الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 3 | المشاهدات | 687 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
26 / 08 / 2011, 37 : 05 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [{المائدة 51}. هذا النداء الربانيّ تحذير للمؤمنين من اتخاذ أعداء الله من اليهود والنصارى أولياء وأصفياءء،يسرون إليهم بالمودة،ويستنصرونهم،ويطلعونهم على أسرارهم،ذلك أن عداوتهم لا تنقطع،وإن تظاهروا أحيانا بالمودة والمسالمة،فإنه لا يؤمن مكرهم،وقد أخبر الحق سبحانه بدوام عداوتهم:]وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ[{البقرة120}فهذا نص صريح من العليم الخبير أن هاتيت الفئتان لا يمكن أن يخلصوا في مودتهم للمسلمين،وفي ذلك قطع للأمل في نصرتهم.والحق سبحانه يوجه المؤمنين إلى مصدر العزَّة،وأن التعزي بالكفار من النفاق:] وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ [{المنافقون8}.وان الكفار مهما أوتوا من أسباب مادية،لن يغلبوا المؤمنين.وتقدم في النداءان الرابع عشر والسادس عشر النهي عن موالاة غير المؤمنين. وقد اختلف في سبب نزول هذه الآية على أقوال: الأول: في براءة عبادة بن الصامت t من اليهود وتمسك ابن سلول بهم. عن عطية بن سعد قال جاء عبادة بن الصامت من بني الحارث بن الخزرج إلى رسول الله r فقال: يا رسول الله إن لي موالي من يهود كثير عددهم وإني أبرأ إلى الله ورسوله من ولاية يهود وأتولى الله ورسوله. فقال عبد الله بن أبي: إني رجل أخاف الدوائر ، لا أبرأ من ولاية موالي فقال رسول الله r لعبد الله ابن أبي :يا أبا الحباب ما بخلت به من ولاية يهود على عبادة بن الصامت فهو إليك دونه ،قال: قد قبلت،فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض )[1]. الثاني:نزلت بعد غزوة أحد ،وما حل بالمسلمين فيها،فخاف بعض ضعاف النفوس،فأرادوا موالاة اليهود والنصارى. عن السدي قال يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم قال لما كانت وقعة أحد اشتد على طائفة من الناس وتخوفوا أن يدال عليهم الكفار فقال رجل لصاحبه :أما أنا فألحق بدَهْلَك اليهودي فآخذ منه أمانا وأتهود معه، فإني أخاف أن تدال علينا اليهود ،وقال الآخر :أما أنا فألحق بفلان النصراني ببعض أرض الشام فآخذ منه أمانا وأنتصر معه .فأنزل الله تعالى ذكره ينهاهما يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)[2]. الثالث:نزلت في أبي لبابة t حين أشار إلى بني قريظة بأن حكم الذبح ينتظرهم. عن عكرمة قالبعث رسول الله r أبي لبابة بن عبد المنذر من الأوس إلى قريظة حين نقضت العهد،فلما أطاعوا له بالنزول أشار إلى حلقه الذبح الذبح)[3]. ولا يوجد ما يرجح أحد هذه الأقوال كما ذكر الطبري،ولكن الآية في قطع الموالاة بين المؤمنين والكافرين،وإن هذا واجب شرعي،وقد أكد الحق سبحانه أن ولا ية الكفار تكون بينهم،وأنهم مهما اختلفوا فيما بينهم إلا أن عداوتهم للمسلمين تجمعهم،ليتظاهروا لقتال المؤمنين ،والتاريخ حافل قديما وحديثا باجتماع اليهود والمنافقين والمشركين ضد المسلمين،وقد سماهم الحق سبحانه أخوة لتقارب مشاربهم ومعتقدهم الخبيث قال تعالى: ]أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ[{الحشر11}.وبيَّن الحق سبحانه جزاء من يتولاهم أنه منهم،يصيبه ما أصابهم،فإن قلوبهم قد ألفت تلك القلوب الخبيثة،فتأخذ حكمها،ومن أحب قوما حشر معهم،أخرج البخاري:] قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ t جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِم؟ْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ[[4]. ولا يفلح من سكن حبُّ عدو الله في قلبه،إذ لا يجتمع النور والظلمة في آن واحد،وإن من تمام الإيمان أن يبرأ المؤمن من أعداء الله ،والمؤمن على يقين بنصر الله تعالى وتأييده،مهما تعرَّض للفتن والبلايا،وقد يصل البلاء بالمؤمن إلى مدى كما وصفه الحق سبحانه: ] وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً [{الأحزاب10 _11}ولكن لابدَّ من النصر قال تعالى:]حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ[يوسف110}. 1) جامع البيان 4/615 والدر المنثور 2/515 وتفسير القرآن العظيم 2/95 وانظر زاد المسير 2/377 والجامع لأحكام القرآن 6/216 2) جامع البيان 4/616 والدر المنثور 2/515 وتفسير القرآن العظيم 2/95 وانظر زاد المسير 2/377 والجامع لأحكام القرآن 6/216 3) جامع البيان 4/616 والدر المنثور 2/515 وانظر زاد المسير 2/377 4) صحيح البخاري،كتاب الأدب،باب علامة الحب في الله U 5/2283 رقم 5817 hgk]hx hgvhfu ,hgeghe,k :( u]l l,hghm hgdi,] ,hgkwhvn ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 08 / 2011, 48 : 05 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 08 / 2011, 55 : 11 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب اللهم حرم وجهه عن النار بسعي إلى رضاك واجتناب معصيتك وطهر قلبه بذكرك ويسر آمره لنيل مغفرتك وجمعه بمن يحب في مستقر رحمتك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 08 / 2011, 53 : 04 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب جعلكم الله من عتقاء هذا الشهر الكريم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018