09 / 02 / 2012, 56 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء الثاني عشر : ] الدعوة إلى إقامة التوراة والإنجيل والقرآن [ ] قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [{المائدة 68}. لا يكتمل الإيمان إلا بالإيمان بجميع الأنبياء عليهم السلام،وهذا عام لجميع الناس،سواء أهل الكتاب أو غيرهم،والدين كلٌّ لا يتجزأ،فلا يجوز أن يأخذ المر ما يوافق هواه وشهوته،ويدع ما سوى ذلك،كما كان يفعل ضُلَّال أهل الكتاب،وهذا يبينه سبب نزول الآيات: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء رسول الله r رافع بن حارثة، وسلّام بن مشكم، ومالك بن الصيف، ورافع بن حريملة، فقالوا: يا محمد ألست تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه، وتؤمن بما عندنا من التوراة، وتشهد أنها من الله حق؟ فقال رسول الله r :بلى، ولكنكم أحدثتم وجحدتم ما فيها مما أخذ عليكم من الميثاق، وكتمتم منها ما أمرتم أن تبينوه للناس، وأنا بريء من أحداثكم.قالوا: فإنا نأخذ بما في أيدينا، فإنا على الحق والهدى، ولا نؤمن بك ولا نتبعك. فأنزل اللهقل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة، والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم)[1]. قوله تعالى:] قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً [ هذه طبيعة النفس المريضة، تتأذى من النور ماديا ومعنويا.فالعين الرمدى تتأذى من نور الشمس،والقلب الذي فيه مرض يزداد قساوة ،من سطوع نور الحق .وكذلك شجرة الحنظل تزداد مرارة بنزول المطر،وسائر الأشجار تزداد حلاوة. وفي هذا تسلية للنبي r أن لا يحزن على ما بدر من الجحود والتكذيب لدعوته.ولست بأول نبي يكذَّب ويعذَّب،فإن يهود قتلت أنبياءها،فكيف بك ولست منهم؟ وتفضح ما كتموا ؟!. قوله تعالى:] فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[ لا تحزن عليهم،فإنهم استحقوا العذاب،باللعن والغضب. وفي هذا النداء توجيه للمؤمن ،أن يأخذ بدين الله تعالى فإن فيه الخير والمصلحة،في كل تشريع من تشريعاته،ولكن هناك من يعرض عن الشريعة ،ويعدل إلى غيرها،إذا كان صاحب هوى ومصلحة عاجلة ،توافق هواه وشهوته. 1) جامع البيان 4/649 والدر المنثور 2/513 وانظر الجامع لأحكام القرآن 6/245 وزاد المسير 2/398
hgkhgk]hx hgehkd uav : hg]u,m ghrhlm hgj,vhm ,hghk[dg ,hgrvNk
|
| |