14 / 11 / 2012, 19 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المراقب العام للملتقى | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 28 / 01 / 2008 | العضوية: | 92 | المشاركات: | 26,598 [+] | بمعدل : | 4.28 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2872 | نقاط التقييم: | 104 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان خالق البشر الحكيم العليم هو الأعلم بمن خلق ويعلم ما يصلح نفوسهم وما تستقيم به حياتهم على مر العصور، وأحكام الشريعة توافق الفطرة السليمة، وتسمح بالحريات التي ليس فيها تعد على حقوق الآخرين، وتكفل الحرية التي لا تؤدي إلى الإباحية والفوضى بما يفسد حياة العقلاء ويجعلها إلى حياة البهائم أقرب، فهي شريعة توافق مطالب الروح من الزاد الإيماني، ومطالب الجسد من حاجة إلى الغذاء والنكاح وغيرهما من المصالح، فهي شريعة توافق التطور المادي الناشئ عن العلم المادي وتدعو إلى الاستفادة منه بما يفيد حياة الناس، ويهيئ لهم الأجواء المساعدة على تحقيق الغاية التي خلقوا لأجلها وهي (عبادة الله وحده لا شريك له) ومن يقول بإن الشريعة لا تصلح لهذا الزمن فهو إما إباحي لا خلاق له وهمه شهواته وقد اتبع هواه والشريعة لا توافق نزواته الشيطانية وإما جاهل بشريعة الإسلام السمحة فهو يعارضها لجهله بمحاسنها، فالشريعة صالحة لكل زمان ومكان وتطبيقها دين وإيمان.
hgavdum hgYsghldm whgpm g;g .lhk ,l;hk
|
| |