أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > ملتقى الفتاوى

ملتقى الفتاوى ملتقى خاص بالفتاوى الشرعية

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سورة الرعد ... الشيخ يحيى بن عبدالعزيز اليحيى ١٤٠٧هــ (آخر رد :السليماني)       :: تلاوة للشيخ فهد الغراب في جامع النافع ... (آخر رد :السليماني)       :: تلاوة من سورة آل عمران للقارئ زيد السهلي جامع صلاح الدين بالرياض (آخر رد :السليماني)       :: شرح كتاب الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلام ... الشيخ الغفيص (آخر رد :السليماني)       :: زجر السفهاء عن تتبع رخص الفقهاء جاسم الفهيد الدوسري (آخر رد :السليماني)       :: وتتوالى نوادرنا للشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - وتلاوة سورتى الزمر وغافر - ميت الكرما دقهلية 18-9-2008. (آخر رد :رفعـت)       :: بمناسبة عيد الفطر تلاوة نادرة جدا جدا تلاوة فضيلة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - الشورى والعلق والفاتحة وأول البقرة - الجمعة 21 جماد آخر 1420هـ- 1 أكتوبر 1999م (آخر رد :رفعـت)       :: صفة الصلاة (آخر رد :عادل محمد)       :: زكاة الفطر واجبة ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: اخراج زكاة الفطر نقوداً! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)      

إضافة رد
كاتب الموضوع السليماني مشاركات 33 المشاهدات 16085  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 29 / 03 / 2025, 58 : 11 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
السليماني
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 06 / 2018
العضوية: 54516
المشاركات: 273 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 111
نقاط التقييم: 12
السليماني is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السليماني المنتدى : ملتقى الفتاوى
س61/ ما المقصود بالطيرة وما حكمها مع الدليل؟


الجواب: المقصود بالطيرة: أصله التشاؤم بالطيور وهو اعتقاد النفع أو دفع الضر إذا لاقته على هيئة من الهيئات،


فإذا جعلته عن يمينها اعتقدوا فيها نفعاً وتسمى السوانح وإذا جعلته عن يسارها اعتقدوا ضرها وتسمى البوارح


وإذا جاءته من أمامه سموها النواطح وإذا جاءته من خلفه سموها القاعدة والقعيد وهذا الاعتماد باطل لا أصل له في الشرع


وهكذا إذا سمعوا أصواتها تشاءموا بها فقالوا خير خير


كما قيل ذلك عند ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ فزجر القائل بقوله: لا خير ولا شر وأي شيء عند هذا الطير، )


فتوسع في التشاؤم إلى أن جعلوه في كل شيء سواء في الطيور وغيرها من الأشخاص والأزمنة،

والتطير موجود من وقت فرعون واستمر في الناس فكل من ضعف إيمانه غلبت عليه التشاؤمات الفرعونية والجاهلية وأبطل الله هذا الاعتقاد وهذا التشاؤم وأوجب تعلق قلوب المؤمنين بالله وثقتها به وأن سائر المخلوقات ليس عندها نفع ولا ضر


قال ـ تعالى ـ في إبطال تشاؤم فرعون وقومه: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}


فإذا أصيبوا بشر نسبوه لموسى وقومه تطيراً منهم وتشاؤماً فأخبرهم الله أن موسى لم يأت إلا بالخير والخير يأتي بالخير، وأخبرهم أن ما أصابهم بشؤم معاصيهم ومخالفتهم لموسى وأن ذلك بقضاء الله وقدره فقال ـ تعالى ـ: {أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ}

فما أصابهم إلا ما قدر عليهم المربوط بأفعالهم السيئة فهم سبب ذلك ولكنهم جهلوا هذا المعنى فلم يعترفوا بتقصيرهم وخطئهم وجعلوا سبب ذلك ما أتى به موسى فلهذا قال الله ـ تعالى ـ: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}


وقال ـ تعالى ـ: {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ}


فقوله معكم أي أنتم سببه وقوله في سورة الأعراف:{أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} أي أن ما أصابهم بقضاء الله وقدره بسبب معاصيهم فلو تركوا معصية الرسول لما أصابهم ما كرهوا وبهذا يتضح معنى الآيتين العظيمتين ويبطل تشاؤمهم وتطيرهم،


