09 / 03 / 2008, 41 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى نشيط | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 03 / 2008 | العضوية: | 341 | العمر: | 28 | المشاركات: | 95 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 217 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام الباندا الأحمر، Ailurus fulgens (القط اللامع) هو حيوان مهدد بالانقراض، أصغر حجماً من الباندا العملاقة، ينتشر بشكل أساسي في المناطق الجنوبية الشرقية الآسيوية. للباندا الأحمر شعبية كبيرة حيث أنه يعتبر أحد رموز ولاية سيكيم في الهند، ويستخدم كتميمة أثناء الاحتفالات العالمية التي تقام في دارجيلينغ بشكل سنوي. وجدت بعض المخطوطات التي ذكر فيها الباندا الأحمر في الصين، والتي تعود لعصر تشاو (حوالي القرن الثالث عشر). عرف الباندا الأحمر في أوروبا بواسطة توماس هاردويك عام 1821م، بينما لم تعرف الباندا العملاقة في الغرب إلا بعد 48 عاماً تقريباً. المواصفات الجسدية والشكلية على عكس الباندا العملاق، لا يتعدى حجم الباندا 40 - 60 سم ، أي أنه أكبر بقليل من القط الأليف المنزلي. بينما قد يتراوح في طوله (بالإضافة إلى ذيله) ما بين 79 سم إلى 120 سم. يزن الذكر ما بين 4.5 إلى 6.2 كيلوجرام، بينما تزن الأنثى ما بين 3 إلى 4.5 كيلوجرام. يتميز الباندا الأحمر بفرائه الحمراء أو البنية الصدئة اللون والكثيفة التي تغطي أجزائه العلوية، وطغيان اللون الأسود في الأجزاء السفلية من الجسم. كذلك، للباندا الأحمر وجه دائري الشكل، أبهت في اللون من باقي أجزاء الجسم، يحوي علامات بيضاء مميزة تختلف بين الأفراد في شكلها، بالإضافة إلى آذان مستقيمة متوسطة الحجم. أما الذيل، فيصل طوله إلى 30 سم، وهو كثيف، يحمل ست حلقات متوالية، بيضاء أو مصفرة اللون، مما يمنحه شبهاً لحيوان الراكون من هذه الناحية، إضافة إلى القدرة على التمويه والاندماج بعناصر بيئته، والاتزان. الأرجل قصيرة وشبيهة بالدببة من ناحية الشكل، والأقدام مغطاة بفراء سوداء كثيفة عازلة، تحميها من الثلوج وتخفي غدد الرائحة، بوجود مخالب طويلة وحادة ترتد بشكل جزئي، تستخدم في مسك الأشياء المختلفة وتساعد أثناء التسلق على الأغصان الضعيفة. يشترك الباندا الأحمر مع الباندا العملاقة في وجود إبهام مزيف، وهو في الواقع امتداد لعظمة الرسغ. السلوك الباندا الأحمر من الحيوانات الانعزالية، والتي لا تكون العديد من العلاقات الاجتماعية مع أفراد أخرى من النوع نفسه إلا في بعض الحالات مثل التزاوج، وتنشط عادة في الفجر أو الغسق. تقضي هذه الحيوانات معظم وقتها مستلقية على الأشجار، حفاظاً على طاقتها، حيث أن الطاقة الناتجة من الخيزران تكون ضئيلة، كما أنها حساسة بالنسبة لدرجة الحرارة، حيث أنها لا تحتمل درجات الحرارة التي تتعدى 25 درجة مئوية، لذا، فهي تنام في العادة خلال فترة العصر حين تشتد درجة الحرارة، محتمية بظلال الأشجار، وتستخدم ذيولها لتغطي بها رؤوسها. يتميز الباندا الأحمر بسرعته الكبيرة، وقدراته البهلوانية أثناء تسلق الأشجار أو البحث عن الطعام في الليل، ويستخدم أقدامه الأمامية لمسك الطعام وإدخاله إلى فمه، كما يستخدمهما لشرب الماء، حيث يقوم بإدخالهما إلى مصدر مائي، ثم لعقهما. تبدأ هذه الحيوانات نشاطها اليومي بمجموعة من السلوكيات، أهمها تنظيف فرائها عبر لعقها لأقدامها الأمامية، ثم تدليك ظهرها وبطنها عبر تحريكها بجانب الصخور أو جذوع الأشجار. يقوم الباندا الأحمر أيضاً بتعليم منطقته، ويتم هذا إما عن طريق إفرازه لمادة تحمل رائحة مميزة، تشبه رائحة المسك . يعتبر الباندا الأحمر حيوان لطيف وهاديء في غالبية الأحيان، لكن عند احساسه بالخطر، يهرب إلى مناطق علوية يصعب الوصول إليها، فإن لم تنجح تلك الطريقة، يقف على أرجله الخلفية، ويبرز مخالبه، مما يمنحه هيئة مخيفة، ويعطيه القدرة على استخدام مخالبه الحادة. كذلك، يتميز بهدوئه الشديد، ولا يطلق إلا بعض الأصوات الحادة في بعض الأحيان كوسيلة للاتصال. __________________
hgfhk]h hgplvhx
|
| |