الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 0 | المشاهدات | 453 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
10 / 09 / 2011, 47 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[{الحج 77 }. يوجه الحق سبحانه عباده المؤمنين إلى أبواب الخير،لأن الحق U لا يأمر إلا بالخير،لأنه صاحب الكمالات،ويريد لمؤمن أن يرتقي في مدارج الكمال،في علاقته بربه بالعبادة والطاعة،وعلاقته بنفسه ،فيزكيها ويهذبها،ولاقته بالمجتمع فيكون عضوا نافعا في نسيج ارتضاهه رب العزة والجلال لهذه الأمة. قوله تعالى:]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا [ في هذا النداء الربانيّ يأمر الحق سبحانه المسلم بالركوع والسجود،،اللذان هما أهم أركان الصلاة،واللذان يمثلان من حيث الظاهر قمة الخضوع والتذلل بين يدي المهيمن الجبار.ولذ كان أهل الجاهلية يسجدون بين يدي ملوك العجم.والرسول r ينهى أن ينحني المسلم للمسلم لما في ذلك من ذلٍّ من العبد للعبد[1]،والتذلل للعزيز الخالق عزٌّ. قوله تعالى:]وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ[ أطيعوه فيما أمركم به،واجتنبوا ما نهاكم عنه.وللعبادة مفهومان،خاص وعام.أما الخاص فما اصطلح عليه الفقهاء،والذي يبحث عادة في باب العبادات،وجعلوا للفقه أبوابا أخرى ،كالمعاملات والأحوال الشخصية والأقضية،وإنما قسِّم الفقه كذلك لتسهيل طلب العلم. وأما العبادة بالمعنى العام تشمل الحياة كلها،فكل امتثال لأوامر الشرع عبادة،فالعمل والسعي على العيال،وحسن عشرة النساء،وغرس الشجر والرفق بالحيوان عبادة،وكل عمل يبتغى به مرضاة الله عبادة،ويمكن للمباح أن يكون عبادة إذا نوي به الطاعة كالأكل والشرب والرياضة،والاستجمام والسياحة. قوله تعالى:]وَافْعَلُوا الْخَيْرَ [ هذا فتح لباب أرحب لفعل الخير،فبعد أن مثَّل للواجبات بالصلاة التي هي عماد الدين،واتسعت دائرة الأمر لتشمل المندوبات والمستحبات .والخير يدخل فيه جميع المصالح التي تعود على الفرد والمجتمع،ويؤجر المسلم على كل ذلك ،وفي ذلك شحذ للهمم للمسارعة إلى عمل الخير،ولوكان ضئيلا،إلا أنه قد يكون عظيما في ميزان الله تعالى،قال r :]لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنْ الْمَعْرُوفِ وَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَلْقَ أَخَاهُ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ وَإِنْ اشْتَرَيْتَ لَحْمًا أَوْ طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْثِرْ مَرَقَتَهُ وَاغْرِفْ لِجَارِكَ مِنْهُ[[2].وقال r :]وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ بِهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ[[3]. قوله تعالى: ] لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (الفلاح :النجاح وإدراك السعادة،فمن قام بحق الله تعالى،في أداء الطاعات،سعد في الدنيا،في جميع مجالاتها،كالصحة الجيدة والجسم السليم،والتوفيق في العمل،والبركة في المال والأهل والذرية،وعلاقته مع الناس ،بأن يصبح محبوبا،مرغوبا في مجالسته ومصاحبته،ويبقى ذكره الجميل بين الناس في حياته وبعد مماته،والسعادة الأبدية في الدار الآخرة،في جنات النعيم ،كما وعد الحق سبحانه. 1) إشارة للحديث الشريف عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ :]قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: أَفَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ؟ قَالَ: لَا. قَالَ :أَفَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ[رواه الترمذي،كتاب الاستئذان والأدب،باب ما جاء في المصافحة 10/191 رقم 2733. 2) سنن الترمذي،كتاب الأطعمة،باب ما جاء في إكثار ماء المرق 8/28 رقم 1838 3) سبق تخريجه. hgk]hx hgsh]s ,hgols,k :( hguf,]dm ggi juhgn ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018