاءتها مشكلة الحوثيين لتطمّ الوادي على القرى!
إلى جانب أنَّ النظام الإيراني نجح في سرقة الخطاب الحضاري الإسلامي بنفاق علمته التقيّة عبـر القـرون كيف يتقنه ! ، فأظهر دول الخليج بصورة المتآمر على الأمّة ، المتخلـِّي عن قضاياها ، حتى بدت كثير من الشعوب العربية لاتبالي بما أصابها.
هذا والناظر فيما يـرى لتصيبيه الحيرة في كلِّ ما جرى ويجري ، فكيف آل الأمر بهذه الدول أن تمنـح العراق الذي استطاع أن يحميها من عدوِّها الألـدّ ؟! ، وكان الأقـدر على فهم الخطر الصفوي ، ونهج التعامل معه ؟! تمنحـه للنظام الإيراني بالسماح بإحتلال العـراق على حسابها الشخـصي ؟!! ، دون أن ينفق النظام الإيراني في ذلك فلسـاً !
وقـد فعلت ذلك ، وهي تعلم أنَّ الدائرة ستدور عليها ؟!!

وكيف بقيت تتغاضى عن كلِّ المشكلات الداخلية التي ستتحول إلى ألغام يفجرّهـا النظام الإيراني فيهـا ؟!
وكيـف أهملت اليمن حتى عشَّش فيها شيطان الحوثـي الإيراني ، وباض ، وفرَّخ .
وكيف إنجرت إلى أن تحارب مشروعها النهضوي بأيديها ، وتقطع كلّ علاقة لها بإمتدادها السنّي المقاوم في العالم الإسلامي ؟!! حتى تخلـَّت عن المقاومة في فلسطين لصالح إيران بل حاربتـها ؟!
وكيف ألقـت بنفسها في أحضان الخداع الصهيوأمريكي ، ففرَّطت في أسباب القوّة الذاتية ، حتى صارت جيوشها هزيلة ضعيفة بالنسبة لدول المنطقة ، وكيف وثقت في الحماية الأمريكية لها ، وهي ترى بأمِّ عينها إلى أي حال يصير من يثق فيها في كلِّ مكان ؟!!
وليس بخاف الجـواب ، وذلك أنّ الفـرق بين النظام الإيراني ، ودول الخليج ـ وكلّ الدول العربية الأخرى ـ أن النظام الإيراني قرر أن يحمل مشروعا حضاريا عالميا ، ويدخل حلبة الصراع العالمي منافسـاً ، وهذه الفكرة الكبيرة ، حملته على أن يأخـذ بوسائل ، وأدوات المنافسة التي ينشدهـا، وهي سنن وضعها الله تعالى لأسباب القوة ، فغـدا يسخـّر لها الثروة ، والجهود ، حتى تحول إلى قوة مؤثرة ، تظهر بصورة النـدّ للقوى العالميـة ، وهي تعلم أنه مهما طال الزمن ، فالغرب سيقبل في النهاية بالتفاوض مع القوي ، وأمّـا الضعفــاء فسيتحولون إلى بنود المفاوضات !
بينما أرادت دول الخليج أن تبقى تابعة ، واضعة رقبتها في طوق أمريكا ، وليس لديها فكرة حضارية وراء ذلك ، ففرطت في كلِّ أسباب القوة الذاتية ، بل عملت على تعطيل ما بيدها منها ، حتى أصبحت اليوم نهبا لكل طامع ، تنهشهـا أنياب كلّ جائع.
وقد ذكــرنا مراراً أنـّه لا سبيل لهـم إلى الخروج من مخالـب الخطــر الصفوي بأن يكونوا ( حوصيين ) ، يحيصون عن مواجهة التحدّيات بالاختباء وراء غيـرهم ، بل بإصلاح حالهم مع الله أولاً ، و مع علماءهم ، ومفكرين ، وشعوبهم ثانيا ، و استجماع أسباب القوى الذاتية ثالثا ، والقيام بمشروع الأمة الحضاري بما فيه إحتضان المقاومة ، لسحب البساط من تحت الصفويين رابعا ، وإصلاح ما أفسدوه في العراق لأعادته كما كان درعا واقيا ، وقلعة للأمّة خامسا ، وتبنّي (المظلوميات) داخل إيران سادسا ، وإعلان الحرب على المد الصفوي حتى إنهاء خطره .
ووالله لو أنهم فعلوا ذلك ، فسيكتشفون أن هذا الخطر الصفوي أشدّ هشاشة من الهشيم ، وأنه إنما يقتات على ضعفهم ، وتفرقهم ، وشتات أمرهم فحسب .
أما مـا هم فيه الآن من التخبـُّط ، فليس سوى إستدراج لشَرَك العدوّ نفسه
فإما أن يلطف الله تعالى بالأمّة فيهلك الصفوية من داخلها ، أو يسلط الله عليها عدوَّا آخر ، سائلين ربنا اللطيف ذلك ،
وإلاَّ فإنـّه سوف يشغل المنطقة بالفتن إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعـولا .
اللهم هل بلَّغـت ، اللهم فاشــهد .
والله المستعان ، وعليه توكلنا ، حسبنا الله ونعم المولى ، ونعم النصيـر.

