02 / 02 / 2012, 23 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء الثالث والرابع: ] المنهج العقلاني في الحوار [ ] يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ [{آل عمران 70-71}. في هذا النداء تعليم من الحق سبحانه للمؤمنين،باتباع المنهج العقلاني في الدعوة،وهي هنا إلزام الخصم الحجة مما يقول،فهذا النبي r مذكور في التوراة التي يتبعها اليهود،والأمر كذلك الأمر في الإنجيل،وقد صدرت أخيرا دراسات بإثبات نبوة الرسول r في الأناجيل.وقد تقدَّم في مواقف كثيرة،يقرُّ فيها أحبار اليهود بنبوة الرسول r ،ولعل أبرزها قصة ابن صوريا ،في قصة رجم اليهودي الذي زنى. هذا من جهة الاستدلال بما عندهم،وإلا فالحق سبحانه ،لا يحتاج إلى شهادتهم،وأخبر أنهم يعرفون النبي r في كتبهم كما يعرفون أبناءهم. في هذا النداء تقريع لهم على إنكارهم،لما يعلمون ضرورة أنه رسول الله. قوله تعالى: ] وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ [ فيه دلالة واضحة على نبوة النبي r في التوراة،وهي متيقنة كالمشاهدة، فإذا كان الأمر كذلك،فلم الإنكار والجحود؟!.وما ذاك إلا الحسد. ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة:109). عن قتادة قال تشهدون أن نعت محمد نبي الله r في كتابكم، ثم تكفرون به وتنكرونه، ولا تؤمنون به وأنتم تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة والإنجيل، النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته)[1]. قوله تعالى: ] يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ [ ولم يكتف أهل الكتاب وخاصة اليهود،بإنكار النبوة ،بل تعدى الأمر إلى التشكيك والتلبيس على الناس،ومن أساليبهم الماكرة ما قصَّه الحق سبحانه ] وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [{آل عمران 72}. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (قال عبد الله بن الصيف وعدي بن زيد والحارث بن عوف بعضهم لبعض: تعالوا نؤمن بما أنزل على محمد وأصحابه غدوة، ونكفر به عشية، حتى نلبس عليهم دينهم، لعلهم يصنعون كما نصنع، فيرجعوا عن دينهم. فأنزل الله U فيهميا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل)... إلى قوله:والله واسع عليم)[2]. وفي هذا بيان لما لقيه الرسول r من مؤامرات ومكائد،في سبيل تبليغ رسالة الهدى إلى البشرية،وهذا لازم لأهل الحق،فلا بدَّ للمؤمن من عدو له يؤذيه،من أهله وجيرانه وأقرانه وخصوم دعوته.ولا بدَّ من دراسة السيرة النبوية،في تبيُّن سيرة ****** المصطفى r في تعامله مع أهل الكتاب،وأسلوبه الحكيم في مناظرتهم. 1) جامع البيان 3/307 والدر المنثور 2/75 1) جامع البيان 3/308 والدر المنثور 2/75 وانظر تفسير القرآن العظيم 1/496 والجامع لأحكام القرآن 4/111
hgk]hx hhgehge ,hgvhfu (hglki[ hgurghkd td hgp,hv )
|
| |