الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1367 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
19 / 09 / 2011, 47 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [{الحديد 28}. الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء،يحكم لا معقب لحكمه اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) (الأنعام 124) ومن فضل الله تعالى أن جعل ****** المصطفى r خاتم الأنبياء وإمامهم،وخيرته من خلقه،وجعل أمته خير الأمم،إذا اقتفت أثر النبي r .وترك الباب مفتوحا أمام أهل الكتاب،ليدركوا هذا الفضل،وجعل لهم الأجر مرتين،لإيمانهم بنبيهم وإيمانهم بالرسول r :] الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [ {القصص 52-54} قوله تعالى:] اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ [ اختلف في المراد بهذا ،قيل:النداء لأهل الكتاب.وعلى ذلك يكون التقدير ،يا أيها الذين آمنوا بعيسى u أو موسى u آمنوا بمحمد r ،ففي الصحيح عن أَبي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ t قَالَ:] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى r : ثَلَاثَةٌ لَهُمْ أَجْرَانِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ r . وَالْعَبْدُ الْمَمْلُوكُ إِذَا أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ. وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ[[1].وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال أجرين، لإيمانهم بعيسى r ، وتصديقهم بالتوراة والإنجيل، وإيمانهم بمحمد r )[2]. وذهب جماعة إلى أن الخطاب في الآية لأهل الإيمان،وأن هذه الآية والتي تليها،نزلت لأن أهل الكتاب افتخروا على الصحابة y لما نزلت آيات القصص،فشق ذلك عليهم،فأنزل الله هاتين الآيتين،ليبين فضل المسلمين على سائر الأمم[3]. وقال قتادة لما نزل قوله تعالى ]يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله[ الآية حسد أهل الكتاب المسلمين عليها فأنزل الله تعالى] لئلا يعلم أهل الكتاب[ الآية)[4].وفي الصحيح أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:] سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولَ: إِنَّمَا بَقَاؤُكُمْ فِيمَا سَلَفَ قَبْلَكُمْ مِنْ الْأُمَمِ كَمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ، أُعْطِيَ أَهْلُ التَّوْرَاةِ التَّوْرَاةَ فَعَمِلُوا بِهَا حَتَّى انْتَصَفَ النَّهَارُ، ثُمَّ عَجَزُوا فَأُعْطُوا قِيرَاطًا قِيرَاطًا، ثُمَّ أُعْطِيَ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ الْإِنْجِيلَ فَعَمِلُوا بِهِ حَتَّى صَلَاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ عَجَزُوا فَأُعْطُوا قِيرَاطًا قِيرَاطًا، ثُمَّ أُعْطِيتُمْ الْقُرْآنَ فَعَمِلْتُمْ بِهِ حَتَّى غُرُوبِ الشَّمْسِ، فَأُعْطِيتُمْ قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ. قَالَ أَهْلُ التَّوْرَاةِ :رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَقَلُّ عَمَلًا وَأَكْثَرُ أَجْرًا !قَالَ: هَلْ ظَلَمْتُكُمْ مِنْ أَجْرِكُمْ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالُوا: لَا. فَقَالَ :فَذَلِكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ[[5]. والذي يظهر أن الخطاب للمسلمين،لأن النداء صُدِّر بخطاب المؤمنين،وقوله في الآية التي تليها( لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (الحديد:29) يدل على أن السياق لا يزال للمؤمنين. قوله تعالى:]يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ[ الكفل: الحظ والنصيب والضعف. قوله تعالى:]وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ [ قال ابن عباس رضي الله عنهما الفرقان، واتباعهم النبي صلى الله عليه وسلم.وقال أيضا: القرآن)[6].تمشون بها على الصراط،وهو النور ( يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ )(الحديد:12)،وهو النور الذي يدعن به الخلق إلى الحق. قوله تعالى:]وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[ هذا الجزاء الثالث المترتب على الامتثال . 1) صحيح البخاري،كتاب العلم،باب تعليم الرجل أمته وأهله 1/48 رقم 97 2) جامع البيان 11/693 وانظر تفسير القرآن العظيم 4/406 وزاد المسير 8/178 3) انظر الجامع لأحكام القرآن 17/266 وزاد المسير 8/179 وتفسير القرآن العظيم 4/406 4) زاد المسير 8/179 5) صحيح البخاري،كتاب التوحيد،باب في المشيئة والإرادة 6/2716 رقم 7029 6) جامع البيان 11/696 والدر المنثور 6/260 والجامع لأحكام القرآن 17/267 hgk]hx hgohls ,hgsfu,k :( [.hx hjfhu hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 09 / 2011, 31 : 03 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 09 / 2011, 17 : 05 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018