أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: ماهي الوسائل المعينة على غض البصر ...؟؟؟ (آخر رد :السليماني)       :: أبرز المعالم التاريخية الأثرية والدينية في قطاع غزة كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: من أخطاء بعض طلاب العلم ... (آخر رد :السليماني)       :: القارئ الشيخ / محمد عطية حسب ، وماتيسر له من سورة آل عمران 52 -74 قرآن الفجر من مسجد الإمام الحسين 1 -3 -1979م (آخر رد :رفعـت)       :: إن قامتِ السَّاعةُ و في يدِ أحدِكم فسيلةٌ ... (آخر رد :السليماني)       :: حكم الغيبة والنميمة وخطرها وكفارتها ... (آخر رد :السليماني)       :: فضل تلاوة القران الكريم وتدبره والعمل به ... (آخر رد :السليماني)       :: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ (آخر رد :السليماني)       :: كتاب مكائد يهودية عبر التاريخ ...للشيخ حسن حبنكة الميداني (آخر رد :السليماني)       :: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سفينة النجاة للمجتمع ...لابن باز رحمه الله (آخر رد :السليماني)      

إضافة رد
كاتب الموضوع ابو الوليد البتار مشاركات 0 المشاهدات 810  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 15 / 04 / 2009, 26 : 09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو الوليد البتار
اللقب:
موقوف


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 11
العمر: 42
المشاركات: 0 [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 40
ابو الوليد البتار is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو الوليد البتار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
فلنبقه نقياً من الذنوب!



إن من آيات الله البالغة التي أمرنا بالتدبر فيها، وإمعان النظر في مدلولها، اختلاف الليل والنهار، وتعاقب الليالي والأيام...

يقلب لنا الزمان لتتدبر، ويُوالي علينا الفصول لنتفكر: {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا} (سورة الفرقان، آية: 62).

وهذا من حكم الله البالغة، ومن صنيعه البديع، أن جعل الليل والنهار محطتين تتكرران على الإنسان، تقطع إحداهما الأخرى، وتستأنفان به حالاً غير التي كان عليها، علّه أن يقلع عن ذنب أو يتوب من معصية، ويشكر الله على نعمه، قال - تعالى -: {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون}(سورة القصص، آية: 73).

إنما يومك الذي أنت فيه خزينة تضع فيها عملك، فينضاف إلى باقي الأيام ليشكل سجلك الذي سيعرض بين يديك، وأعمالك التي ستشهد عليك، ولو أننا نستحضر تلك الحسرة التي ستنتابنا، والآهة التي ستقطّع قلوبنا، حينما ننظر في صحائف أيامنا المسطرة، التي لا تغادر صغيرة ولا كبيرة، لجهِدنا أن لا نجعل يومنا الذي نحن فيه مصدر ألم وهم وغم، ولكنها الغفلة؛ فلننظر الآن في صحفنا، ولنحاسب اليوم أنفسنا، فهذا أنفع في استدراك ما بقي، وإصلاح ما مضى.


إنك عندما تغدو وتصبح، فأنت تبيع نفسك ولا بد، وأنت بذلك أحد رجلين " معتقها أو موبقها" كما أخبر بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الطّهورُ شَطْرُ الإيمانِ، والحَمْدُ للهِ تَملأُ المِيزانَ، وسُبحَانَ اللهِ والحَمْدُ للهِ تَملآنِ، أو تَملأُ ما بَيْنَ السَّماواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نورٌ، والصَّدقَةُ بُرهَانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والقُرآنُ حُجَّةٌ لك أو عَلَيكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبائعٌ نَفْسَهُ، فمُعْتِقُها أو مُوبِقه).

يقول الحسن البصري - رحمه الله -: "إنما اليوم إن عقلت ضيف نزل بك وهو مرتحل عنك، فإن أحسنت نزله وقراه شهد لك وأثنى عليك بذلك وصدق فيك، وإن أسأت ضيافته ولم تحسن قراه جال في عينيك. وهما يومان بمنزلة الأخوين نزل بك أحدهما فأسأت إليه ولم تحسن قراه فيما بينك وبينه، فجاءك الآخر بعده، فقال: إني قد جئتك بعد أخي فإن إحسانك إلي يمحو إساءتك إليه، ويغفر لك ما صنعت، فدونك إذ نزلت بك وجئتك بعد أخي المرتحل عنك، فقد ظفرت بخلف منه إن عقلت، فدارِك ما قد أضعت. وإن ألحقت الآخر بالأول فما أخلقك أن تهلك بشهادتهما عليك".

إنّ حبس النفس على الطاعة ومنعها من الانحدار في شهواتها لمن أشق الأمور، ولن يفلح فيه إلا من وفقه الله - عز وجل -، لذا فإنّ تقطيع الحياة إلى أيام، وتوجيه الهمة إلى كل يوم على حدة، لمن الوسائل التي تُعين النفس على هذا الحبس، وتُسهل عليها الأمر، وتُهون عليها المدة، فلو خاطب الإنسان نفسه قائلا: "سأصبر اليوم فقط عن المعاصي" لطاوعته نفسه وأعانته، بينما لو حدث نفسه بالانقطاع التام عن المعصية، لربما لم تتحمل همته، ولربما خذلته عزيمته...


يومنا هذا فلنبقه نقياً من الذنوب والمعاصي، ولنعلنها شعاراً لكل يوم نبدأه: "يوم جديد فليكن نقياً من الذنوب".

لقد من الله علينا بيوم جديد حَرمَ منه فئام من الناس اخترمهم الموت، وحال بينهم وبين ما مُكن لنا من أن نذكر الله في هذا اليوم، ونصلي لله في هذا اليوم، ونُري الله من أنفسنا خيراً؛ وإن من غفلتنا أن نقابل هذه النعمة بالكفران، ونلطخ يومنا بالعصيان، ونجعله حجة علينا بين يدي الله - عز وجل -...


tgkfri krdh W lk hg`k,f !!










عرض البوم صور ابو الوليد البتار   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018