hgp,wdJ~E,k >> lrhg ggado phl] hgugd uk Ydvhk ,hgp,eddk >>,hgprdrm hglcglm










عرض البوم صور صقر الاسلام   رد مع اقتباس
قديم 22 / 11 / 2009, 12 : 01 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو قاسم الكبيسي


البيانات
التسجيل: 29 / 12 / 2008
العضوية: 18488
المشاركات: 20,729 [+]
بمعدل : 3.46 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2276
نقاط التقييم: 83
ابو قاسم الكبيسي will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو قاسم الكبيسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
هذا والناظر فيما يـرى لتصيبيه الحيرة في كلِّ ما جرى ويجري ، فكيف آل الأمر بهذه الدول أن تمنـح العراق الذي استطاع أن يحميها من عدوِّها الألـدّ ؟! ،
وكان الأقـدر على فهم الخطر الصفوي ، ونهج التعامل معه ؟!
تمنحـه للنظام الإيراني بالسماح بإحتلال العـراق على حسابها الشخـصي ؟!! ،
دون أن ينفق النظام الإيراني في ذلك فلسـاً !
وقـد فعلت ذلك ، وهي تعلم أنَّ الدائرة ستدور عليها ؟!!


وكيف بقيت تتغاضى عن كلِّ المشكلات الداخلية التي ستتحول إلى ألغام يفجرّهـا النظام الإيراني فيهـا ؟!
وكيـف أهملت اليمن حتى عشَّش فيها شيطان الحوثـي الإيراني ، وباض ، وفرَّخ .

وقد ذكــرنا مراراً أنـّه لا سبيل لهـم إلى الخروج من مخالـب الخطــر الصفوي بأن يكونوا
( حوصيين ) ،
يحيصون عن مواجهة التحدّيات بالاختباء وراء غيـرهم ،
بل بإصلاح حالهم مع الله أولاً ،
و مع علماءهم ، ومفكرين ، وشعوبهم ثانيا ،
و استجماع أسباب القوى الذاتية ثالثا ،
والقيام بمشروع الأمة الحضاري بما فيه إحتضان المقاومة ، لسحب البساط من تحت الصفويين رابعا ،
وإصلاح ما أفسدوه في العراق لأعادته كما كان درعا واقيا ، وقلعة للأمّة خامسا ،
وتبنّي (المظلوميات) داخل إيران سادسا ،
وإعلان الحرب على المد الصفوي حتى إنهاء خطره .



ووالله لو أنهم فعلوا ذلك ، فسيكتشفون أن هذا الخطر الصفوي أشدّ هشاشة من الهشيم ، وأنه إنما يقتات على ضعفهم ، وتفرقهم ، وشتات أمرهم فحسب .



أما مـا هم فيه الآن من التخبـُّط ، فليس سوى إستدراج لشَرَك العدوّ نفسه



فإما أن يلطف الله تعالى بالأمّة فيهلك الصفوية من داخلها ، أو يسلط الله عليها عدوَّا آخر ،
سائلين ربنا اللطيف ذلك ،



وإلاَّ فإنـّه سوف يشغل المنطقة بالفتن إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعـولا .



اللهم هل بلَّغـت ، اللهم فاشــهد .



والله المستعان ، وعليه توكلنا ، حسبنا الله ونعم المولى ، ونعم النصيـر.











عرض البوم صور ابو قاسم الكبيسي   رد مع اقتباس
قديم 16 / 03 / 2010, 13 : 12 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
بارك الله فيك وجعل الله موضوعك
هذا في ميزان حسناتك وأثقل به موازينك
وكان لك حجاباً وستراً من النار يوم القيامة
ورفع الله قدركم ونفع بكم..









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
-->
-->

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط
-->

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018


-->