17 / 12 / 2012, 32 : 10 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى مميز | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 28 / 12 / 2011 | العضوية: | 49554 | العمر: | 33 | المشاركات: | 113 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 169 | نقاط التقييم: | 13 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام وَقَالَ مَالِكُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيْدٍ إنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطّابِ قَالَ لِرَجُلٍ : ما اسْمُكَ ؟ قَالَ : جَمْرَةُ . قَالَ : ابْنُ مَنْ ؟ قَالَ : ابنُ شِهَابٍ . قَالَ مِمَّنْ ؟ قَالَ : مِنْ الحُرْقَةِ . قَال : أيْنَ مَسْكَنُكَ . قَالَ : بِحَرَّةِ النَّارِ . قَالَ : أيُّهَا . قاَلَ : بِذَاتِ لَظَى . فَقَالَ عُمَرُ : أدْرِكْ أهْلَكَ فَقَدْ احْتَرَقُوا . فَكَانَ كَمَا قَالَ . وَمِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ اتَّخَذْتَ مِنْ مَقَامِ ابْرَاهِيْمَ مُصَلَّى فَنَزَلَتْ الآية ( وَاتَّخِذُوْا مِنْ مَقَام إبْرَاهٍيْمَ مُصَلَّى ) وَقَالَ : يَا رَسُولُ اللهِ لَوْ أَمَرْتَ نِسَائَكَ أَنْ يَحْتَجِبْنَ فَنَزَلَتْ آيَةُ الحِجَابِ َواجْتَمَعَ عَلَى رَسُولِ اللهِrنِسَاؤُهُ في الغَيْرَةِ فَقَالَ لَهُنَّ : عُمَرُ عَسَى رَبُهُ إنْ طَلقَكُنَّ أنْ يُبْدِلَهُ أزْوَاجَاً خَيْرَاً مِنْكُنَّ فَنَزَلَتْ كَذَلِكَ . وَشَاوَرَهُ رَسُولُ اللهrفي الأُسْرَى يَوْمَ بَدْرٍ فَأَشَارَ بِقَتْلِهِمْ ، ونَزَلَ القُرآنُ بِمُوَافقتِهِ . وَرَوَى زَيدُ بْنُ أسْلمَ عن أَبِيْهِ ، قَالَ : قَدِمَتْ عَلَى عُمَرَ بن الخطَّابِ رَضْيَ اللهُ عَنِهُ حُلَلٌ مِنْ اليَمَنِ فَقَسَمَها بَيْنَ النّاسِ فَرَأى فيها حُلَّةً رَدِيئةً فَقَالَ : كَيْفَ أَصْنَعُ بِهَذِهِ إنَّ أحَدَاً لَمْ يَقْبَلْهَا فَطَوَاهَا وَجَعَلَهَا تَحْتَ مَجْلِسِهِ وَأخْرَجَ طَرَفَهَا وَوَضَعَ الحُلَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَقسِمُ بَيْنَ النَّاسِ . فَدَخَلَ الزُّبَيْرُ وَهُو عَلَى تِلْكَ الحال فجعلَ يَنظُُرُ إلى تِلكَ الحُلةُ ، فَقَالَ : ما هذه الحُلةُ ؟ فقالَ : عُمَرُ دَعهَا عَنْكَ ؟ قَالَ : مَا شَأنُهَا ؟ قالَ : دَعْهَا . قَالَ : فَأعْطِنيْهَا . قَالَ : إنَّكَ لا تَرْضَاهَا . قَالَ : بَلَى قَدْ رَضِيتُهَا . فلَمَّا تَوَثَّقَ منه واشترَطَ عليه أن لا يَرُدهَا رَمَى بهَا إليه فَلَمَّا نَظَرَ إليها إذا هِي رِدِيْئةٌُ . قَالَ : لا أُرِيدُهَا . قالَ عُمَرُ : هَيْهَاتَ قَدْ فَرَغْتُ مِنها . فَأَجَازَهَا عليهِ وَلَمْ يَقْبَلْهَا . اللهُمَّ وَفَّقْنّا للهدَايَةِ وأبعِدْنَا عَنْ أَسْبَابِ الجَهَالَةِ وَالغَوايَةِ ، اللهُمَّ ثَبّتْنَا عَلَى الإسْلامِ وِالسُّنَّةِ وَلا تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ إذْ هَديتنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ الوَهَّابُ ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنا وجميعِ المُسلمينِ برحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَاحِمين . وَصَلى اللهُ علَى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلهِ وصحبِهِ أجْمَعِيْنَ . قصة أخرى خَاصَمَ غُلامٌ منْ الأنْصَارِ أُمَّهُ إلى عُمَرَ بْنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه فجَحَدتْهُ فسألهُ البَيَّنَةَ فَلَمْ تَكُنْ عِنْدَهُ وَجَاءتْ المَرأةُ بِنفَرٍ فَشَهِدُوا أنَّها لمْ تتَزوَّجْ وَأنَّ الغُلام كَاذبٌ عَليهَا وقَد قَذَفَها فَأمَرَ عُمَرُ بِضَربِهِ . فَلَقِيَهُ عَلِيّ بْنُ أَبِىْ طَالِبٍ فَسَأَلَهُ عَنْ أَمِرِهِم فَأخْبَرَهُ فَدَعَاهُم ثُمَّ قَعَدَ في مسْجِدِ النبيّ صلي اللهُ عليه وسلم وسَألَ المَرأة فَجَحَدَتْ فَقَالَ للغُلامِ : اجحدْهَا كَمَا جَحَدَتْكَ . فَقَالَ : يَا ابْنَ عمَّ رَسُولِ الله صلي الله عليه وسلم إنها أمي . قال : اجْحَدْهَا وأنا أبُوكَ وَالحَسَنُ وَالحُسيْنُ أخَوَاكَ . قَالَ : قَدْ جَحَدْتُهَا وَأنكَرْتُهَا . فَقَالَ عَلِىُّ لأولياءِ المرأةِ أَمْريْ في هَذِهَ المَرأةِ جَائِزٌ . قَالُوا : نَعَمْ وَفِينَا أَيْضاً . فقَالَ : أُشِهِدُ مَنْ حَضَرَ أنّيْ قَدْ زَوَّجْتُ هذا الغُلامَ مِنْ هَذِهِ المَرْأةِ الغَرِيبةِ مِنْهُ يا قَنْبَرُ ائْتِنِيْ بِدَراهِمَ فأتاهُ فَعَدَّ أرْبَعْمَائةٍ وَثَمَانِيْنَ دِرْهَماً فَقَذَفَهَا مَهْراً لَهَا . وَقَالَ للغُلامِ خُذْ بَيَدِ امْرأَتِكَ ولا تَأْتِنَا إلاَّ وَعَلَيْك أثرُ العُرسِ فَلَمَّا وَلى قَالتْ المَرأةُ : يَا أبَا الحَسَنِ الله الله هُو النَّارُ هُوَ والله ابْنيْ . قَالَ : وكَيْفَ ذَلِكَ ؟ قَالتْ : إنَّ أَبَاهُ كَانَ هَجِيناً – الهَجِيْنُ عَرَبيّ وُلدَ من أمةٍ أوْ مِنْ أبُوهُ خَيْرٌ مِنْ أُمَّهِ – وإنَّ إِخوِتي زَوَّجُونِي مِنهُ فَحَمَلْتُ بِهَذا الغُلام وخرجَ الرَّجُل غَازِيَاً فَقُتِلَ وَبَعَثْتُ بِهَذا إلي حَيّ بَنِي فُلانٍ فَنَشَأَ فِيهمْ وَأنِفْتُ أنْ يَكُونَ ابْنِيْ فَقَالَ عَلِيُّ : أنا أبُو الحَسَنِ وَأَلْحَقَهُ بِهَا وَثَبَّتَ نَسَبَهُ . وَمِنْ ذَلك أنَّ عُمرَ بن الخطَّابِ سَألَ رَجُلاً كيْفَ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : مِمَّنْ يُحِبُّ الفِتنةَ ويَكْرَهُ الحَقَّ وَيَشْهَدُ عَلَى مَا لَمْ يَرَهُ . فأَمَرَ بِهِ إلى السَّجْنِ فأمَرَ عَلِيٌّ بِرَدَّهِ . فَقَالَ : صَدقَ . فَقَالَ : كَيْفَ صَدَّقتَهُ . قَالَ : يُحِبُّ المالَ والوَلدَ وَقَدْ قَالَ الله تعالى ( إنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) ، ويكرهُ الموتَ وَهُوَ الحَقُّ وَيَشْهَدُ أنّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ولم يرهُ فَأَمَرَ عُمَرُ بِإطْلَاقِهِ وَقَالَ ﴿ اللهُ أعْلَمُ حيثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ
lk tvhsm hgwphfm
|
| |