الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طهلب بن مترك | مشاركات | 4 | المشاهدات | 1024 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
27 / 04 / 2011, 33 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح لجأ كثير من الناس في هذا الزمان إلى الحمية والوقاية من المهالك في الأبدان والأموال، وسلكوا كل سبيل ينجّي أبدانهم وأموالهم وأولادهم، وغفل كثير منهم عن حمية الروح، ووقاية النفس من أسباب الخسران . فولج كثير منهم أبواب الغي ثم لا يُقصرون، وأتوا بغرائب الذنوب وعجائب الآثام في شتى شئون حياتهم؛ في أفراحهم وأحزانهم، وسائر أعمالهم وعلاقاتهم في الأعمال والبيوت وغيرها، وتأتيهم الموعظة من ربهم من كل مكان عبر خطبة يسمعونها، أو حكمةٍ تُلقَى إليهم، أو عبرةٍِ من حادث، أو موت قريب، أو صديق. ومع كِبَر عمر الإنسان يسمع كل فترة يسيرة عن موت فلان، وحادثة لفلان، حتى يضرب الموت بأطنابه في بيته، فيصيب الموت زوجه أو أخًا أو ابنًا له، حتى يشعر بفقد هذا القريب كأنه قد فَقَد بعضه، وسُلب شيئًا من جسده، ويبدأ في العظة والاعتبار، وينظر لنفسه ويا ليت هذا الأمر يدوم ويستمر؛ فلعله ينتفع بالموعظة ويصلح الله حاله وهو القائل سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [الرعد: 11]، وإنما هي أيام ويعود إلى سيرته الأولى، وتلك هي الغفلة!! وإذا نظر كل منا في حاله وجد نفسه غافلاً؛ فقد تمر عليه أوقات طويلة ربما ساعات لم يحرك فيها لسانه بذكر ربه وسيده ومولاه، وقد يجلس مجالس طويلة يتحدث في أمور كثيرة وفنون متعددة، وقد يضيع الساعات أمام الشاشات والملهيات، وقد يبحث عن الدراما وغيرها مما يزيده غفلة، وما أطول الرقاد في القبور!! وكم حسرات في بطون القبور!! الغفلة للنفوس أسوأ بكثير من الإيدز للأجساد: إن الغفلة للنفوس أسوأ بكثير من الإيدز للأجساد، قال الله تبارك وتعالى: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ} [الحشر : 19]. فأعظم النسيان والغفلة أن ينسى العبد نفسه، وينسى كثيرًا من أمور دينه، وتصيبه الغفلة، فيترك الذكر ويضيّع الفرائض، ويترك السنن الراتبة والنوافل، وكثيرًا ما يغفل عن صيام يوم تطوعًا، وينسى الصدقة والصبر والبر وحسن الخلق ... وكم من شهر مرَّ عليه دون أن يختم قراءة القرآن!! قال تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: 16]. وعن ابْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: مَا كَانَ بَيْنَ إِسْلاَمِنَا وَبَيْنَ أَنْ عَاتَبَنَا اللَّهُ بِهَذِهِ الآيَةِ (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ) إِلاَّ أَرْبَعُ سِنِينَ. [مسلم 3027]. قال سيد قطب رحمه الله تعالى: (إنه عتاب مؤثر من المولى الكريم الرحيم؛ واستبطاء للاستجابة الكاملة من تلك القلوب التي أفاض عليها من فضله؛ فبعث فيها الرسول يدعوها إلى الإيمان بربها، ونزّل عليه الآيات البينات ليخرجها من الظلمات إلى النور؛ وأراها من الآيات في الكون والخلق ما يبصّر ويحذّر . عتاب فيه الود، وفيه الحض، وفيه الاستجاشة إلى الشعور بجلال الله، والخشوع لذكره، وتلقي ما نزل من الحق بما يليق بجلال الحق من الروعة والخشية والطاعة والاستسلام، مع رائحة التنديد والاستبطاء في السؤال {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق} وإلى جانب التحضيض والاستبطاء تحذير من عاقبة التباطؤ والتقاعس عن الاستجابة، وبيان لما يغشى القلوب من الصدأ حين يمتد بها الزمن بدون جلاء، وما تنتهي إليه من القسوة بعد اللين حين تغفل عن ذكر الله، وحين لا تخشع للحق.. وليس وراء قسوة القلوب إلا الفسق والخروج . إن هذا القلب البشري سريع التقلب، سريع النسيان. وهو يشف ويشرق فيفيض بالنور، ويرف كالشعاع؛ فإذا طال عليه الأمد بلا تذكير ولا تذكر تبلد وقسًا. وانطمست إشراقته، وأظلم وأعتم! فلا بد من تذكير هذا القلب حتى يذكر ويخشع، ولا بد من الطرق عليه حتى يرق ويشف؛ ولا بد من اليقظة الدائمة كي لا يصيبه التبلد والقساوة .