الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | صقر الاسلام | مشاركات | 85 | المشاهدات | 3941 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
27 / 07 / 2009, 20 : 02 PM | المشاركة رقم: 81 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى العام بارَك اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً. وأورثهُمُ - برحمته - من الجنّةِ مَنزلاً رَفيعاً. ها هُنا؛ - هُديتُمُ الخير أبداً - فـائــ ـدةٌ؛ يسّرها – بمنّه - المولى جلّ وعلا. لِ ( يَدّبروا )؛ آياتِهِ. يقولُ ابنُ القيّم رَحمهُ اللهُ تَعالى: لو علمَ النّاسُ ما في قِرأة القُرآن بالتّدبّر؛ لاشتغلوا بها عن كلّ ما سواها ، فإذا قرأه بتفكر حتى مرّ بآية هو مُحتاجٌ إليها في شِفاء قـ لــ بـه، كرّرها ولو مائة مرة ، ولو ليلة ، فقراءة آية بتفكّرٍ وتفهّم خيرٌ من قراءة خَتمةِ بغير تدبّر و تفهم ، و أنفعُ للـ قـ لب ، و ادعى إلى حُصول الإيمان و ذوقِ حلاوة القرآن . وهذه كانت عادة السّلف يردّد أحدُهم الآية إلى الصّباح، و قد ثبتَ عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قام بآية يردّدها حتّى الصّباح ، و هي قوله: " إن تعذّبهم فإنّهم عبادك و إن تغفرلهم فإنّك أنتَ العزيزُ الحَكيم "، ( مِفتاح دار السّعادة 1/553-554 ). انتهى. واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. يُتبعُ؛ إن شاء اللهُ تعالى. نَفعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ. غُفرانك؛ ربّنا. ربّنا؛ لا تُزغ قُلوبنا؛ بعد إذ هَديتنا، وهَب لنا من لدُنك رَحمةً؛ إنّك أنت للوهّابُ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 07 / 2009, 21 : 02 PM | المشاركة رقم: 82 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى العام بارَك اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً، وجَمعهُمُ -بمنّه - " على البرّ والتّقوى ". الحَمدُ؛ لله تَعالى. ( فـائدَةٌ )؛ يسّرها الرّحمنُ؛ بمنّهِ. صبرٌ وثَباتٌ؛ فالسّلعةُ غالية! أليس الله تعالى؛ قد اشترى؟! والمؤمنون؛ قد باعوا؟! على أن يكون الثّمن؛ الجنّة؟! وعدٌ؛ صادق! وعهدٌ؛ سابقٌ! " ومن أصدقُ من الله قيلاً "؟! وصدق ابنُ القيّم؛ رَحمهُ الله تعالى: ( من علم مَطلوبه؛ هانَ عليه ما يبذُلهُ )! فاللّهمّ؛ إنّا نسألُك الثّبات؛ حتّى المَمات. ربّ؛ ثبّتنا على سُنّةِ المُصطفى صلّى الله عليه وسلّم؛ وأوردنا حوضهُ؛ ونعوذُ بك - إلهنا - أن نُذادَ عنهُ. من أقوالِ ابن القيّم رَحمهُ اللهُ تعالى: يا ( دنيّ ) الهمّة يا ضَعيفَ العَزم! الطّريقُ: طَريقٌ ناح فيه نوح، وألقي في النّار الخليل، وفارق الولد يعقوبُ، وذاق الضّرّ أيّوبُ، وشُق بالمنشار زكريّا، وشُجّ رأسُ المُصطفى. فإذا نام المُسافر؛ استطال الطّريق! فمتى؛ يصلُ إلى المَطلوب؟ وثَمنُ الثّبات؛ الجنّةُ! ومن يتهيّب صُعودَ الجِبال ... يعش أبد الدّهر بين الحُفر. واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. نسألُ الله جلّ في عُلاهُ؛ أن يُدمّر أعداء الدّين، ويَحمي حَوزةَ الدّين، و إليه ردّاً جَميلاً؛ يُردّ المُسلمين، ويُثبّتنا - بمنّه - على لا إله؛ إلاّ الله؛ قولاً و عَملاً بها. يُتبعُ؛ إن شاءَ اللهُ تَعالى؛ مع جَديدِ الفَوائدِ. حفظَ الرّحمنُ؛ إخوتي. غُفرانك؛ ربّنا. اللّهمّ؛ ثبّتنا بالقول الثّابت؛ في الحياةِ الدّنيا وفي الآخرة. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 07 / 2009, 21 : 02 PM | المشاركة رقم: 83 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى العام أي إخوتي؛ - رعاكُمُ ؛ الله تعالى - ( حالُ ) المرءِ؛ في ذي الحَياةِ؛ في ( تَحوّل ِ) وتبدّلٍ. فلا ( تَحزن ) لمُنغصّها، ولا ( تُسلّم ) لرُكونها وبشّها. فبينا نَسوسُ النّاس ُوالأمرُ أمرنا ... إذا نُحن فيهم ( سوقةٌ ) نتنصّف ُ فَ ( أفّ ٍ ) لدُنيا لا يَدومُ نَعيمُها ... تقلّب تاراتٍ بنا وتَصرّفُ ! فأبداً؛ اجعل ال ( احتسابَ ) مُسلّيكَ، وال ( صّبرَ ) - على البّلواءِ - مُسلّيكَ. ها هُنا؛ - هُديتُمُ؛ الخيرَ أبداً - ( فائدَةٌ )؛ يسّرها الرّحمنُ بمنّهِ. . في الصّحيحينِ؛ من حَديث أبي سَعيدٍ رَضي اللهُ تَعالى عنهُ: " ومن يصبر يُصبّره الله , وما أعطي أحدٌ عَطاءً خيرٌ وأوسعُ من الصّبرِ ". قال الشّيخ مُحمّد بن عبدالقادر: يا بُنيّ المُصيبةُ ما جاءت لتُهلك, وإنّما جاءت لتَمتحنَ صَبرك وإيمانك, يا بُنيّ القدر سَبع , والسّبع لا يأكلُ الميتة , فالمُصيبة كيرُ العَبد , فإمّا أن يخرُج ذهباً أو خَبثاً؛ كما قيل : سبكناهُ ونَحسبُه لُجيناً ... فَأبدى الكيرُ عن خَبث الحَديدِ! واعلم أنهُ لولا المَصائبَ؛ لَ ( بَطر ) العبدُ، وبَغى وطَغى؛ فيَحميه بها من ذلك ويُطهّره ممّا فيه , فسُبحان من يَرحمُ ببِلائه , ويَبتلي بنعمائه كما قيل : قد يُنعمُ اللهُ بِ ( البَلوى )؛ وإن عظُمت ... ويَبتلي اللهُ بعَض القومِ بِ ( النّعمِ )! واللهُ تعالى؛ أعلى وأعلمُ. يُتبعُ؛ إن شاءَ سُبحانهُ؛ مع جَديدِ فائدَةٍ. نَفَعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ. غُفرانك؛ ربّنا. اللّهمّ؛ بصّرنا هُداكَ، وثبّتنا على تَقواكَ، وأطِب فألَنا يَومَ أن نَلقاكَ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 07 / 2009, 21 : 02 PM | المشاركة رقم: 84 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى العام أي إخوتي؛ - رعاكُمُ الرّحمنُ – ها هُنا؛ - هُديتُمُ الخيرَ أبداً – بمنّ ربّنا العليّ القَدير. فائِدَةٌ؛ يسّرهاالرّحمنُ - بمنّه -؛ في؛ فوائد وقواعد ومسائل من كتب شيخ الإسلام " الصفات " قال رحمه الله : فالمؤمن يعلم أحكام هذه الصفات وآثارها وهو الذي أريد منه فيعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما وأن الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه وأن المؤمنين ينظرون إلى وجه خالقهم في الجنة ويتلذذون بذلك لذة ينغمر في جانبها جميع اللذات ونحو ذلك. كما يعلم أن له ربا وخالقا ومعبودا ولا يعلم كنه شيء من ذلك بل غاية علم الخلق هكذا يعلمون الشيء من بعض الجهات ولا يحيطون بكنهه وعلمهم بنفوسهم من هذا الضرب. قلت له: أفيجوز أن يقال إن الظاهر غير مراد بهذا التفسير؟ فقال: هذا لا يمكن. فقلت له: من قال إن الظاهر غير مراد بمعنى أن صفات المخلوقين غير مرادة قلنا له أصبت في المعنى لكن أخطأت في اللفظ وأوهمت البدعة وجعلت للجهمية طريقا إلى غرضهم وكان يمكنك أن تقول تمُر كما جاءت على ظاهرها مع العلم بأن صفات الله تعالى ليست كصفات المخلوقين وأنه منـزه مقدس عن كل ما يلزم منه حدوثه أو نقصه. ومن قال الظاهر غير مراد بالتفسير الثاني وهو مراد الجهمية ومن تبعهم من المعتزلة وبعض الأشعرية وغيرهم فقد أخطأ . ثم أقرب هؤلاء الجهمية الأشعرية يقولون :إن له صفات سبعا الحياة والعلم والقدرة والإرادة والكلام والسمع والبصر وينفون ما عداها وفيهم من يضم إلى ذلك اليد فقط ، ومنهم من يتوقف في نفى ما سواها وغلاتهم يقطعون بنفى ما سواها. وأما المعتزلة فإنهم ينفون الصفات مطلقا ويثبتون أحكامها وهى ترجع عند أكثرهم إلى أنه عليم قدير وأما كونه مريدا متكلما فعندهم أنها صفات حادثة أو إضافية أو عدمية وهم أقرب الناس إلى الصابئين الفلاسفة من الروم ومن سلك سبيلهم من العرب والفرس حيث زعموا أن الصفات كلها ترجع إلى سلب أو إضافة أو مركب من سلب وإضافة فهؤلاء كلهم ضلال مكذبون للرسل . ومن رزقه الله معرفة ما جاءت به الرسل وبصراً نافذاً وعرف حقيقة مأخذ هؤلاء علم قطعا أنهم يلحدون في أسمائه وآياته وأنهم كذبوا بالرسل وبالكتاب وبما أرسل به رسله ولهذا كانوا يقولون إن البدع مشتقة من الكفر وآيلة إليه ويقولون إن المعتزلة مخانيث الفلاسفة والأشعرية مخانيث المعتزلة. وكان يحيى بن عمار يقول: المعتزلة الجهمية الذكور والأشعرية الجهمية الإناث ومرادهم الأشعرية الذين ينفون الصفات الخبرية وأما من قال منهم بكتاب "الإبانة" الذي صنفه الأشعرى في آخر عمره ولم يُظهر مقالة تناقض ذلك فهذا يعد من أهل السنة لكن مجرد الانتساب إلى الأشعرى بدعة لا سيما وأنه بذلك يوهم حسنا بكل من انتسب هذه النسبة وينفتح بذلك أبواب شر ..أ.هـ مجموع الفتاوى (6/258-260) واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. نسألهُ تَعالى؛ عِلماً نافعاً، وَوقتاً؛ بطاعته وذكره – سُبحانهُ - عامِراً. يُتـ ــبعُ؛ إن شاء اللهُ تَعالى. مع طيّبِ دَرجِ إخوتي؛ تَتَوالى – بمنّه جلّ وعلا – في كُلّ يَومٍ ( فائدةٌ ). حفـِظَ الرّحمنُ؛ إخوتي. غُفرانكَ؛ ربّنا. ربّ؛ قـِني عـَذابك؛ يومَ تيعثُ عـِبادَكَ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 07 / 2009, 22 : 02 PM | المشاركة رقم: 85 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى العام أي إخوتي؛ - رعاكُمُ الرّحمنُ – ها هُنا؛ - هُديتُمُ الخيرَ أبداً – بمنّ ربّنا العليّ القَدير. فائِدَةٌ؛ يسّرهاالرّحمنُ - بمنّه -؛ في؛ فوائد وقواعد ومسائل من كتب شيخ الإسلام " الحسد "
