12 / 12 / 2011, 35 : 09 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب الموقف الخامس :] المناجاة [ ] قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ [{الأعراف 144}. بعد أن أنس موسى u بلقاء الحق سبحانه،سأل الله تعالى المزيد من فضله،وذلك بالنظر إلى وجهه الكريم،فأخبره بأن ذلك غير ممكن في الدنيا،لن الجسم الترابي لا يتحمل فيوضات النور الرباني،فهذا الجسد غير مهيأ لإدراك الأجسام النورانية من المخلوقات،كما حصل مع ****** المصطفى r عندما طلب من جبريل u أن يراه على هيئته التي خلقه الله تعالى عليها.فكيف بإدراك نور الحق سبحانه؟!.وإن كان الرسول r قد رأى نور ربِّ العزَّة والجلال ليلة الإسراء والمعراج،فقد عولج الجسد الشريف قبل الرحلة،بشق صدره الشريف ومليء نورا.فإن الجسد في الأحوال العادية لا يحتمل اختراق الطبقات السفلى من الجو ،لقلة الضغط الجوى ،وقلة الأكسجين, ( وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ )(الأنعام 125). وقد ثبت أن المؤمن يرى ربه يوم القيامة ،وأن ذلك أكمل نعمة ينعمها الحق سبحانه على عباده المؤمنين في الجنة ] وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [ {القيامة 22-23}.وفي الصحيح عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ:] كُنَّا جُلُوسًا لَيْلَةً مَعَ النَّبِيِّ r فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، فَقَالَ :إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ ،فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا، ثُمَّ قَرَأَ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ[[1]. وفي هذا النداء يبيِّن الحق سبحانه لموسى u ما أنعم عليه من النعم الجمَّة،وإن منعه من الرؤيا في الدنيا،إلا أن الله تعالى اختصه بالنبوة والرسالة،وجعله كليمه،وأن الانشغال في الدنيا إنما يكون بالدعوة والعبادة،فالدنيا دار عمل ولا حساب ،والآخرة دار حساب ولا عمل،وأن النظر إلى الوجه الكريم إنما يكون جزاء لم صبر وثبت في الدنيا،فهو جزاء العمل الصالح.قال الرازييعني خذ هذه النعمة،ولا يضيق قلبك بسبب منعك الرؤية،واشتغل بشكر الفوز بهذه النعمة،والاشتغال بشكرها إنما يكون بالقيام بلوازمها علما وعملا)[2]. سؤال موسى u يدل على أن لا حدود لمطامع النفس البشرية. 1) صحيح البخاري،كتاب تفسير القرآن،باب قوله] وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس [ 4/1836 رقم 4570 2) التفسير الكبير 14/359
hgl,rt hgohls: hglkh[hm
|
| |