![]() | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 585 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [{المائدة 11}. نعم الله تعالى على الإنسان لا تعد ولا تحصى،قال تعالى:] ُوَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا [{إبراهيم34}.وإن أكبر نعمة على الإنسان نعمة الإسلام،إذ به النجاة في الدنيا والآخرة،وبعثة الهادي البشير r الذي استنقذ البشرية من الضلال إلى الهدى،ومن الظلمات إلى النور،وينبغي على المؤمن أن يتفكر في نعم المولى U ،فإنه أحرى أن يدرك عظمة الخالق،وعظيم رحمته وبرِّه بخلقه،ولو تفكَّر المؤمن بنعم الله تعالى في بدنه لأطرق إلى الأرض حياء من الله تعالى،لا يقدم على خطيئة أبداً. والحق سبحانه يذكِّر بنعمه ،لعل أولي الألباب أن يقابلوا هذه النعم بالشكر،وان يصرفوها فيما خلقت له.ومن هذه النعم،نعمة الأمن،حيث استنقذهم من عدوهم وبطشه وتعذيبه،فالأمن من أجل نعم الحياة. وقد اختلف في هذه النعمة في هذا النداء الربانيّ،فقيل:هي أن الحق سبحانه أنقذهم من تعذيب قريش[1]. وقيل:هي واقعة خاصة بالنبي r أنقذه من عدوه،ولكن اختلف في تعيين هذه الواقعة على أقوال: الأول:نجاة النبي r من كيد بني النضير،عندما ذهب ليستعين بهم في دية الرجلين الذين قتلهما عمرو بن أمية الضَّمري . أخرج ابن جرير عن يزيد بن أبي زياد قال ![]() الثاني:قيلإن اليهود صنعوا طعاما للنبي r ليقتلوه،عن ابن عباس ![]() الثالث:أنها نزلت في غزوة ذات الرقاع،حين أخذ غورث بن الحارث سيف النبي r غِرَّة،عن جابر t ![]() وأخرج الحاكم عن جابر بن عبد الله y قال( قاتل رسول الله r محارب خصفة بنخل فرأوا من المسلمين غرة فجاء رجل منهم يقال له غورث بن الحارث حتى قام على رأس رسول الله r بالسيف فقال من يمنعك مني قال الله قال فسقط السيف من يده فأخذه رسول الله r وقال من يمنعك؟ قال: كن خير آخذ قال تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال: أعاهدك على أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك. قال: فخلى رسول الله r سبيله فجاء إلى قومه فقال جئتكم من عند خير الناس)[5]. وقد رجح الطبري القول الأول لأن سياق الآيات في كشف مكائد اليهود،وقبح فعالهم،وخيانتهم للأنبياء ،ولا يوجد ما يمنع من حمل الآية على المعاني كلها وخاصة أن واقعة ذات الرقاع ثابتة. قوله تعالى: ]إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ[ البسط :مد اليد بالبطش والضرب،قال تعالى ![]() ![]() قوله تعالى: ]فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ[ منع الكفار من أن يصلوا إليكم بالسوء،أو إلى نبيه r . قوله تعالى: ]وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[ لأن من يتوكل على الله حق توكله ،كفاه ما أهمه،وحفظه من شرِّ الناس وكيدهم،فمن كان مع الله كان الله معه بالنصر والتأييد. وفي الآية تسرية عن الدعاة،إذ أنهم لا بدَّ لهم ممن يناصبهم العداء،لقيامه بوظيفة الأنبياء،ومؤامرات العدو لا تتوقف،فالعيون الرمدى تتضرر بالنور،فتسعى جاهدة لإطفائه،بكل وسيلة،وهكذا أعداء الحق في كل زمان ومكان،يحاربون من حمل مشعل الهداية،تارة في إطلاق الشائعات المغرضة،لقطع الصلة بين العالم المربي وبين الناس،وبالتالي يبقى الناس هملا ضياعا ،وتارة محاربته في لقمة عيشه،حتى يشغلوه عن القيام بواجب الدعوة،وإن تمكنوا من إلحاق الضرر به أو قتله،لا يدَّخرون وسعا في ذلك. وهذا العداء من سنن الله تعالى ،فإذا عوديت أيها الداعي بسبب قيامك بالدعوة إلى الله فاعلم أنك على الحق،وأنك منصور بإذن الله تعالى،وخير قدوة لنا ****** المصطفى r كان يعيش في مكة مبجلا ،ويدعى بالصادق الأمين،فلما صدع بالحق لحقه من الأذى ما لحقه،ودارت الأيام فإذا هو يقول لأهل قريش :ما ترون أني فاعل بكم؟. ![]() 2) جامع البيان 4/485والدر المنثور 2/470 وانظر تفسير القرآن العظيم 2/45 وزاد المسير2/309 والجامع لأحكام القرآن 6/111 3) جامع البيان 4/487 والدر المنثور 2/471 4) تفسير القرآن العظيم 2/44 وانظر جامع البيان 4/478 والجامع لأحكام القرآن6/111 والدر المنثور 2/469 5) الدر المنثور 2/469 hgk]hx hgehkd ,hgeghe,k:( ]thu hgpr uk H,gdhzi ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018