ولكن لا يأس من قلب خمد وجمد وقسا وتبلد. فإنه يمكن أن تدب فيه الحياة، وأن يشرق فيه النور، وأن يخشع لذكر الله. فالله يحيي الأرض بعد موتها، فتنبض بالحياة، وتزخر بالنبت والزهر، وتمنح الأكل والثمار. . كذلك القلوب حين يشاء الله). [في ظلال القرآن 7/ 133]. وقد حذّر رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- من تلك الغفلة المطبقة فقال: «مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلاَّ قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً». [أبو داود 4855 وصححه الألباني]. الغفلة سبب لنسيان الله: من صور نسيان الله تعالى: ضعف صلة المسلم بربه، وتبلد أحاسيسه ومشاعره نحو خالقه جل وعلا، ومستوى الإعراض عن هديه واستدبار منهجه . وهناك الكثير من النصوص التي تحث المسلم على أن يكون كثير الذكر والمراقبة لله تعالى حتى يصل إلى مرحلة الحب له وفرح الوعي به، والاستئناس بذكره، وقد قال سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} [الأحزاب : 41-42]، وفي الحديث الصحيح : (مثل الذي يذكر ربه ولا يذكره كمثل الحي والميت) [البخاري 6407]. ولو رجعنا إلى ما حثت عليه الأذكار المسنونة في كتب عمل اليوم والليلة لوجدنا أن الالتزام بذلك يجعل المسلم لا يكاد ينفك عن تسبيح وتحميد وتهليل واستغفار وتضرع ودعاء، ما دام مستيقظًا. إن كثرة ذكر لله تعالى تولّد لدى المسلم الحياءَ منه وحبه، وتنشّطه للسعي في مرضاته، كما تملأ قلبه بالطمأنينة والأمان والسعادة؛ لينعم بكل ذلك في أجواء الحياة المادية الصاخبة . إن الصلة بالله تعالى هي أساس كل عبادة، وإن ضرورة العصر تقتضي من المربين والعلماء الناصحين التوجيه إلى إثراء حياة الشباب والناشئة بالأعمال الروحية وعلى رأسها الذكر حتى لا يقعوا في مصيدة النسيان واللهو والإعراض عن الله تعالى . إن مما صار شائعًا أن ترى بعض العاملين في حقل الدعوة، وقد شُغلوا بضروب من أعمال الخير، لكن الجانب الروحي لديهم صار ذابلاً، وأقرب إلى الجفاف بسبب إفراغ طاقاتهم في السعي إلى تحقيق أهداف عامة، دون أن يطبعوا على ذلك اسم الله تعالى. هناك مستوى آخر من نسيان الله جل شأنه يتمثل في تخطيط شئون الحياة بعيدًا عن الاهتداء بكلماته، والتقيد بالقيود التي فرضها على حركة عباده. وهذا في الحقيقة هو النسيان الأكبر . يقول سيد قطب -رحمه الله - عند هذه الآية: ({كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم } .. وهي حالة عجيبة. ولكنها حقيقة .. فالذي ينسى الله يهيم في هذه الحياة بلا رابطة تشده إلى أفق أعلى، وبلا هدف لهذه الحياة يرفعه عن السائمة التي ترعى. وفي هذا نسيان لإنسانيته) [في ظلال القرآن 7/ 171]. مريض الغفلة على خطر عظيم: إن مريض الغفلة على خطر كبير في الآخرة، ولو كان في الدنيا منعمًا، قال الله تعالى: {إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} [يونس: 7-8 ]. وقال سبحانه: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف: 179]، فالله سبحانه خلق لجهنم كثيرًا من الجن والإنس وشبّههم بالحيوانات، مع العلم أن لهم قلوبًا وأعينًا وآذانًا ولكنها صرفت في غير مرضاة الله، لذلك سماهم الله في آخر الآية بالغافلين. إن أكثر الناس مصاب "بالغفلة" وهي أعظم داء. قال ابن القيم رحمه الله: (الغفلة تتولد عن المعصية كما يتولد الزرع عن الماء والحرارة عن النار، وجلاءه بالذكر، وإن القلب ليمرض