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. نسألهُ تَعالى؛ عِلماً نافعاً، وَوقتاً؛ بطاعته وذكره – سُبحانهُ - عامِراً. يُتـ ــبعُ؛ إن شاء اللهُ تَعالى. مع طيّبِ دَرجِ إخوتي؛ تَتَوالى – بمنّه جلّ وعلا – في كُلّ يَومٍ ( فائدةٌ ). حفـِظَ الرّحمنُ؛ إخوتي. غُفرانكَ؛ ربّنا. ربّ؛ قـِني عـَذابك؛ يومَ تيعثُ عـِبادَكَ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 07 / 2009, 30 : 07 PM | المشاركة رقم: 86 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى العام أي إخوَتي؛ - رعاكُمُ الرّحمنُ - ها هُنا؛ - هُديتُمُ الخيرَ أبداً - بمنّ ٍ منهُ جلّ وعلا؛ مِن أحاديثِ نبيّ الرّحمَةِ، ونَميرُ العلمِ والحِكمةِ. رَسولُنا المُصطفى؛ صلّى اللهُ تَعالى عَليه وباركَ وسلّمَ. ( حَـديثٌ )؛ وطيّبُ ( هُدىً ) وفائِدَةٍ. مِن ( آدابِ ) المُختارِ؛ في تَعليمِ الصّغارِ! ( حديثُ آدابِ الأكلِِ ): عن أبى حَفص عُمر بن أبى سَلمةَ عَبدالله بن الأسَد رضى الله عنه قال:"كنت غلاماً في حجر رسول الله ، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله : (يا غلام، سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك). فما زالت تلك طعمتي بعد..." مُتّفقٌ عليه . المُفرداتُ : حِجر : الحُضن وهو ما بين الإبط إلى الكَشح . والمُراد به هنا : الكنَفُ والحِمايةُ . تطيش : تدور ذات اليَمينِ والشّمال . الصّحفة : السّكرجة ،إناء كالقصعة . غلام : فتى . طُعمتي : أكلي . نبذةٌ وجيزةٌ عن الراّوي : عَمر بن أبي سَلمة بن عَبد الأسد و هو رَبيب النّبيّ صلى الله عليه و آله و سلم، أمّه أمّ سلمة أم المؤمنين. ولدَ بالحّبشة في السّنة الثانيّة، و قيلَ قبلَ ذلك و قَبل الهِجرة إلى المَدينة، و كان يوم الخندق هو و ابن الزبير في الخَندق في أطم حسّان بن ثابت، و رَوى عن الّنبيّصلى الله عليه و آله و سلم أحاديث في الصّحيحين و غيرهما عن أبيه، قال الزّبير: و وليَ البَحرين زمن عليّ، و كان قد شهد معه الجَمل، و وهم من قال أنه قتلفيها قاله أبو عمر؛ بل مات بالمدينة سنة ثلاث و ثمانين في خِلافة عَبدالمَلك بنمَروان. المعنى العام : الطعام هو الوقودُ، والزّاد الذي يتقوّى به العبُد على أعباء الّدنيا والّدينِ، وهو من نِعم الله تَعالى علينا وبالتّالي فالمُسلمُ مأمورٌ بشُكر هذه النّعمةِ، . ومن تَمام شُكرها أن يتّبع المُسلم المنهج المُحمّدي الحَكيم في الطعام ، وبين أيدينا أدباً رفيعاً؛ في كيفيّة الاجتماع على الأكل : 1-غلام : ولنخصّ بالذكر تربيةَ النّاشئة على هذه الآدابِ الرّفيعةِ؛ فهم عمّا قريب خلائفُ الأرض من بَعدنا، وحُماةُ العقيدة وحُرّاس الإسلام . 