![]() | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 993 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً [{النساء94}. هذا النداء الرباني أصل في وجوب التثبت في الأمر قبل الإقدام عليه،لأن الإقدام على أمر دون تبيّن يعقبه غالبا الندم والحسرة،وهذا ما حصل كما في سبب نزول هذه الآية،وقد ورد في مثل هذا المعنى قوله تعالى:]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات6}. سبب النزول: في سبب نزول هذه الآية أربعة أقوال: الأول:أنها نزلت في محلِّم بن جثَّامة،قتل عامر بن الأضبط لمشاحنة كانت بينهما في الجاهلية. روى ابن جرير عن نافع أن ابن عمر t قال ![]() الثاني:أنها نزلت في أسامة بن زيد رضي الله عنهما،عندما قتل مرداس لأجل غنمه. عن السدي قال ![]() الثالث:أنها نزلت في المقداد بن الأسود،في واقعة قريبة من واقعة أسامة بن زيد t . عن ابن عباس قال ![]() الرابع:أنها نزلت في رجل من بني سُلَيْم مرَّ عن نفر من الصحابة فسلم عليهم فظنوا أنه متعوِّذ به فقتلوه. روى الترمذي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَال:]َ مَرَّ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ r وَمَعَهُ غَنَمٌ لَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ قَالُوا مَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا لِيَتَعَوَّذَ مِنْكُمْ فَقَامُوا فَقَتَلُوهُ وَأَخَذُوا غَنَمَهُ فَأَتَوْا بِهَا رَسُولَ اللَّهِ r فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا[[4]. هذا ما ورد في أسباب النزول،اختلاف في الروايات والصورة واحدة،قتل رجلٍ من أجل ماله دون التثبت من شأنه،رواية أسامة t أشهر. قوله تعالى:]إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ[ إذا خرجتم للجهاد في سبيل الله تعالى. قوله تعالى:]فَتَبَيَّنُوا[ وقريء فتثبتوا،وهما قراءتان مشهورتان مستفيضتان،وهمت بمعنى واحد،وهو التأني والانتظار والكشف عن الشيء حتى يتضح،وهو مطلوب ف كل الأحوال ،وليس في مثل هذه الواقعة. قوله تعالى:]فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ[ السلام :التحية،وقد تعني الاستسلام،ولذا قريء السَّلَم،بمعنى الاستسلام،ورجَّح الطبري قراءة السَّلَم،واستدل على ذلك من حيث المعنى المستفاد من سبب النزول،يقول ![]() قوله تعالى:]لَسْتَ مُؤْمِناً [ لاتنفوا الإيمان عنه لتستحلوا دمه أو ماله،ذلك أن الكافر الحربي مهدر الدم،فإذا نطق بالشهادتين فقد عصم دمه وماله،فلا يجوز التعرض له،قال r] أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيُؤْمِنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ[[6].ولا يجوز للمرء أن يحكم على الناس بالظن على نواياهم،لأن ذلك – من رحمة الله تعالى علينا- مما ستره المولى U ،ولذلك لم يقبل الرسول r دعوى أسامة والمقداد رضي الله عنهما أن المقتول قالها تعوّذا،وهذا ما دلت عليه روح الشريعة ،وأسس القضاء الإسلامي،أن لا يحكم إلا بالأدلة الظاهرة،وكذلك لم يعتد بالمصادر غير الظاهرة كالإلهام والمنامات،ولو كانت رؤية النبي r ،والتي تعتبر حقاً،ولذا قال أهل العلم:لو رأى القاضي النبي r يأمره بقضاء فلا يجوز له أن يقضي به،ويعتقد أن رؤياه حقّ.وروي أن أهل بلد كانوا يترقبون هلال رمضان ،فقال رجل رأيت النبي r في المنام وأخبرني أن غدا رمضان،فقال عالمهم:إنَّ الذي أخبرك مناماً أخبرنا يقظة ] صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ[[7]. قوله تعالى:]تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا[ تريدون من قتلكم لهذا الذي شهد بالإسلام،ما معه من متاع الحياة الدنيا،من جمل أو غنم،وهذه الآية بينت القصد من القتل وهو الاستيلاء على الغنيمة،وهذا سبب غضب النبي r .أما العرض فقال فيه الراغب ![]() ![]() وفي صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t عَنْ النَّبِيِّ r قَال:] لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْس [ِ[10]. قوله تعالى:]فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ[ هذا وعد من الله تعالى بأن يعوِّض من ترك المغنم من دون تثبت،بمغنم آخر أفضل مما ترك.وفي الأثر ![]() ووعد الله تعالى يتحقق في الدنيا والآخرة،ففي الآخرة النعيم المقيم،وفي الدنيا الرزق الحلال المبارك. قوله تعالى:]كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ[ اختلف المفسرون في هذا التشبيه على أقوال ثلاثة: الأول:كما كان هذا الذي قتلتموه بعدما ألقى إليكم السلام،مستخفيا في قومه بدينه،كذلك كنتم مستخفين بدينكم في قومكم. عن سعيد بن جبير قال ![]() الثاني:كنتم كذلك تأمنون من قومكم المؤمنين فلا تخيفوا من قالها [12]. الثالث:كما كان هذا الذي قتلتموه بعدما ألقى إليكم السلام كافرا ،كذلك كنتم كفارا،فهداه الله تعالى كما هداكم.عن ابن زيد قال ![]() وقد اختار الطبري القول الأول،وعلل ذلك بقوله ![]() قوله تعالى:]فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ[ اختلف في الذي منَّ به رب العزة والجلال على قولين: أحدهما: أظهر الإسلام وأعزَّ أهله،حتى جاهرتم بالإيمان،فعن سعيد بن جبير قال ![]() الثاني:تاب الله تعالى على القتلة،لقتلهم دون تثبت،ودعاهم وغيرهم للتثبت فيما بعد.قال السدي ![]() قوله تعالى:]فَتَبَيَّنُوا[ أعاد الأمر بالتثبت للتأكيد على أهميته،ومبالغة في التحذير من ذلك الفعل وغيره،مما لا بدَّ فيه من التثبت والاحتياط. قوله تعالى:]إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً[ إنَّ الله عليم بخفايا نفوسكم،وهو المطَّلع على خفايا صدوركم ونواياكم عندما أقدمتم على هذا العمل،وفي هذا تهديد ووعيد وتحذير من مخالفة أمر الله،أي راقبوا أنفسكم واستشعروا مراقبة الله تعالى،فإنه يعلم السرَّ وأخفى. ![]() 2) جامع البيان 4/225 والدر المنثور 2/357 3) تفسير القرآن العظيم 1/717 وزاد المسير 2/169 4) سنن الترمذي،كتاب تفسير القرآن،باب من سورة النساء 11/159 رقم 3038 5) جامع البيان 4/228 6) صحيح مسلم،كتاب الإيمان،باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله 1/153 رقم 126 7) صحيح البخاري،كتاب الصوم،باب قول النبي r إذا رأيتم الهلال فصوموا 2/674 رقم 1810 8) المفردات 331 9) الجامع لأحكام القرآن 5/340 10) صحيح البخاري،كتاب الرقاق،باب الغنى غنى النفس 5/2368 رقم 6081 11) جامع البيان 4/228 والدر المنثور 2/359 وتفسير القرآن العظيم 1/717 12) انظر زاد المسير 2/172 13) جامع البيان 4/228 والجامع لأحكام القرآن 5/340 14) جامع البيان 4/228 ![]() 16) المرجع السابق. hgk]hx hgvhfu ,hguav,k :( ,[,f hgjefj td hgHlv ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018