كما يمرض البدن وشفاؤه بالتوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاءه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة) [الفوائد 1/ 98]. والفراغ داء قتال للفكر والعقل والطاقات الجسمية؛ إذ النفس لا بد لها من حركة وعمل، فإذا كانت فارغة من ذلك: تبلد الفكر والعقل، وضعفت حركة النفس، واستولت الوساوس والأفكار الرديئة على القلب. ولقد مات عند الكثير من أهل الغفلة الشعور بالذنب، ومات عندهم الشعور بالتقصير، حتى ظن الكثير منهم أنه على خير عظيم، ونسي المعاصي والمخالفات التي يستهين بها. إن تركيز الشيطان منصب على القلب، فهو لا يمل في إرسال جنوده واحدا تلو الآخر حتى يوقع المؤمن في هذا المرض المقيت، وبعد ذلك لا تسأل عما يجري من وساوس وأوهام وقلق لا تنفك عن صاحبها إلا بالرجوع إلى واحة "ذكر الله"، فتنقلب الهموم والأحزان إلى راحة واطمئنان، قال تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]. وقد قال ابن القيم رحمه الله: (خراب القلب من الأمن والغفلة، وعمارته من الخشية والذكر) [الفوائد 1/ 98]. ومن عجب أن ترى الإنسان إذا علم أن به مرضًا معينًا قلق وزاد همه، وحرص على علاجه بأسرع وقت، لاسيما إذا كان مرضه خطيرًا، ولا يحرك هذا الشخص ساكنًا، بل وينام قرير العين إذا علم أنه مبتلى بالغفلة، قال تعالى: {وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا} [الكهف:28]، وهذا المرض هو الذي يجب على الإنسان أن يفطن له ويبدأ بعلاجه قبل أي مرض آخر. hgytgm>> k.dt hgulv | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 04 / 2011, 38 : 12 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طهلب بن مترك المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 04 / 2011, 20 : 01 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طهلب بن مترك المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح لا إله إلا الله محمد رسول الله أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يعطيك أكثر من أمانيك ويحفظ عليك دينك وعافيتك ويديم عليكم نعمه وستره وواسع رحمته وفضله وأن ينظر إليك نظرة رضى لا يعقبها سخط أبدا .. وأن يلبسك ثوب العافية لا ينزعه عنك ابدا .. وأن يرزقك رزق حلالاً لا ينقطع عنك أبدا .. وجميع المسلمين أللهم آمين. جزاك الله خيراً وأثابك الجنة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 04 / 2011, 03 : 12 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طهلب بن مترك المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح أختبر قلبك هل انت صاحب هذا القلب ؟؟؟؟؟...... يقول بن القيم عن أصحاب القلوب القاسية أ-أنه لاتؤلمه جراحات القبائح. ب- أنه يجد لذة في المعصية وراحة بعدها. ج- أن يقدِّم الأدنى على الأعلى فيهتم بتوافه الأمور على حساب شئون الأمة. د- يكره الحق ويضيق صدره. هـ - الوحشة من الصالحين والأنس بالعصاة. و- قبوله للشبهة وتأثره بها. ز- الخوف من غير الله. ح- أن لايعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ولا يتأثر بموعظة.) ان لم تكن صاحب هذا القلب فاسجد سجدة شكر لله تحمده على سلامة قلبك أما إذا كنت منهم فيدى فى يدك نصلح قلوبنا يدى فى يدك نغسل قلوبنا ولكن قبل أن نعرف ما الذى أفسد قلوبنا علينا أن نعرف من أى القلوب نحن ؟..... هذا هوأ بن القيم يصف لنا أنواع القلوب أى القلوب انت ؟.... يقول ابن القيم القلوب ثلاث : قلب ميت : لا حياة فيه قلب لا يعرف ربه ولا يعبده بامره وما يحبه خال من الايمان وجميع الخير قلب قد أستراح الشيطان من غلقاء الوساوس إليه لانه قد أتخذه بيتا وتحكم فيه هذا القلب إذا