وقد تضافرت الأدلة على إبطال التطير ففي الحديث الشريف: «لا عدوى ولا طيرة»


فالحديث ينفي اعتقاد تأثير التشاؤم بنفسه كما هو معتقد الجاهلية وقال عليه الصلاة والسلام: «الطيرة شرك الطيرة شرك»


وذلك أنهم يعلقون النفع والضر بغير الله


ثم جاء الضابط الصريح للطيرة المنهى عنها بقوله - صلى الله عليه وسلم -: «إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك»


فإذا وقع في نفس الإنسان شيء بسبب مرئي أو مسموع اعتقد فيه وتشاءم فرده عن حاجته أو حمله على المضي فيها



والشرع لم يجعله سبباً لذلك فهذه الطيرة الممنوعة وهذه هي الطيرة الشركية شرك أصغر فإن اعتقد أن ما تطير به ي*** النفع بنفسه أو يدفع الضرر بنفسه فهذا شرك أكبر.


والخلاصة أن ما جعله الإنسان سبباً ولم يجعله الله سبباً فهو شرك أصغر وإن اعتقد النفع أو الضر به فهو شرك أكبر،

ولقد بين النبي، - صلى الله عليه وسلم -، العلاج لمن رأى أو سمع شيئاً يكرهه فإنه يدفعه بقوله: «اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولايدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك» وإذا وقع شيء من التطير في نفس المسلم فليرفعه بقوله: «اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك».


--------------------


س62/ ما الفرق بينها وبين الفأل؟


الجواب: والفرق بين الطيرة والفأل أن الطيرة سوء ظن بالله وصرف شيء من حقوقه لغيره وتعلق القلوب بمخلوق لا ينفع ولا يضر


وأما الفأل فهو حسن ظن بالله لا يرد عن الحوائج ولا يحمل على المضي فيها وحسن الظن بالله مطلوب

وسوء الظن ممنوع وحسن الظن من خصال الإيمان والمؤمنين وسوء الظن من خصال النفاق والمنافقين

قال تعالى: {بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا}


ومثال التفاؤل أن يبادره كلمة طيبة أو عمل طيب فيحسن الظن بربه ويسأله من فضله


كأن يكون الشخص مريضاً فيسمع كلمة سليم أو عافية أو يباركه من اسمه راشد ونحو ذلك.


ومن الأمثلة للتطير الممنوع والتشاؤم الممنوع أن يبادره ويواجهه مرأى أو مسمع يكرهه في بدء سفره أو في أول يومه كحادث مروري أو رأى ذا عاهة كأعرج أو أعور أصابه القلق وامتنع عن المضي في أعماله فهذا والتشاؤم والتطير الممنوع


فليتق الله المسلم وليأخذ بالأسباب المشروعة ولا يحدث أسباباً لم يشرعها الله على لسان نبيه ومن أمثلة التشاؤم الممنوع التشاؤم بالأزمان الامتناع عن السفر في شهر صفر والزواج في شهر شوال أو في يوم الأربعاء


ففي الحديث الشريف: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر»


وفي رواية: «ولا نوء ولا غول» فالأعيان والأزمان خلق من خلق الله ليس بيديها نفع ولا ضر.


"مسألة" وهناك مسألة قد تشكل على بعض الناس وهي قوله، - صلى الله عليه وسلم -: «إن كان الشؤم ففي ثلاث في الدابة والمرأة أو البقعة»


فالشؤم في هذا الحديث ليس معناه جواز الاعتقاد في هذه الثلاث أنها تنفع أو تضر


وإنما يراد به مفارقة هذه الأمور الثلاثة لأنها أعيان مخلوقة قد تكون مجبولة على شر فهو مقارن لها وصاحب لها فإذا رأى المسلم ذلك جاز له أن يفارقها تخلصاً من شرها المقارن لها فيبيع الدابة، ويفارق الزوجة ويبيع البقعة كما هو مشروع مفارقة أقران السوء مخافة العدوى


قال ـ تعالى ـ: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَاتَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}


فكل عين ظهر شرها شرع لك مفارقتها


وهذا من الأخذ بالأسباب لا من الشؤم الممنوع فتأمل يا أخي الفرق بين الشؤم الممنوع والأخذ بالأسباب المشروعة وفقني الله وإياك لكل خير.









