22 / 11 / 2011, 41 : 09 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء الخامس: ] عدم طاعة الكفار والمنافقين[ ] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً [{الأحزاب 1}. هذا النداء الربانيّ شدٌّ لأسر النبي r وتثبيت له في مجال الدعوة،فإن الله U قد تكفَّل بحفظه ورعايته،فلا يلتفت إلى عاويات الطريق،والداعية يعترضه صنفان من العوائق،الإغراء والتهديد. سبب النزول :قيل :في أبي سفيان بن حرب وعكرمة بن أبي جهل وأبي الأعور عمرو بن سفيان، نزلوا المدينة على عبد الله بن أبي ابن سلول رأس المنافقين بعد أحد، وقد أعطاهم النبّي r الأمان على أن يكلموه، فقام معهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح وطعمة بن أبيرق، فقالوا للنبي r وعنده عمر ابن الخطاب: ارفض ذكر آلهتنا اللات والعزى ومناة، وقل إن لها شفاعة ومنعة لمن عبدها، وندعك وربك. فشق على النبي r ما قالوا. فقال عمر: يا رسول الله ائذن لي في قتلهم. فقال النبي r : (إني قد أعطيتهم الأمان) فقال عمر: اخرجوا في لعنة الله وغضبه. فأمر النبي r أن يخرجوا من المدينة؛ فنزلت الآية. وروي أن أهل مكة دعوا رسول الله r إلى أن يرجع عن دينه ويعطوه شطر أموالهم، ويزوجه شيبة بن ربيعة بنته، وخوفه منافقو المدينة أنهم يقتلونه إن لم يرجع؛ فنزلت[1]. والتقوى في هذا المقام ،الثبات على العقيدة ،وعدم الالتفات إلى المعوقات أيَّا كانت،تهديدا ووعيدا،أم أغراء. فإن قيل ما الفائدة في أمر الله تعالى رسوله بالتقوى وهو سيد المتقين؟ أجاب ابن الجوزي بثلاثة أجوبة: أحدها:أن المراد بذلك استدامة ما هو عليه. والثاني:الإكثار مما هو فيه. والثالث: أنه خطاب ووجه به والمراد أمته[2]. قال المفسرون المراد بالكافرين في هذه الآية أبا سفيان وعكرمة وأبا الأعور، وبالمنافقين عبد الله بن أبيّ وعبد الله بن سعد بن أبي سرح وطعمة بن أبيرق. قوله تعالى:] إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً[ ببواطن الأمور،يعلم كيدهم ومكرهم وخططهم،لتحيد عن درب الحق سبحانه،فلا تلتفت إليهم،فالله وحده يتولى أمرهم وكيدهم،ويعلم ملاطفتك للمنافقين لاستمالتهم للإيمان. وحكيم في تقدير ما يصلح دعوتك. 1) الدر المنثور 5/347 وانظر زاد المسير 6/347 والجامع لأحكام القرآن 14/115 2) زاد المسير 6/349
hgk]hx hgohls : u]l 'hum hg;thv ,hglkhtrdk
|
| |