احب احب لهواه وان بغض بغض لهواو وان اعطى اعطى لهواه وان منع منع لهواه فالهوى امامه والشهوة قائده والغفلة مركبه فهو منشغل بيحصيل امور دنيوية قال تعالى : ( ويتبع كل شيطان مريد " قال تعالى : ( أفرأيت من اتخذ الهه هواه ) قال بعض السلف : " من علامات موت القلب : عدم الحزن على ما فاتك من الموافقات وترك الندم على ما فعلته من الزلات القلب المريض : له حياة ولكن به علة فله ماداتان تمده هذة مرة وهذة مرة وهو لما غلب عليه منهما ففيه محبة الله تعالى والايمان به والاخلاص له وما هو مادة حياته وفيه محبه الشهوات وإيثارها والحرص على تحصيلها واحسد والكبر وحب العلو ما هو مادة هلاكة فالشيطان منه بين افبال وادبار وهو ممتحن بين داع يدعو إلى الله ورسوله والدار الاخرة وداع يدعوه إلى العاجلة وهو يجيب اقربهما كنه باباَ وها هو القرآن يصف لنا أنواع القلوب المريضة قلوب من القرآن 1- القلب الغليظ : وهومن نزعت منه الرأفة والرحمة {...وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ...}آل عمران 2- من أتبع الشبهات فهو من القلوب الزائغه كما قال تعالى : {... فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ ...}آل عمران7 3- من يغفـل عن أداء دوره ووظيفته في الحياة والهدف الذى خلق من اجله هو قلب غافـل : إذ يقول الله تعالى : {...وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا ...} سورة الكهف 4 - القلب القاسي : وهو الذي لا يعرف الله ولا يذكره {... فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ... }الحج53 5- أما القلب الذى أغلق على ما فبه من الباطل وأبى ان يعرف الحق فهو من القلوب المغلفة : {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ...}البقرة88 6- القلب المريض : وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً ... }البقرة10 {... فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ ... }التوبة125 7- القلوب المختومه وهو القلب الذى ختم الله سبحانه وتعالى عليه فلا يدخله الايمان ولا يخرج منه الكفر إذ يقول الله تعالى : {خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ }البقرة7 8- القلوب المطبوعه وهى القلوب التى كانت فى شك من دينهاوتتبع أهوائها فطبع عليها صور الاهواء والشهوات فلا تخرج منها إذ يقول الله تعالى : {... أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ }محمد16 {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ }المنافقون3 9- القلب الأعمى : إذ يقول الله تعالى : { فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46 إنه عمى بصيرة وليس بصر عندما تكثر الذنوب والمعاصى فتحجب نور البصيرة عن القلب 10- القلوب المقفله إذ يقول الله تعالى : {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24 هذة الاية تجيب على من يتسأل لماذا لا أتدبر القرآن ؟؟؟ لعلنا نتدبر أحوال قلوبنا 11نكس القلب : يرى الباطل حقا والحق باطل والمعروف منكرا والمنكر معروف ويفسد ويرى انه يصلح ويصد عن سبيل الله وهو يرى انه يدعو اليه كم من قلب منكوس وصاحبه لا يشعر وكم من قلب ممسوخ وقلب مخسوف به وكم من مفتون بثناء الناس عليه ومستدرج بنعمة الله عليه ؟ 12- القلب الآثـم : وهو الذي يكتم شهادة الحق {... يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ }آل عمران167 !!! { ... وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ...