الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 3 | المشاهدات | 684 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
09 / 10 / 2011, 45 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء الثاني عشر : ] أهوال يوم القيامة [ ] يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ [{الحج 1 -2}. يتوجه الحق سبحانه إلى الناس بوجوب التقوى،وقد اقترن هذا الأمر بذكر أهوال يوم القيامة،ومن التقوى أخذ الإنسان أقصى درجات الاستعداد،فإذا كان الكرب عظيما،فلا بدَّ من استعداد عظيم،فكل موقف يتخذ له من الاحتياط بقدره.وإذا كان المشهد كما يصوِّره العظيم،فلا بدَّ أن يكون عظيما. وقد ضرب الحق سبحانه أمثلة تبيِّن أهوال ذلك اليوم،منها وصفه بالزلزلة،وهي الحركة العنيفة الشديدة،ومن هول تلك الزلزلة أنها تخرج مكنون الأرض وما استودع فيها من أهل القبور] إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا[{الزلزلة1-2}] إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجّاً وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً [ {الواقعة4-5}.لا بدَّ لتالي هذه الآيات من وقفات قد تطول ليتأمل هذه المشاهد التي تجعل الولدان شيبا،ليدرك عظمة ذلك الموقف وأهواله. أولاً:ذهول الأم عن رضيعها،وهذا الحال من الأم تجاه وليدها هو أكثر مراحل الشفقة والتعلق بالمولود.لأنه إذا كبر قل انشغالها به ثقة بما يعتمد فيه على نفسه وقوته. ثانياً: تضع كل حامل حملها من الولد لغير تمام، من شدّة الهول والهلع. ثالثاً:أنك ترى الناس في حيرتهم وتخبطهم، كالسكران الذي يتخبط من غير هدى. اختلف في هذا اليوم هل هو يوم القيامة بعد النشور،أم أنه قبيل قيام الساعة؟ احتج من قال أنه يوم القيامة بعد البعث والنشور بما روي عن أنس t قالنزلت {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم}... حتى إلى: {عذاب الله شديد} الآية على النبي r وهو في مسير، فرجَّع بها صوته، حتى ثاب إليه أصحابه، فقال: أتدرون أي يوم هذا؟ هذا يوم يقول الله لآدم: يا آدم قم فابعث بعث النار، من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين!فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي r :سددوا وقاربوا وأبشروا! فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، وإن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء قط إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كفرة الجن والإنس)[1]. والقول الثاني:أنها قرب قيام الساعة،وأنها من أشراطها،واحتج هؤلاء، عن أبي بن كعب t قالست آيات قبل القيامة،بينما الناس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشمس فبينما هم كذلك ،إذ تناثرت النجوم فبينما هم كذلك ،إذ وقعت الجبال على وجه الأرض فتحركت واضطربت ففزع الجن إلى الإنس والإنس إلى الجن ،واختلطت الدواب والطير والوحش فماج بعضهم في بعض، فقالت الجن للإنس :نحن نأتيكم بالخبر فانطلقوا إلى البحور فإذا هي نار تأجج فبينما هم كذلك، إذ تصدعت الأرض إلى الأرض السابعة ،والسماء إلى السماء السابعة فينما هم كذلك، إذ جاءتهم الريح فماتوا)[2]. وقال مقاتل هذه الزلزلة قبل النفخة الأولى وذلك أن مناديا ينادي من السماء يا أيها الناس أتى أمر الله فيفزعون فزعا شديدا فيشيب الصغير وتضع الحوامل)[3]. والصحيح أن هذا اليوم قبل البعث والنشور، لما ذكره الحق سبحانه من حال الناس،إذ بعد البعث لا حمل ولا رضاع،وعليه تحمل فواتح السور التي تصف اختلال نظام الكون،إذا السماء انشقت،وإذا السماء انفطرت،وإذا الشمس كوِّرت،وإذا البحار سُجِّرت. قوله تعالى: ] يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ [ هذا النداء موجه إلى جميع المكلفين من الناس،للاستجابة لأمر الله باتباع أوامره ،واجتناب نواهيه،قبل أن يدركهم أمر الله،وهم في غفلة من أمرهم،فالموت أقرب إلى الإنسان من شراك نعله. قوله تعالى:] إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ[الزلزلة:الحركة والاضطراب،ولفظ الكلمة يوحي بمعناها،مثل زعزع وقلقل وخلخل،ونحن نرى ما يحصل للناس ،من هلع وفزع وكوارث،لاهتزاز الأرض ،لمدة قصيرة جدا لا تتعدى الدقيقة الواحدة،في منطقة صغيرة جدا،فكيف إذا زلزلت الأرض بأسرها. قوله تعالى:] يوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ [الذهول:شغل يورث حزنا ونسيانا[4].عن الحسنتذهل كل مرضعة عما أرضعت)قال: ذهلت عن أولادها بغير فطام.(وتضع كل ذات حمل حملها)قال:ألقت الحوامل ما في بطونها لغير تمام.(وتضع كل ذات حمل حملها) يقول: وتسقط كل حامل من شدة كرب ذلك حملها)[5]. والفرق بين المرضع والمرضعة،إذا أثبتت الهاء في المرضعة فإنما يراد أم الصبي المرضع، وإذا أسقطت فإنه يراد المرأة التي معها صبي ترضعه. قوله تعالى:] وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا [لغير تمام من شدَّة الفزع،قال ابن زيد تترك ولدها للكرب الذي نزل بها)[6]. قوله تعالى:] وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى [من حيرتهمواضطرابهموخوفهم. عن ابن جريج، قولهوما هم بسكارى) قال: ما هم بسكارى من الشراب؛ (ولكن عذاب الله شديد)[7]. وعن الربيع (وترى الناس سكارى) قال: (ذلك عند الساعة، يسكر الكبير ،ويشيب الصغير وتضع الحوامل ما في بطونها)[8]. قال القرطبيوفائدة ذكر هول ذلك اليوم التحريض على التأهب له والاستعداد بالعمل الصالح)[9]. 1) جامع البيان 9/106 والدر المنثور 4/617 وانظر الجامع لأحكام القرآن 12/3 وتفسير القرآن العظيم3/274 وزاد المسير5/402 2) زاد المسير 5/403 3) المرجع السابق 1) المفردات 182 2) جامع البيان 9/108 وانظر زاد المسير 5/404 والدر المنثور 4/619 3) المراجع السابقة 4) جامع البيان 9/108 5) الدر المنثور 4/619 6) الجامع لأحكام القرآن 12/4 hgk]hx hgehkd uav : Hi,hg d,l hgrdhlm ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09 / 10 / 2011, 38 : 07 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب أنزلك منازل الصديقين والشهداء في جنة رب رحيم قادر على ما يشاء | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09 / 10 / 2011, 47 : 11 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10 / 10 / 2011, 18 : 05 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018