الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 5 | المشاهدات | 1063 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
02 / 08 / 2011, 54 : 05 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزّىً لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[{آل عمران 156} . هذا النداء الربانيّ توجيه للمؤمن بمخالفة الكفار في الاعتقاد،بعد أن نهاهم عن اتخاذهم أولياء وأخلاّء،لما يضمرون من حقد وبغض للمؤمنين،وما يبثونه من أراجيف لتثبيط المؤمنين عن الجهاد،بقولهم بأن المجاهدين لو لم يخرجوا إلى الحرب لم يقتلوا،لكن المسلم يعتقد أن الموت والحياة بيد الله تعالى،وأن الأجل مقدر لا يعجله جهاد،ولا يؤخره فرار وتقاعس. (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) (الأعراف:34). وقد استغلَّ المنافقون حبَّ النفس للبقاء،وكراهيتها للموت،لإدخال الحسرة على قلوب أقارب الشهداء في أحد،وذلك بلومهم على الإذن لهم بالخروج للجهاد ،ولو منعوهم لما ماتوا. وهذا النداء جاء ليحسم هذا الاعتقاد الفاسد،وينهى المؤمنين عن مثل قول المنافقين. قوله تعالى:]وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ[ في النفاق أو في النسب من المؤمنين. قوله تعالى:]إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ[سافروا سفرا بعيدا للتجارة أو غيرها. قوله تعالى:]أَوْ كَانُوا غُزّىً [ غزاة جمع غازٍ،وفي الكلام حذف،تقديره إذذا ضربوا في الأرض أو غزى ثمَّ ماتوا. قوله تعالى:]لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا[ مقيمين.]مَا مَاتُوا[]وَمَا قُتِلُوا[ في الجهاد. قوله تعالى:]لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ[ الحسرة: من الحسر،والحسر كشف الملبس عما عليه،والحسرة الغم على ما فاته،والندم عليه،كأنه انحسر عنه الجهل الذي حمله على ما ارتكبه[1].وقال ابن فارسالحسرة التلهف على الشيء الفائت)[2]. واختلف في علّة الحسرة في قلوب المنافقين على وجوه: الأول:قال ابن عباس رضي الله عنهما ليجعل الله ما ظنوا من أنهم لوكانوا عندهم سلموا)[3].ذلك أن المنافقين يعتقدون عند سماع هذا الكلام المنافقين من إخوانهم المنافقين أنهم قصروا في منع من مات في السفر،أو قتل في الجهاد.فيدخل الندم إلى قلوبهم وتزداد حسرتهم،وأما المؤمن فيعتقد أن كل شيء بتقدير الله U ،فلا تؤثر فيهم الشبهة،فيرتد قصد المنافقين إلى نفوسهم المريضة،إذ لم يحزن المؤمنون. الثاني:أن المنافقين ألقوا هذه الشبهة ليثبطوا المؤمنين عن الجهاد،فلما لم يسمعوا لهم،وذهبوا إلى الجهاد،وحصَّلوا الغنائم،أدخل ذلك الحسرة في قلوبهم إذ لم يذهبوا فينالوا مثل نوالهم. الثالث:أن هذه الحسرة ستكون يوم القيامة،عندما ينكشف لهم،ما أعدَّ للمجاهدين من الثواب الجزيل في الجنَّة،وهم قد غنموا اللعنة والعقاب والحسرة. قوله تعالى:]وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ[هو القادر على الإحياء والإماتة ،ولا يغني حذر من قدر،ولا يعجل القتال الأجل،ولا الإقامة تطيل العمر.والحق سبحانه يرسِّخ هذا الاعتقاد بقوله:]أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ [{النساء 78}وقال أيضا:]قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً [ {الأحزاب 16}.والموت مما لا ينكره أحد،لأنه واقع ومشاهد لدى الجميع،قال الشاعر: ومن لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد وقال آخر: إذا لم يكن مـن الـموت بدٌّ فـمن العار أن تـموت جبانا والتاريخ حافل بالأبطال الأمجاد الذين خاضوا معارك ومع ذلك لم يستشهدوا فيها،وخير مثال على ذلك خالد بن الوليد t ،والبراء بن مالك t عندما اقتحم الحديقة معقل المرتدين وفتح باب السور ،وطعن أكثر من ثمانين طعنة ومع ذلك لم يستشهد في تلك المعركة ،وعاش بعدها دهرا طويلا.،والحياة زاخرة بمن احتاطوا لأنفسهم،فقتلهم احتياطهم . قوله تعالى:]وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [ مطَّلع على أعمالكم،ويجازي كلاً على عمله،فاصدقوا الله في الاعتقاد ،واتقوه باجتناب ما يلقيه الكفرة من ضلالات تفسد عقيدتكم،وتضعف همتكم،وتقعد بكم عن الجهاد في سبيل الله تعالى. ثمَّ يبيِّن الله تعالى بعدها للمؤمنين،أنكم إذا متم أو قتلتم،فجزاؤكم المغفرة والرحمة،وما عند الله من الأجر والمثوبة خير من الدنيا الفانية التي يحرصون عليها،والمؤمن يعلم أن مصيره إحدى الحسنيين،النصر أو الشهادة،وفيهما U الدنيا والآخرة..وهذا ما دفع المسلمين الأوائل للتضحية والإقدام،فسجلوا صفحات خالدة من الفداء والمجد،وسطروا أروع الانتصارات والفتوحات،رائدهم في ذلك(احرص على الموت توهب لك الحياة).فكان النصر حليفهم ،بينما كانت الهزيمة من نصيب أصحاب الدنيا،لأنها جنتهم ومنتهى أملهم،ولا يؤملون شيئا بعد الموت،ولذا كانت قيادة جيوشهم تربطهم بالسلاسل،حتى لا يهربوا من المعركة،فكان أكثر ما جنى عليهم سلاسلهم. وهذا عبد الله بن رواحة t يذكِّر المسلمين عندما توقفوا في معان للتشاور، في غزوة مؤتة،بعدما بلغهم أن عدد جيش العدو مئتي ألف،بينما جيش المسلمين ثلاثة آلافإن الذي تفرون منه للذي خرجتم من أجله). وفي إحدى الغزوات سمع خالد بن الوليد t رجلا يقول:ما أكثر الروم .فقال خالد t بل قل ما أكثر المسلمين وأقل الروم) لأن الكثرة بقوة الإيمان،ولا يثبت في المعركة إلا يمان،وأما الكفر مندحر بقوة الله تعالى. 1) المفردات 118 2) زاد المسير 1/484 3) المرجع السابق hgk]hx hgshfu uav :( jv; hgjafi fydv hglsgldk ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 08 / 2011, 31 : 01 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 08 / 2011, 50 : 01 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 08 / 2011, 29 : 02 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15 / 08 / 2011, 03 : 02 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب الفردوس الاعلى اخى فى الله ورزقك السعادة في الدنيا والآخرة ,, جعله الله فى ميزان حسناتك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17 / 08 / 2011, 39 : 04 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018