![]() | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1409 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [{ الجمعة 9}. لكل أمَّة يوم تعظم الله تعالى فيه،قال r :]نَحْنُ الْآخِرُونَ الْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَنَحْنُ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ ،فَاخْتَلَفُوا فَهَدَانَا اللَّهُ لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ الْحَقِّ، فَهَذَا يَوْمُهُمْ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ هَدَانَا اللَّهُ لَهُ. قَالَ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَالْيَوْمَ لَنَا وَغَدًا لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى[[1]. وجه ذكر يوم الجمعة بعد الحديث عن اليهود،ما ذكره الرازي ![]() ويوم الجمعة كانت تسميه العرب يوم العروبة،عن ابن سيرين قال ![]() ومن خصائص يوم الجمعة،قال رسول الله r :] خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ،وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ[[4]. قوله تعالى:] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا [ خطاب عام لجميع المسلمين المكلفين،لكن استثني منه،المرأة والعبد والمريض والمسافر. قوله تعالى:] إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ [ بالأذان،وللجمعة أذانان وإقامة،والفقهاء يطلقون على الأذان إقامة،لمشاكلتها له في الألفاظ.ولقول رسول الله r : ]بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ ثَلَاثًا لِمَنْ شَاءَ[[5].فسمى النبي r الإقامة أذانا،وأما الأذان الأول يوم الجمعة زاده عثمان t لما كثر الناس،قال ابن زيد ![]() قوله تعالى:] مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [ أفاد ذلك المبادرة إلى إجابة النداء من ناحيتين، الأولى: استعمال حرف الفاء الذي يفيد الترتيب مع التعقيب،أي بدون تأخير ولا توانٍ. الثانية:التعبير بالسعي،وهي عبارة موحية بالسرعة،ولا تعني الركض أو الهرولة التي تشوش ذهن الساعي،ويخل بخشوعه،ولذا كان عمر وابن مسعود رضي الله يقرأانها (فامضوا) وكن عبد الله t يقول ![]() وأما السعي المخلِّ بالخشوع،فهو مكروه ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t :] عَنْ النَّبِيِّ r يَقُولُ إِذَا أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ عَلَيْكُمْ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا[[9].قال النووي في شرح الحديث ![]() قال الحسن: أما والله ما هو بالسعي على الأقدام، ولقد نهوا أن يأتوا الصلاة إلا وعليهم السكينة والوقار؛ ولكن بالقلوب والنية والخشوع. وقال قتادة: السعي أن تسعى بقلبك وعملك[10]. ويفهم من السعي،الجدَّ والاهتمام والتشمير للصلاة،وترك التشاغل عنها،والتبكير إليها ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t :] أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ: مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ، ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ[[11]. ما المراد بالذكر؟ قيل: الصلاة،وقيل: موعظة الإمام.قال ابن العربي ![]() قوله تعالى:] وَذَرُوا الْبَيْعَ [ أمر بوجوب ترك البيع وكل ما يشغل عن الذكر،وإنما خصَّ البيع بالذكر كما قال الرازي ![]() ![]() يبدأ وقت التحريم عند النداء الثاني،وهو الذي يكون بين يدي الإمام قبل الخطبة،ونقل ابن كثير اتفاق العلماء على تحريم البيع بعد النداء الثاني،والاختلاف في صحته إذا وقع.وذهب القرطبي إلى فساد البيع،وهو مذهب المالكية والحنابلة،وأجازه الحنفية والشافعية[15]. قوله تعالى:] ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [ ليس التفضيل على بابه،وإنما الخير في السعي إلى الجمعة، لما فيها من فوائد دينية واجتماعية. ومما ورد في فضل الجمعة: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t :]أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r : قَالَ الصَّلَواتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ[[16]. وعنه t قَالَ:] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا[[17]. وعَنْ النَّبِيِّ r أَنَّهُ قَالَ:] مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَمَسَّ مِنْ طِيبِ امْرَأَتِهِ إِنْ كَانَ لَهَا، وَلَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ ،ثُمَّ لَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ ،وَلَمْ يَلْغُ عِنْدَ الْمَوْعِظَةِ، كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهُمَا، وَمَنْ لَغَا وَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ كَانَتْ لَهُ ظُهْرًا[[18]. وعنه r قال:]مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِنْ وَجَدَ أَوْ مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِنْ وَجَدْتُمْ أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ[[19]. وأما مما ورد من التهاون بصلاة الجمعة: عَنْ أَبِي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ t قَالَ:] قَالَ النَّبِيُّ r : مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَهَاوُنًا بِهَا طُبِعَ عَلَى قَلْبِهِ[[20]. عن رَسُولَ اللَّهِ r] يَقُولُ عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ: لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ[[21].قال النووي في شرح الحديث ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() 5) صحيح البخاري،كتاب الأذان،باب كم بين الأذان والإقامة 1/225 رقم 598 6) جامع البيان 12/95 وانظر الجامع لأحكام القرآن 18/100 وتفسير القرآن العظيم 4/470 7) سنن أبي داود،كتاب السنَّة،باب لزوم السنَّة5/12 رقم 4607. 8) جامع البيان 12/95 وانظر تفسير ابن كثي 4/469 وزاد المسير 8/264 والجامع لأحكام القرآن 18/102 9) صحيح مسلم،كتاب المساجد،باب استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة 5/100 رقم 1358 ![]() 11) صحيح البخاري،كتاب الجمعة،باب فضل الجمعة 1/301 رقم 841 12) الجامع لأحكام القرآن 18/107 13) التفسير الكبير 30/543 14) الجامع لأحكام القرآن 18/107 ![]() 16) صحيح مسلم،كتاب الطهارة،باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة 3/111 رقم 549 17) صحيح مسلم،كتاب الجمعة،باب فضل من استمع وأنصت في الخطبة 6/385 رقم 1985 18) سنن أبي داود،كتاب الطهارة،باب في الغسل يوم الجمعة 1/177 رقم 347 19) سنن أبي داود،كتاب الصلاة،باب اللبس يوم الجمعة 1/454 رقم 1078 20) سنن ابن ماجه،كتاب إقامة الصلاة،باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر 2/26 رقم 1125 21) صحيح مسلم،كتاب الجمعة،باب التغليظ في ترك الجمعة 6/391 رقم 1999 hgk]hx hgsh]s ,hgelhk,k: ( hgaud Ygn wghm hg[lum ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب هذا في ميزان حسناتك وأثقل به موازينك وكان لك حجاباً وستراً من النار يوم القيامة ورفع الله قدركم ونفع بكم.. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018