أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب

ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: للهواتف والآيباد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة (آخر رد :عادل محمد)       :: الى الاخ الفاضل دكتور محمد فخر الدين الرمادي (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: اللباب في الجمع بين السنة والكتاب الجزء الأول كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: احتفال الاذاعة المصرية بليلة النصف من شعبان من مسجد مصر بالعاصمة الادارية الخميس 14شعبان1446هـ - 13فبراير2025م (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: المناسبات : ج: (3 ) ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: شهر القرآن.. والغفران.. شهر رمضان! (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: [ ٩. ] الْكِتَابُ التَّاسِعُ : » الطَّهَارَةُ « ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: لغة النبات الحديث الخفي كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: صلاة الفجر للشيخ الوليد الشمسان 30 رجب 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله البعيجان 30 رجب 1446هـ من المسجد النبوي الشريف (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع زياد محمد حميدان مشاركات 1 المشاهدات 585  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 25 / 08 / 2011, 03 : 06 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
زياد محمد حميدان
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 13 / 06 / 2011
العضوية: 46420
المشاركات: 303 [+]
بمعدل : 0.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 197
نقاط التقييم: 12
زياد محمد حميدان is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
زياد محمد حميدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
النداء الثاني والثلاثون:]دفاع الحق عن أوليائه[
] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [{المائدة 11}.
نعم الله تعالى على الإنسان لا تعد ولا تحصى،قال تعالى:] ُوَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا [{إبراهيم34}.وإن أكبر نعمة على الإنسان نعمة الإسلام،إذ به النجاة في الدنيا والآخرة،وبعثة الهادي البشير r الذي استنقذ البشرية من الضلال إلى الهدى،ومن الظلمات إلى النور،وينبغي على المؤمن أن يتفكر في نعم المولى U ،فإنه أحرى أن يدرك عظمة الخالق،وعظيم رحمته وبرِّه بخلقه،ولو تفكَّر المؤمن بنعم الله تعالى في بدنه لأطرق إلى الأرض حياء من الله تعالى،لا يقدم على خطيئة أبداً.
والحق سبحانه يذكِّر بنعمه ،لعل أولي الألباب أن يقابلوا هذه النعم بالشكر،وان يصرفوها فيما خلقت له.ومن هذه النعم،نعمة الأمن،حيث استنقذهم من عدوهم وبطشه وتعذيبه،فالأمن من أجل نعم الحياة.
وقد اختلف في هذه النعمة في هذا النداء الربانيّ،فقيل:هي أن الحق سبحانه أنقذهم من تعذيب قريش[1]. وقيل:هي واقعة خاصة بالنبي r أنقذه من عدوه،ولكن اختلف في تعيين هذه الواقعة على أقوال:
الأول:نجاة النبي r من كيد بني النضير،عندما ذهب ليستعين بهم في دية الرجلين الذين قتلهما عمرو بن أمية الضَّمري . أخرج ابن جرير عن يزيد بن أبي زياد قال جاء رسول الله r بني النضير يستعينهم في عقل أصابه ومعه أبو بكر وعمر وعلي فقال: أعينوني في عقل أصابني . فقالوا: نعم يا أبا القاسم قد آن لك أن تأتينا وتسألنا حاجة اجلس حتى نطعمك وإن الذي تسألنا. فجلس رسول الله r وأصحابه ينتظرونه وجاء حي ابن أخطب وهو رأس القوم وهو الذي قال لرسول الله r ما قال فقال حي لأصحابه لا ترونه أقرب منه الآن اطرحوا عليه حجارة فاقتلوه ولا ترون شرا أبدا فجاءوا إلى رَحَى لهم عظيمة ليطرحوها عليه فأمسك الله عنها أيديهم حتى جاءه جبريل r فأقامه من ثم فأنزل الله U يا أيها الذي آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون فأخبر الله عز ذكره نبيه r ما أرادوا به)[2].