عرض البوم صور السليماني   رد مع اقتباس
قديم 05 / 04 / 2025, 10 : 11 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
السليماني
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 06 / 2018
العضوية: 54516
المشاركات: 273 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 111
نقاط التقييم: 12
السليماني is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 54516
عدد المشاركات : 273
بمعدل : 0.11 يوميا
عدد المواضيع : 25
عدد الردود : 248
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السليماني المنتدى : ملتقى الفتاوى
63/ ما هو التوسل وما حكمه؟


الجواب:


التوسل هو العمل الذي يتقرب به فإن كان يتقرب به إلى الله فهذا ما نحن بصدده فنقول لا يتقرب إلى الله ولا يتوسل إليه إلا بما شرع ومما شرع التقرب به التوسل إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا قال ـ تعالى ـ: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}


ومما يتوسل به إلى الله الأعمال الصالحة قال ـ تعالى ـ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}

وقال ـ تعالى ـ عن أنبيائه: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ}

ومعلوم أن وسيلة الأنبياء هي الأعمال الصالحة والقيام بما أمرهم الله به وهذا إنكار على من يدعوهم من دون الله يتوسل بهم إلى الله


والمطلوب أن يجعل الوسيلة سنة الأنبياء والقيام بما أمروا به وترك ما نهوا عنه قال ـ تعالى ـ:


{رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}

وقال ـ تعالى ـ: {رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ}


ومن ذلك توسل أصحاب الغار الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة بأن دعوا الله وتوسلوا إليه بأعمالهم الصالحة فأحدهم توسل ببره بوالديه والآخر توسل بتورعه عن أكل الحرام والآخر توسل بكفه عن الوقوع في الزنا وكل واحد يقول: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فتنفرج عنهم الصخرة شيئاً فشيئاً حتى تكاملوا فانكشفت عنهم الصخرة فخرجوا يمشون والحديث هذا نصه عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما ـ قال سمعت رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يقول: «انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار

فقالوا إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعو الله بصالح أعمالكم قال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالاً فنأى بي طلب الشجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقها فوجدتهما نائمين فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهلاً ولا مالاً فلبثت والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر والصبية يتضاغون عند قدمي فاستيقظا فشربا غبوقهما،

اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج منه


قال الآخر: اللهم إنه كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إلي» وفي رواية: «كنت أحبها كِأشد ما يحب الرجال النساء فأردتها على نفسها فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتى إذا قدرت عليها» وفي رواية: «فلما قعدت بين رجليها قالت: اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي أعطيتها، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها


وقال الثالث: اللهم استأجرت أجراء وأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال فجاءني بعد حين فقال يا عبد الله أد إلي أجري فقلت: كل ما ترى من أجرك من الإبل والبقر والغنم والرقيق فقال يا عبد الله لا تستهزئ بي فقلت لا استهزئ بك فأخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئاً اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون» متفق عليه.


والنوع الثالث من التوسل الجائز هو طلب الدعاء من الرجل الصالح الحي الذي على قيد الحياة أن يدعو الله فهذا لا بأس به


كما طلب الأعرابي من الرسول، - صلى الله عليه وسلم -، أن يدعو الله نزول المطر فاستجاب الله دعاء نبيه ثم أتاه في الجمعة الأخرى فطلب منه أن يدعو الله أن يمسك عنهم المطر فدعا الله،


ومنه ما روي عن عمر أنه طلب من العباس أن يدعو الله بنزول المطر وما عداها فتوسل ممنوع.


فتلخص من هذا أن التوسل المشروع ثلاثة أنواع:


1 - التوسل بأسماء الله وصفاته.

2 - التوسل بالأعمال الصالحة.

3 - التوسل بدعاء الحي الصالح.