}المائدة41 !!! --13 - ران على القلب : هذا الران صنعته ذنوبنا ومعاصينا إذ يقول الله تعالى : {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ }المطففين14 14- القلب المتكبر : وهو الذي يتكبر على الناس ويجادل في الحق ويحاربه { قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ }النحل22 15 قلوب صرفها الله عنه : إذ يقول تعالى " ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون " التوبة 127 - 16 القساوة : " فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله " سورة الزمر 22 هؤلاء قلوبهم منكرة للحق لأوامر الله لأن بها كبر استكبرت أن تاتمر بأوامر الله وتنتهى عما عنهى عنه تعشش الدنيا بها والهوى والشيطان فأنصرفت عن الله فصرف الله قلوبهم عن معرفة الله وعن التقرب إليه " حجب القلب عن الله فى الدنيا والحجاب الاكبر يوم القيامة اذا يقول الله تعالى :" كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون أترضى ان تكون من المحجوبون عن ربهم فى الاخرة لالالالا لا يا رب ولا فى الدنيا ليس لنا سواك فى الدنيا والاخرة ....... فلا تحجب قلبك عن أن ترى بنور الله فى الدنيا .... نور الله اوامره فهل سألنا أنفسنا هل نحن من هذة القلوب أم أنك تتقلب بين هذة الانواع كلها فتارة منكرة وتارة طبع فيها صور المعاصى وغفلة تارة وتارة !!!! اى القلوب أنت ؟؟؟؟؟ القلب السليم الحى : هو القلب الناجى يوم القيامة قال تعالى : " إلا من أتى الله بقلب سليم "الشعراء 89 سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهي هومن كل شبهة تعارض أمره فسلم من عبودية ما سواه وإيثار مرضاته فى كل حال وخلصت عبوديته لله توكلا وإنابة وخشية ورجاء وها هى ايات القرآن تصف لنا القلوب الطائعة لله التى جبلت على معرفته والقرب منه - القلوب المطمئنة {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28 القلب المنيب : وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }ق33 {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ }هود75 القلب الوجل : وهو الذي يخاف الله عز وجل {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ...}الحج35 {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ... }الأنفال2 {...وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ... }المؤمنون60 القلوب المقشعـره اللينه {... تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ... }الزمر القلب التقـي : وهو الذي يعظم شعائر الله إذ يقول الله تعالى : {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }الحج32 ويقول ايضا : {..الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }الحجرات3 القلوب التى ربط الله عليها بأنهم ثبتوا على الحق وتمسكوا بدينهم إذ يقول الله تعالى : : {وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ ... }الكهف14 القلـوب المخبتـه :إذ يقول الله تعالى :{... فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الحج54 {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ }النازعات8 القلـوب المؤلفـه : هى قلوب تحب الخير للناس قلوب على الفطرة وهم قوم يألفون ويؤلفون إذ يقول الله تعالى : {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال63. ومن علامات القلب الحى ايضا كما يقول بن القيم أ-أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى يتوب إلى الله وينيب. ب- إذا فاته ورده وجد لفواته ألماًَ أشد من فوات ماله. ج- أنه يجد لذة في العبادة أشد من لذة الطعام والشراب. د - أنه إذا دخل في الصلاة ذهب همه وغمه في الدنيا. ه-أنه أشح بوقته أن يضيع من الشحيح بماله. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 04 / 2011, 09 : 01 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طهلب بن مترك المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018