29 / 05 / 2013, 43 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى نشيط | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 18 / 04 / 2013 | العضوية: | 53288 | العمر: | 51 | المشاركات: | 88 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 150 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام الأكياس البلاستيكية وأضرارها أشارت دراسة لوكالة أمريكية بيئية أن البلاستيك يصنف ضمن 20 منتوج، يُعتبر من أخطر الموادّ أثناء عملية التصنيع، لأن جميع أنواع أكياس البلاستيك المستعملة في التسوُّق أو حفظ المواد الغدائية وفي كل الاحتياجات المنزلية مصنّعة من مشتقات البترول إضافة لمواد كميائية، وتضيف الدراسة أن «الأكياس البلاستيكية ليست قابلة للتحلُّل العضوي، وبالتالي تشكل عائقا كبيرا في تحويل النفايات العضوية إلى سماد جيد ومفيد للتربة». أما إذا تطايرت الأكياسُ والتصقت على الأشجار، فتؤثر على عملية التلقيح، وذلك بحجب الضوء عن بعض أجزاء النباتات، مُسبّبة عدم استكمال عملية التمثيل الضوئي اللازم لحياة هذه الأشجار. وإذا بقيت فوق التربة فهي تؤثر بصورة مباشرة على التوازن الميكروبي للتربة وتعيق تغذية النباتات. وإذا دُفنت تشكل طبقة عازلة تفصل التربة إلى جزئين، فتحجز مياه الأمطار في الجزء العلوي، ولاتتسرب بشكل كلّي أو جزئي إلى الآبار الجوفية. أما الجزء السّفلي فلا يحصل على المياه، ولا على المخصبات اللازمة، فلا تستطيع عوامل التعرية كالضوء والحرارة بجانب العوامل الأخرى المحيطة بتذويب وإحلال أو تفكيك البلاستيك بسبب توفُّرها على خصائص تؤدي إلى عدم التحلل والذوبان . كما أن عدم قابلية المخلّفات البلاستيكية للتّحلل، و صعوبة جمعها، يشكل خطراً على الحيوانات البرية والبحرية، بسبب ابتلاعها للبلاستيك، ما بين 60٪ و85٪ من النفايات الموجودة في قعر الأنهار و البحار هي «بلاستيك»! إضافة لخطرها على صحة الإنسان، يُحذر أخصائيو التغذية من استخدام أكياس البلاستيك أو النايلون لحفظ الطعام. إن المادة الكيمائية، التي تدخل في تركيب أكياس النايلون الشفافة أو الملونة يمكن أن تتفاعل مع المادة الغذائية، التي بداخلها خاصة إذا كانت المادة قادرة على الانزلاق داخل الكيس لتتضاعف كمية المواد الغذائية المسرطنة المنحلّة والتي سوف تتجانس مع الطعام داخلها، فتذوب المواد الضارة في الغذاء وتنتج عناصر وراثية، تسبب سرطان الكبد والرئة و الدم ، كما أن استخدام هذه الأكياس يؤدي إلى وجود متبقّيات من مادة البلاستيك في دم الإنسان والتي تُعتبر مسبباً أساسياً في وجود أخطر الأمراض. فكيف يمكن حماية بيئتنا وصحتنا من سيطرة «للا ميكا»؟ أم سنكتفي بالتنديد؟ ونقف مكتوفي الأيدي أمام مادة تفكّك في ظرف ألف سنة؟ أين القوانين التي تحمي المستهلك المغربي؟ أين الآليات المصاحبة لتدوير وإعادة تصنيع هذا النوع من النفايات؟ ففي عدد من الدول الغربية تفرض ضرائب على استخدام الأكياس البلاستيكية، وما يُجْمع من رسوم تنفق على البيئة، كما مُنعت المتاجر ومطاعمُ الوجبات السريعة من إعطاء أكياس مجانية للمستهلكين. ولم تتوقف هذه الدول وغيرها، عند الردع والمنع، بل أوجدت حلولا عملية- بيئية، واقترحت بدائل قابلة للتحلُّل بيولوجيا، فالبلاستيك طبيعي مصنوع من السكر أو الحبوب أو نشا الذرة، فينتهي بها الأمر إلى أكوام السماد كما توجد أكياس فرنسية الصنع أطلق عليها اسم new sac يمكن التحكم بفترة وجوده وذلك بعد تعاظم الانتقادات للتلوث الذي تتسبب فيه الأكياس البلاستيكية. ومن شأن التركيبة الكميائية لهذا الكيس أن يتحول إلى مواد مفككة في ظرف 3 أشهر، وعندما يتم رميُه عَرضيا في الطبيعة، يحلل بفعل الضوء والحرارة، وعملية التفكيك الكيميئي الضوئي لا تنتج عنه إلا المياه، ثاني أوكسيد الكربون، وبعض المواد العضوية وهذه المواد لا تضر تركيبة التربة، وكذا نموُّ النباتات والحياة الحيوانية . وإن كان إنتاج هذا النوع من البلاستيك القابل للتحلل البيولوجي يزيد بنسبة 40٪ من كلفة التصنيع العادية فلا تساوي شيئا إذا جنَّبَتْنا كوارثَ بيئية مستقبلية وحفظتْ على ثرواتنا الحيوانية، وحفظتْ صحتَنا التي تُرافقنا طوال حياتنا
hgH;dhs hgfghsjd;dm ,Hqvhvih
|
| |