الثاني:قيلإن اليهود صنعوا طعاما للنبي r ليقتلوه،عن ابن عباس قوله يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إلى قوله فكف أيديهم عنكم) وذلك أن قوما من اليهود صنعوا لرسول الله r وأصحابه طعاما ليقتلوه إذا أتى الطعام فأوحى الله إليه بشأنهم فلم يأت الطعام وأمر أصحابه فأبوه)[3].
الثالث:أنها نزلت في غزوة ذات الرقاع،حين أخذ غورث بن الحارث سيف النبي r غِرَّة،عن جابر t أن النبي r نزل منزلا وتفرق الناس العِضَاهِ يستظلون تحتها وعلق النبي r سلاحه بشجرة فجاء أعرابي إلى سيف رسول الله r فأخذه فسله، ثم أقبل على النبي r فقال: من يمنعك مني قال: الله عز وجل قال الأعرابي مرتين أو ثلاثا من يمنعك مني؟ والنبي r يقول: الله قال فشام الأعرابي السيف فدعا النبي r أصحابه فاخبرهم خبر الأعرابي وهو جالس إلى جنبه ولم يعاقبه)[4].
وأخرج الحاكم عن جابر بن عبد الله y قال( قاتل رسول الله r محارب خصفة بنخل فرأوا من المسلمين غرة فجاء رجل منهم يقال له غورث بن الحارث حتى قام على رأس رسول الله r بالسيف فقال من يمنعك مني قال الله قال فسقط السيف من يده فأخذه رسول الله r وقال من يمنعك؟ قال: كن خير آخذ قال تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال: أعاهدك على أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك. قال: فخلى رسول الله r سبيله فجاء إلى قومه فقال جئتكم من عند خير الناس)[5].
وقد رجح الطبري القول الأول لأن سياق الآيات في كشف مكائد اليهود،وقبح فعالهم،وخيانتهم للأنبياء ،ولا يوجد ما يمنع من حمل الآية على المعاني كلها وخاصة أن واقعة ذات الرقاع ثابتة.
قوله تعالى: ]إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ[ البسط :مد اليد بالبطش والضرب،قال تعالىلَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) (المائدة:28) وقال تعالىإِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) (الممتحنة:2)
قوله تعالى: ]فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ[ منع الكفار من أن يصلوا إليكم بالسوء،أو إلى نبيه r .
قوله تعالى: ]وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[ لأن من يتوكل على الله حق توكله ،كفاه ما أهمه،وحفظه من شرِّ الناس وكيدهم،فمن كان مع الله كان الله معه بالنصر والتأييد.
وفي الآية تسرية عن الدعاة،إذ أنهم لا بدَّ لهم ممن يناصبهم العداء،لقيامه بوظيفة الأنبياء،ومؤامرات العدو لا تتوقف،فالعيون الرمدى تتضرر بالنور،فتسعى جاهدة لإطفائه،بكل وسيلة،وهكذا أعداء الحق في كل زمان ومكان،يحاربون من حمل مشعل الهداية،تارة في إطلاق الشائعات المغرضة،لقطع الصلة بين العالم المربي وبين الناس،وبالتالي يبقى الناس هملا ضياعا ،وتارة محاربته في لقمة عيشه،حتى يشغلوه عن القيام بواجب الدعوة،وإن تمكنوا من إلحاق الضرر به أو قتله،لا يدَّخرون وسعا في ذلك.
وهذا العداء من سنن الله تعالى ،فإذا عوديت أيها الداعي بسبب قيامك بالدعوة إلى الله فاعلم أنك على الحق،وأنك منصور بإذن الله تعالى،وخير قدوة لنا ****** المصطفى r كان يعيش في مكة مبجلا ،ويدعى بالصادق الأمين،فلما صدع بالحق لحقه من الأذى ما لحقه،ودارت الأيام فإذا هو يقول لأهل قريش :ما ترون أني فاعل بكم؟.

1) انظر التفسير الكبير 11/321

2) جامع البيان 4/485والدر المنثور 2/470 وانظر تفسير القرآن العظيم 2/45 وزاد المسير2/309 والجامع لأحكام القرآن 6/111

3) جامع البيان 4/487 والدر المنثور 2/471

4) تفسير القرآن العظيم 2/44 وانظر جامع البيان 4/478 والجامع لأحكام القرآن6/111 والدر المنثور 2/469

5) الدر المنثور 2/469

hgk]hx hgehkd ,hgeghe,k:( ]thu hgpr uk H,gdhzi )










عرض البوم صور زياد محمد حميدان   رد مع اقتباس
قديم 25 / 08 / 2011, 01 : 09 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018