2-حجر : يلقّنه النّبيّ صلى الله عليه وسلم هذه الآدابُ؛ كما يلقّنُ الأبُ ابنه المُرتمي في حِجره تعاليم الدّين والدّنيا ، والتّوجيه هنا للآباء وخاصة منهم الأمهات . 3-يدي تطيشُ : فالولدُ دونَ شريعة هادية طائش ضالّ لا يعرفُ سَداداً ولا رَشاداً ، فلا بدّ لهُ من مُرشد ومُعين يقودهُ وُيرشده للجادّة، وهذه مسؤوليّة الآباء أو الأولياء أو العُلماء . 4-فقال لي : لا يُمكن السّكوت على الخطأ بل لا بدّ من مُعالجته حالاً؛ دون تأخيرٍ وتَعجيل حتّى يتحقّق الهدَف وتستقيمَ الأمورُ . 5-يا غلام : من أساليب التّغيير الكلمة المؤثّرة والنّداءُ الجالِب والمُنبهُ للقُ ـلوبِ ، فالنّبيّ صلى الله عليه وسلم لم يناديه باسمه بل اختار الكَلمة الهادئةَ ( يا غلام ). 6-الإجتماعُ : من العوائقِ التي تؤثّر سلباً في تربية النّاشئةِ، هي ترك الصّغار يُمارسون أنشطتهمُ لوحدهمُ في عُزلة عن الأهل؛ ممّا قد يتعوّدون عوائدَ خاطئةً، بل مُخالفةً للشّريعةِ وقد يشبّون عليها ويصعُب بعد ذلك تدارُك خطئها . 7-سم الله : فأوّل الأمر ذكر اسم الله تعالى حتّى ُتنسب النّعمة إليه؛ فهو المُعطي والمسدي للنعم ، . ويكفي أن يقول العبد : باسم الله عند أوّل الطعام فإن نسي فليذكُر التّسميةَ؛ في وسط طَعامه أو آخره كما نصّت بذلك أحاديثُ شريفةٌ . 8-ثمّ الأكلُ باليمينَ : التي بارك الله فيها واجتناب الأكل بالشّمال التي هي أكلة الشّيطان ، وقد يأكل العَبد بشِماله ضِعف ما يأكل بيمينه؛ لقلة بركة الشمال . وقد يَشبعُ هذا بالقليل ولا يشبعُ ذاك بالكَثير . 9-ثم الأكل ممّا يلي: وهذا خاّصة في الأكل الجماعيّ ، والأكل العَشوائيّ قد يؤثر على نفسيّة المُجتمعين، وقد يظهر صاحبُها الأنانيّة وحُ ـبّ النّفسِ؛ ممّا يُثيرُ اشمئزازَ من حَوله . 10-فما زالت تلك طعمتي : فالتّربية إذا كانت بهذا الأسلوبِ الُمنتهج ، والحَكيم فسوف تأتي بثِمارها ويتحقّقُ الهدفُ المرجوّ، عمّا قريب . أما إذا كانت بأساليب مبتدعة أو دخيلة؛ من عادات وأعرافِ غير المسلمين؛ فسوفَ لن نجنيّ سوى الطّيش والضّلال لناشئِتنا . الفائدة : فلنلقِ بأبنائِنا في حِجر سُنّةِ نبّينا عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ، وحُضن شريعتهِ الغّراء حتّى يشبّوا مُتشبّثين بها: ( ولا تزالُ تلكَ طَعمتهم إلى يوم لقاه ). انتَهى. واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. نَفَعَ الرّحمنُ؛ بِما جاءَ. ربّ؛ صلّ وسلّمِ وزد وبارك؛ على خَيرِ الوّرى، ومِشكاةِ الهُدى. ( مُحمّد بن عَبدالله ). ما تَعاقبَ ليلٌ ونَهارٌ أبَداً. وارضَ - تَباركتَ - عَن صَحابتَِه الأخيارِ، والثّلثةِ الأخيارِ، واحُشرنا - بمنّكَ - في زُمرتهمُ؛ يا عَزيزُ يا غفّارُ. غُفرانكَ؛ ربّنا. اللّهمّ؛ أبرِم لهذي الأمّةِ؛ أمراً رَشَداً؛ يُعزُّ فيهِ أهلُ طاعتكَ، ويُذلُّ فيه أهلُ مَعصيتكَ، ويؤمَرُ فيه بالمَعروفِ، ويُنهى فيهِ عن المُنكَرِ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018