عرض البوم صور السليماني   رد مع اقتباس
قديم 05 / 04 / 2025, 29 : 11 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
السليماني
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 06 / 2018
العضوية: 54516
المشاركات: 273 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 111
نقاط التقييم: 12
السليماني is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السليماني المنتدى : ملتقى الفتاوى
س64/ ما هي الشفاعة وما أقسامها مع بيان الجائز منها وغير الجائز والأدلة؟


الجواب: الشفاعة لغة: مأخوذة من الشفع وهو ضم واحد لآخر وضم صوت لصوت هذا من حيث اللغة العربية


والمراد بها في القرآن الوسيلة التي يتحصل بها المقصود وهي ما تسمى بالواسطة


والشفاعة التي جاءت في القرآن والسنة نوعان: شفاعة منفية وشفاعة مثبتة،


والناس في الشفاعة قسمان قسم أثبتوها مطلقاً وجعلوا صفاتها في الآخرة كما كانت في الدنيا وهؤلاء هم المشركون والنصارى فكلما عن لهم أمر طلبوا ممن له مكانة أن يشفع لهم


وقسم نفوها مطلقاً وهم اليهود فلم يجعلوا لها أي اعتبار


وبعض المبتدعة في أمة محمد، - صلى الله عليه وسلم -، أثبتها مطلقاً كالمشركين والنصارى وهم الغلاة في الأنبياء والملائكة والصالحين


فزعموا أن مجرد طلب الشفاعة منهم نافعة وبعض المبتدعة نفوها ولم يثبتوا منها إلا الشفاعة الكبرى لفصل القضاء،


وأما أهل السنة والجماعة فقالوا: الشفاعة شفاعتان: شفاعة منفية عن الكفار والمشركين من أي نوع كان وهي التي في قوله ـ تعالى ـ: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} وقوله ـ تعالى ـ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}


وقوله ـ سبحانه ـ: {لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ}،


وشفاعة مثبتة بشرطين الشرط الأول إذن الله للشافع أن يشفع والشرط الثاني: رضا الله عن المشفوع له


قال ـ تعالى ـ: {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} وقال: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ}


وجمع الشرطان في قوله ـ تعالى ـ: {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى} ولما نفى الله الملكية عن غيره ونفي الشركة ونفى العوين نفى الانتفاع بالشفاعة إلا من بعد إذنه قال ـ تعالى ـ: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ * وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ}.



قال بعض العلماء: إن هذه الآية تقطع عروق الشرك من القلوب حيث دحضت مزاعم من طلب الشفاعة بغير هذين الشرطين أو زعم نفي الشفاعة مطلقاً فثبت أن المستحق للشفاعة هو من مات على التوحيد كما سئل النبي، - صلى الله عليه وسلم -، من أحق الناس بشفاعتك؟ قال: «من قال لا إله إلا الله خالصاً بها قلبه»


والشفاعة المثبتة على أقسام الشفاعة العظمى وهي شفاعة النبي، - صلى الله عليه وسلم -، لفصل القضاء وهي لا يستطيع من يدعي الإسلام إنكارها وشفاعة النبي، - صلى الله عليه وسلم -، في استفتاح الجنة لدخول المؤمنين وشفاعته في رفع درجاتهم،


وشفاعته في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب وشفاعته في أهل الكبائر من أمته أن يخرجوا من النار وشفاعته في قوم استوجبوا النار أن لا يدخلوها


وشفاعة الملائكة والأنبياء والصالحين والأفراط وفي الصحيح من حديث أبي سعيد ـ - رضي الله عنه - ـ

مرفوعاً قال: «فيقول الله تعالى شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط».










عرض البوم صور السليماني   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 51 : 08 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
السليماني
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 06 / 2018
العضوية: 54516
المشاركات: 273 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 111
نقاط التقييم: 12
السليماني is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السليماني المنتدى : ملتقى الفتاوى
س65/ ما عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن الكريم؟


الجواب: عقيدة أهل السنة في القرآن الكريم أنه كلام الله منزل غير مخلوق

منه بدأ وإليه يعود وأنه يتلى بحرف وصوت وأنه كلام الله حقيقة حروف ومعاني.


--------------

س66/ ما أبرز أحكام التلاوة؟

الجواب: أبرز أحكام التلاوة تقويم حروفه والتدبر في معانيه والتعبد بتلاوته وتلاوته حق التلاوة والعمل بمحكمه والإيمان بمتشابهه


واستحباب تلاوته على طهارة واستقبال القبلة وصفاء الذهن حال التلاوة والابتعاد عن الأماكن القذرة حال التلاوة

وترك التلاوة ممن عليه جنابة أو حيض أو نفاس والوقوف عند رؤوس الآي والسجود عند قراءة سجدة وسؤال الله من فضله عند ذكر الوعد والاستعاذة به عند ذكر الوعيد.

