20 / 11 / 2013, 37 : 03 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 17 / 11 / 2013 | العضوية: | 53883 | العمر: | 57 | المشاركات: | 31 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 138 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام يقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم{ وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَائِلُونَ {4} فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ {5} من موقعي هذا أدعو جميع دول العالم إلي الإسلام وتوحيد رب الأرض والسماء والتخلي عن الكفر والطغيان والتوبة النصوح والإنابة لله عز وجل حتى يرفع الله عنا وعن الجميع ما نحن فيه يقول الله تبارك وتعالي في كتابه العزيز{فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَآ إِيمَانُهَا إِلاّ قَوْمَ يُونُسَ لَمّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدّنْيَا وَمَتّعْنَاهُمْ إِلَىَ حِينٍ }إن الكفر والشرك بالله والأمن من مكر الله واستدراج الله تعالي للناس بالنعم واقتراب موعد الهلاك وغفلة الأمم عن عذاب الله لها وكثرة الفساد في الأرض وانتشار الخبث في الناس كل ذلك ينذر بعاقبة وخيمة وهذه هي سنة الله تبارك وتعالي في إهلاك الأمم الكافرة الناكرة لنعم الله فينبغي للمسلم عندما تمر عليه مثل هذه الأحداث الكونية أن تكون له وقفة تأمل واعتبار لما يحدث من أمر عظيم جلل يتعلق بهذا الكون وهي الزلازل العظيمة المدمرة التي أصاب شرق آسيا وإيران وتسنامي اليابان وأمريكا وقد سمعنا بل وشاهدنا عبر وسائل الإعلام بعضا من آثار الزلزال وما أعقبها من تسنامي ومد وجذر ودوامات لمياه البحر الذي أهلك عشرات الآلاف من الضحايا وخلّفت الآلاف من المشردين فعلينا أن نربط الناس بربهم ولا نشرك بالله ونقول لقد كشرت الطبيعة عن أنيابها .. فكم يتعجب ربنا من خلقه حين يستمدون النصر من غيره ووحده سبحانه واهب النصر والعزة وحين يُخيل لهم أن من البشر من هم قادرون على النفع أو الضر وهم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضرا إن هذه الدول والتي تسمي نفسها بالدول العظمى والكبرى والتي ربما يغترون بقوتهم العسكرية والاقتصادية والصناعية وربما أغتر الغير بهم كل هؤلاء لو أراد الله عز وجل لأهلكهم في لحظات إما بالأمواج أو بالرياح أو بالأعاصير أو بغيرها من جنود الله سبحانه وتعالى ( وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ) إننا نؤمن ونعتقد ونؤكد بأن هذه الظواهر ابتلاءات يخوف الله بها عباده من عاقبة ما يفعلون ومن جرم وشرك ما يرتكبون جعلها الله أسباباً لنستيقظ نحن من غفلتنا ولنحاسب أنفسنا ولننظر إلى واقعنا فنحدث بعدها توبة ونصحح ما نحن فيه من أخطاء إن ما يحدث في الأرض اليوم من الزلازل المدمرة والأعاصير القاصفة والحروب الطاحنة والمجاعات المهلكة والأمراض الفتاكة وحوادث المراكب البرية والبحرية والجوية من أعظم أسبابه الذنوب والمعاصي كما قال تعالى (وَمَا أَصَـٰبَكُمْ مّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِير (إن هذه الأحداث هي تذكير للعباد بعظمة الله وقدرته وأن الله تعالى هو المالك لكل شيء المتصرف في كل شيء إنه الله جل جلاله هو الملاذ في الشدة والأنيس في الوحشة وهو سلوة الطائعين وملاذ الهاربين وملجأ الخائفين ... إن التمكين في الأرض والتفضيل على الخلق لا يستدعي الكفر والظلم والكبرياء بل هو في جميع شرائع السماء سبيل إلي الشكر الخالص لله عز وجل والإحسان للناس جميعا إن آيات القرآن وقصصه ترشدنا إلى الارتباط الوثيق بالخالق في حال القوة وفي حال الضعف وتهدينا إلي العبودية لرب العالمين في حال السراء وفي حال الضراء وتدعونا للشكر والعدل مع الله ومع خلقه وتحذرنا من مغبة الظلم والكفر عاجلاً أم آجلاً وتقص علينا من آثار الأمم والدول السابقة .. إن الله عز وجل ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته وهكذا تكون دعائم التمكين في الأرض ( العلم والإيمان والحق والعدل ) ولابد من فك القيود الحاضرة واستلهام النموذج المعيار في قوة وتخطيط وعزيمة نأخذ بكل أسباب القوة المادية الممكنة شرعاً وعقلاً وتوكلاً على الله وإيماناً كاملا تاما بقدرته ينفي معه الغرور بالنفس وتعظيم الذات ولا ننس من الذي خلق الأسباب ويسرها لنا جميعا انه مسبب الأسباب وخالقها الله عز وجل القوي القادر . وكذلك علينا إتباع سياسة حازمة عادلة مع الناس تتعامل بشرع الله تكافئ المحسن وتأخذ على يد السفيه وتمنع الظلم وتقيم دعائم الحق ودولته ولا تدع الضعفاء نهباً للأقوياء ولا تجعل من الناس سادة أو عبيداً أرقاء فلا فرق لعربي علي أعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح فلا نخاف البغي في الأرض حين نرتبط بخالق الأرض والسماء ولا نخاف من أي قوى في الأرض فمن فوقنا جميعا قوة السماء ومهما بلغت قوة البشر فثقتنا أن القوة لله جميعاً وإذا توكلنا على الله حق توكله فلن يستطيع أحد أن يؤذينا ... تخيلوا لو جمعت قوي الأرض كلها أسلحتها ومعداتها وعتادها وما وصلت إليه من علم وتكنولوجيا ورؤوس نووية كل ذلك في صعيد واحد وتم توجيهها إلي السماء لمحاربة الله عز وجل ... بالله عليكم كيف تكون إجابة العقلاء ومن الذي يفوز ومن الذي يخسر ألا أن حزب الله هم الفائزون إنها أسلحة السماء والانتقام الرباني لنستيقن جميعا أن النصر في النهاية من الله فلا ترهبنا قوة مهما بلغت واحتشدت ونحذر من الهزيمة النفسية الداخلية التي انتشرت في السنين الأخيرة وروج لها المنافقين المنهزمين .... ومع إيماننا الكامل بقدرة الله تعالي على كل شيء ومع اعتقادنا الجازم أنه إذا أراد الله عز وجل شيئًا فإنه يقول له كن فيكون وفي سنن الله الدارجة الثابتة في الكون والتي لا تحابي أحدا تأكيدا على حقائق القرآن وشاهدا عليها وتأكيد كذلك على أن الضعيف يقوى إذا احتمى بالله وتوكل عليه والتزم شرعه والقوي يضعف إذا طغى وتجبر وظن أن القوة قوته والكيد كيده والمكر مكره . الهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة التامة في الدين والدنيا والآخرة اللهم ارحمنا فانك بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر والطف بنا يا مولانا فيما جرت به المقادير اللهم فارج الهم وكاشف الضر ومجيب دعوة المطرين رحمن الدنيا والأخر ورحيمهما اللهم فرج عنا ما نحن فيه اللهم مكن لدينك في الأرض وافتح له قلوب الناس اللهم آمين . ونلتقي في المقال الفادم .................. إن شاء الله محمود بن احمد حجازي ال النجار
]uhzl ,v;hz. hgjl;dk
التعديل الأخير تم بواسطة محمود احمد حجازي النجار ; 20 / 11 / 2013 الساعة 04 : 09 PM |
| |