الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 631 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
14 / 12 / 2011, 01 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ] إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [ {آل عمران 55}. بعد أن عدد الحق سبحانه ما أنعم على عيسى u من معجزات،ذكر ما كان من مكيدة بني إسرائيل له،إذ حاولوا قتله،كعادتهم في قتل الأنبياء عليهم السلام.ولكن الله تعالى نجاه من كيدهم. قوله تعالى:] إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ [ اختلف في المراد بالوفاة على ثلاثة أقوال: الأول: أنها وفاة نوم، عن الربيع بن أنس: هي وفاة نوم؛ قال الله تعالى: (وهو الذي يتوفاكم بالليل){الأنعام: 60} أي ينيمكم لأن النوم أخو الموت؛ كما قال r لما سئل: أفي الجنة نوم؟ قال:لا، النوم أخو الموت، والجنة لا موت فيها )[1]. الثاني : أنها وفاة الموت، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مميتك[2]. الثالث: أنها وفاة قبض،أي أن الله U رفعه إلى السماء من غير نوم ولا موت، عن الحسن قال: متوفيك من الأرض.وعن ابن جريج قال: فرفعه الله إليه، توفيه إياه، وتطهيره من الذين كفروا. وعن كعب الأحبار قال: ما كان الله U ليميت عيسى بن مريم، إنما بعثه الله داعيا ومبشرا يدعو إليه وحده، فلما رأى عيسى u قلة من اتبعه وكثرة من كذبه، شكا ذلك إلى الله U ، فأوحى الله إليه: {إني متوفيك ورافعك إلي} وليس من رفعته عندي ميتا، وإني سأبعثك على الأعور الدجال، فتقتله، ثم تعيش بعد ذلك أربعا وعشرين سنة، ثم أميتك ميتة الحي.وقال ابن زيد قال: متوفيك: قابضك، قال: ومتوفيك ورافعك واحد. قال: ولم يمت بعد حتى يقتل الدجال، وسيموت، وقرأ قول الله U : (ويكلم الناس في المهد وكهلا) قال: رفعه الله إليه قبل أن يكون كهلا، قال: وينزل كهلا [3]. والقول الثالث هو الصحيح،ويعلل الطبري لذلكوأولى هذه الأقوال بالصحة عندنا قول من قال: معنى ذلك: إني قابضك من الأرض ورافعك إلي، لتواتر الأخبار عن رسول الله r أنه قال: "ينزل عيسى ابن مريم فيقتل الدجال" ثم يمكث في الأرض مدة ذكرها اختلفت الرواية في مبلغها، ثم يموت، فيصلي عليه المسلمون ويدفنونه)[4]. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ:] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r يُوشِكُ الْمَسِيحُ عِيسَى بنُ مَرْيَمَ أَنْ يَنْزِلَ حَكَمًا قِسْطًا، وَإِمَامًا عَدْلًا فَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَتَكُونَ الدَّعْوَةُ وَاحِدَةً ،فَأَقْرِئُوهُ أَوْ أَقْرِئْهُ السَّلَامَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ r ، وَأُحَدِّثُهُ فَيُصَدِّقُنِي فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: أَقْرِئُوهُ مِنِّي السَّلَامَ[[5]. وفي قصة رفع u لما أرادوا قتل عيسى u اجتمع الحواريون في غرفة وهم اثنا عشر رجلا، فدخل عليهم المسيح u من مشكاة الغرفة، فأخبر إبليس جمع اليهود فركب منهم أربعة آلاف رجل فأخذوا باب الغرفة. فقال المسيح u للحواريين: أيكم يخرج ويقتل ويكون معي في الجنة؟ فقال رجل: أنا يا نبي الله؛ فألقى إليه مدرعة من صوف وعمامة من صوف وناوله عكازه وألقى عليه شبه عيسى، فخرج على اليهود فقتلوه وصلبوه. وأما المسيح فكساه الله الريش وألبسه النور وقطع عنه لذة المطعم والمشرب فطار مع الملائكة. وذكر أبو بكر بن أبي شيبة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما أراد الله تبارك وتعالى أن يرفع عيسى إلى السماء خرج على أصحابه وهم اثنا عشر رجلا من عين في البيت ورأسه يقطر ماء فقال لهم: أما إن منكم من سيكفر بي اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن بي، ثم قال: أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي؟ فقام شاب من أحدثهم فقال أنا. فقال عيسى u : اجلس، ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال أنا. فقال عيسى u : اجلس. ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال أنا. فقال نعم أنت ذاك. فألقى الله عليه شبه عيسى u . قال: ورفع الله تعالى عيسى من رَوْزَنة كانت في البيت إلى السماء. قال: وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبيه فقتلوه ثم صلبوه، وكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به؛ فتفرقوا ثلاث فرق: قالت فرقة: كان فينا الله ما شاء ثم صعد إلى السماء، وهؤلاء اليعقوبية. وقالت فرقة: كان فينا ابن الله ما شاء الله ثم رفعه الله إليه، وهؤلاء النسطورية. وقالت فرقة: كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله ثم رفعه إليه، وهؤلاء المسلمون. فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها، فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا r فقتلوا؛ فأنزل الله تعالى: (فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا){الصف: 14} أي آمن آباؤهم في زمن عيسى u (على عدوهم) بإظهار دينهم على دين الكفار (فأصبحوا ظاهرين) [6]. وفي قوله تعالى: (إني متوفيك ورافعك إلي) على التقديم والتأخير؛ لأن الواو لا توجب الترتيب. والمعنى: إني رافعك إليَّ ومطهرك من الذين كفروا ومتوفيك بعد أن تنزل من السماء. قوله تعالى:] وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا [ مانعك أن ينالوك بسوء. قوله تعالى:] وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ [ إخبار من الحق سبحانه أنه سيجعل أتباعه المؤمنين بنبوته ورسالته،ظاهرين على من خالفهم.وقد اختلف في الأتباع المقصودين،فقيل:عن قتادة قال هم أهل الإسلام الذين اتبعوه على فطرته وملته وسنته فلا يزالون ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة).وعن ابن جريج قال: (ناصر من اتبعك على الإسلام على الذين كفروا إلى يوم القيامة).وقيل :هم النصارى فوق اليهود ،ولا يزال اليهود مستذلون[7]. وإذا قيل فما بال اليهود اليوم وقد علو في الأرض علوا كبيرا؟ نقول أن اليهود في أنفسهم أذلاء ،إلا ما استثناه الحق سبحانه ( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) (آل عمران:112). قوله تعالى :] ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [ أحكم بين الطوائف الثلاثة،اليعقوبية والنسطورية والمسلمة،وأحكم بين النصارى واليهود الذين اتهموا السدة العذراء بالفاحشة. 1) الجامع لأحكام القرآن 4/100 وانظر جامع البيان 3/288 2) جامع البيان 3/89 والدر المنثور 2/64 وتفسير القرآن العظيم 1/487 والجامع لأحكام القرآن 4/100 1) جامع البيان 3/289 وانظر الجامع لأحكام القرآن 4/100 والدر المنثور 2/64 وتفسير القرآن العظيم 1/487 2) جامع البيان 3/289 3) مسند أحمد 2/394 1) الجامع لأحكام القرآن 4/101 2) انظر جامع البيان 3/290 والدر المنثور 2/65 hgl,rt hgehkd :vtui ugdi hgsghl hgn hgslhx | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14 / 12 / 2011, 58 : 06 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018