-----------

س67/ ما حكم هجر القرآن الكريم؟


الجواب: المراد بهجر الشيء تركه والصدود عنه وهجر القرآن يشمل ترك تلاوته وترك العمل بأحكامه وترك الحكم به والتحاكم إليه

وترك تقديره واحترامه وترك الاستشفاء به وعدم الانتفاع به، واللغو حالة سماعه، والإعراض عن استماعه وعدم محبته


ووجود الحرج عند مخالفة المسلم شيئاً منه إما مخالفة في المعصية أو في البدعة ووجود الحرج عند سماع قوارعه وزواجره وعدم الميول في وعده وترغيبه


ومن هجره كتابته على صفة تزيين الجدران وتزويق الحيطان به وجعله للمباهاة وتحسين مناظر المنازل والمجالس قال ـ تعالى ـ: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا}

وقال ـ تعالى ـ: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}


وقال ـ تعالى ـ: {المص * كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ}

وقال ـ تعالى ـ: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ}.

----------------
س68/ هل يجوز التداوي بالقرآن الكريم؟


الجواب: والقرآن علاج لأمراض القلوب والأبدان بشرط صحة الإيمان والإخلاص والإقبال على الله حال الاستشفاء به


قال ـ تعالى ـ: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}

فالإيمان شرط للراقي والمرقي. قال ـ تعالى ـ: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}


ففيه اطمئنان القلوب وهو أكبر شفاء.


قال ـ تعالى ـ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ }.

-------------------

س69/ هل التداوي بالقرآن الكريم من الطب الشعبي؟


الجواب: وليس التداوي بالقرآن من الطب الشعبي بل هو طب شرعي بنص القرآن والسنة


لأن الطب الشعبي عبارة عما حصل بالتجربة وحسب الخبرة بل وفي الآونة الأخيرة ربما أطلقوا الطب الشعبي على الشعوذة وما كان محرماً

والقرآن لا يصح أن يوصف بهذا الوصف لأنه كلام الله وأمر بالاستشفاء به واستشفى به رسوله، - صلى الله عليه وسلم -، فكيف يوصف بهذا؟!

----------------
س70/ هل يجوز إهداء تلاوة القرآن إلى الميت؟


الجواب: قراءة القرآن أو شيء منه وإهداء ثوابه لحي أو ميت يصل إلى المهدى إليه عند كثير من العلماء وهو الراجح إن شاء الله


كما يصل إليه ثواب الدعاء والصدقة والصوم والحج وسر ذلك أن الثواب ملك للعامل فإذا تبرع به وأهداه إلى أخيه المسلم أوصله الله إليه وأما إهداء ثواب القرآن أو بعضه لرسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فهذا لم يرد فيه شيء عنه عليه الصلاة والسلام ولا فعله الصحابة وكل فعل خير من المسلمين فلرسول الله مثل ثوابه أهداه العامل له أم لم يهده لقوله، - صلى الله عليه وسلم -:


«من دل على هدى كان له مثل أجر من عمل به من غير أن ينقص من أجورهم شيء»

وهذه الأمور يتحرى فيها الوارد، فلا ينبغي التساهل فيها.



-----------------

س71/ ما حكم قراءة القرآن في المآتم والحفلات؟

الجواب: وأما قراءة القرآن في المآتم وإحياؤها فإنها لا تجوز لكون المآتم تجديداً للأحزان وإبقاء لذكر المصيبة ونعياً للميت


وكل هذا منهي عنه، وقراءة القرآن لإحياء البدع لا تجوز ولربما ارتزق به القارئ


فيجمع بين سوء النية وعدم موافقة العمل للشرع ولو كان خيراً لسبقنا إليه صحابة رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، عند أفضل ميت وأفضل جنازة وهو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.


تمت والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه وسلم .












التعديل الأخير تم بواسطة السليماني ; يوم أمس الساعة 07 : 11 AM
عرض البوم صور السليماني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى الفتاوى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018